فقد قرأت مجموعة من كتب الشيخ: عبدالكريم بن صالح الحميد – وفقه الله - الأخيرة في الردود على أهل الأهواء والبدع فوجدتها كتباً قيمة، مليئة بالفوائد، ونحسب أن الشيخ عبدالكريم حفظه الله – والله حسيبه - من العلماء الصالحين، العاملين بعلمهم، الغيورين على التوحيد، القائمين على نصرة السنة والمدافعين عنها باللسان والبنان، نسأل الله تعالى له مزيداً من التوفيق والتأييد.
محمد بن أحمد الفراج
22/ 5/1422هـ) انتهى.
وقال فيه الشيخ / علي بن خضير الخضير - حفظه الله -: (بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد اطلعت على كثير مما كتبه فضيلة الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد فوجدتها كتباً نافعة فجزاه الله خيراً.
والشيخ عبدالكريم وفقه الله مما عُرف عنه نصرة السنة وأهل الحق، وقمع الباطل وأهله والجهاد في ذلك، والتصدي للمبتدعة والزائغين في كتبٍ معروفة مشهورة، فجزاه الله خيراً ونفع به.
نسأل الله أن يثبته ويوفقه ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه /
علي بن خضير الخضير
[التوقيع]
21/ 5/1422هـ) انتهى ..
وقال فيه الشيخ / ناصر بن حمد الفهد - حفظه الله -: (بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فإن فضيلة الشيخ/ عبدالكريم بن صالح الحميد – حفظه الله ووفقه - أكبر من أن ينبه على فضله مثلي، وأين أنا منه؟!.
ولكنها شهادة أسجلها، فقد عرفت الشيخ عن قرب، وقرأت له كثيراً من كتبه ورسائله، فرأيته من أهل العلم العاملين الذابين عن السنة، وأحسبه من الأولياء الصالحين – ولا أزكي على الله أحداً - ..
كتبه /
ناصر بن حمد الفهد
24/ 5/1422هـ) انتهى ..
والشيخ عبد الكريم في الحقيقة ليس بحاجة لتزكيات أو بيانات تثني عليه فهو مشهور بعلمه وزهده وتقاه وصلاحه - نحسبه كذلك - لولا أن يكون في ذلك ردٌّ على الْمُغرضين المشنعين الذين لا يخلو شيخ صادق وعالم عامل مِن أن يُبتلى بهم وبأمثالهم .. وقد قال الله تعالى في خير خلْقِهِ: " الرسل والأنبياء ": (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام: 112)، وقال سبحانه: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) (الفرقان: 31) ..
* ولقد حدثني وجهاً لوجه فضيلة الشيخ الفقيه / محمد بن فهد الرشودي - إمام وخطيب جامع الفاخرية - حفظه الله - عن تلميذه النجيب العلامة المحدث / عبد الله بن محمد الدويش - المتوفى عام 1408هـ - رحمه الله - أنه قال له: (إياك وأن تتعرض الشيخ عبد الكريم الحميد بسوء، فهذا بينه وبين الله سر، ولا أظن من عاداه بسوء إلا وسيُصاب ويعاجل بالعقوبة) .. وهذه فراسة أثبتت صحتها، فوالله إنني اعرف أشخاصاً آذوا الشيخ وكتبوا ماكتبوا ضده من جنس كتاباتك هذه ولكنهم عوقبوا .. ولا أريد أن أذكر أسماءهم، وأسأل الله أن يستر عليهم، ويتجاوز عنهم؛ فوالله إن أحوالهم تثير الشفقة - وأقسم بالله على صحة ما أقول، وهو تعالى شهيد على ذلك رقيب عليه - ..
* وقد كتَب الشيخ ضد الصوفية، ومن أشهر ما كتب في ذلك كتاب: (معاول الحق تهدم بنيان الباطل) ويقع في (112) صفحة، وهو كتاب مطبوع طبعته دار سفير .. وفي مقدمته قال الشيخ: (أما بعد: فقد وصل إليَّ كتاب عنوانه: " صاروخ الغارة المحمدية الطاهرية الصوفية لقذف أنصار سنة ابن عبد الوهاب الشيطانية " لطاغية سوداني اسمه عبيد ربه محمد الطاهر التجاني المالكي الأشعري ... ) إلى آخر كلام الشيخ، وقد وضعه الشيخ - حفظه الله وجزاه أحسن الجزاء - على السفود وأبطل حماقاته الصوفية ودحض شبهاته ضد دعوة شيخ الإسلام / محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله وأجزل له الأجر والثواب - ..
¥