تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخي ويا ابن أخي .. شعر أرجو رأيكم فيه .....]

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 10:28 ص]ـ

أخي، وياابن أخي

هذاتراثكم

================================================

شعر: محمد القاضي

==============================================

دع عنك لومي، وكف النفس عن عذلي

فما لعذلك عندي اليوم من علل

فلو قصدت إلى نفسي لتترعها

لطاوعتك إلى ماضٍ من السبل

ولو أردت إلى قلبي لتقطعه

لوافق القلب حين المرتقى الجلل

لكن أردت إلى دنيا تظللني

بوارف العيش في ظل من الزلل

فرحت تورد لي ما شئت من كلم

وتستلبيني بما أحببت من مثل

حتى ظننت بأني قد رجعت إلى

مدارج اللهو، في سعي الوجي الوجل

هيهات يا أتعس المفتين كلهم

" نفى الهوى عن فؤادي شاغل العمل "

الركب ضجت به البيداء مرتفعاً

إلى ذرا جبل، بل في ذرا جبل

الركب ضجت به البيداء، ما جنحت

للسفح أقدامه، لكن هناك – عل

يا قاصد الخطو؛ غذ السير، أو فقفن

حتى يسير مضاة العزم في الوقل

سافر إلى العزم، حتى تستمد به

حياة روحك، ما للعزم من بدل

لاتحسبن أولي الجلى على خطر

الناس موتى، وهم يحبون في المقل

يا قاصد الخطر، هذا الركب يسبقنا

إلى طلاب العلا، فاشدد، وغذ، ول

لا ألفينك مزجوراً لدانية

فصح بخيلك: ألا تثقلي، وحل

فإن بلغت ذمار القرب فادع بها

أهل المحبة، واصبر ثم، واحتمل

تجد لهم ضجة بالشوق، لو شهقت

بها الجبال لدكت ثم من وهل

واسمع هناك رسول الله – قائدنا

يتلو مواثيق أهل العزم وامتثل

من يتقى برسول الله فهو لها

من سيد عارف بالموقف الجلل

وذا أبو بكر الصديق؛ يسبقنا

بموقد الحب في جنبيه كالشعل

تضيئ في جنبات النفس جذوته

فلا تسل – بعد عن عقباه، لا تسل

وفي ثناياه تلقى أهل سنتنا

من الهداة العلاة السادة المثل

من منقبة للناس مزكية

ضوءاً يسير بهم في معتم السبل

يا قاصد الخطو؛ لا تهجع، فإنَّ لنا

عند ارتفاع الضحى شأنا مع الإبل

أسمع حداءك هذي البيد، مرتجلاً

فما انفكاك العرى إلا من الوشل

أخي، وياابن أخي، هذي عزائمنا

هانت، فهنا على مسترذل الدول

دم رخيص، وصوت غير مستمع

إليه، مهما اصطنعنا اليوم من حيل

أخي، ويا ابن أخي، نادى أجبلنا

" يأيها الحي؛ هل بالحي من رجل؟ "

هيا أجيبا دعاة العزم، واعتجرا

إلى طلاب العلا بالسعي والرمل

هذي دياركو _ يا مسلمين – غدت

بضاعة بين عبد الللات أو هبل

هذي لياليكمو – يا مسلمين – خلت

من الدعاء، ومن ذكر، ومن عمل

وهذه أمة الإسلام – وا أسفي

تضيع أعمارها في اللهو والكسل

أخي، ويا ابن أخي، هل أنت مهتبل

من فرصة للعلا؟ أنعم بمهتبل ‍

أخي، ويا ابن أخي – لا ألفينكما

في طالبي شهوة بالنهل والعلل

أخي – ويا ابن أخي – لا ألفينكما

في بائعي وطني بالسهل والجبل

لقد قرأتم كتاباً جاء مكتملاً

فيه النجاة لنا من موحش السبل

وقد رأيتم حضارات مزورةً

مليئة بقميء الفكر والعمل

تزهو علينا بوجه منكر، وفم

مضرج الحرف بالتزييف والخطل

أهذه؟ أم ربا الإسلام شامخة

يضوع فيها أريج المسك من حلل؟

أهذه؟ أم رياض الحق وارفة

بأطيب الظل؟ ليس الكحل كالكحل

لا، والذي فلق الحصباء عن شجر

وأوقد الليل في الظلماء بالشعل

ما أبدع الفكر في علياء قمنه

كمارأيت لدى آبائنا الأول

فعندهم لطلاب العز موقظة

إلى طراز العلا ضجت، ولم تزل

كأنها دفتر العطار، ضمنهه

طبا لكل عضال الداء لم يبل

كأنها رقية الراقى؛ فإن نفثت

على جراح لأهل الأرض تنديل

أخي – ويا ابن أخي – هذي حضارتكم

فحيهل؛ خذ نصيبا وافراً، وجل

أخي – ويا ابن أخي – هذا تراثكمو

فسددوا العزم، واسعوا نحو مقتبل

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:29 م]ـ

قصيدة لا بأس بها من البسيط، بها لفتات جميلة ينبسط لها القلب.

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 10:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي بدر العمراني

فالبسيط بحرها

وهو أيضا علم صاحبها

بسط الله قلبك بكل جميل ولكل جميل

==========

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير