تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مما زاد في عدد الزيجات بعد ذلك القرار، بل وزاد عدد الأجنة التي تحملها نساء النصارى، مما يريد به الملعون تغيير الخريطة السكانية لمصر وإعلاء نسبتهم بذلك البلد.

ذلك الخبر.

فما الحل

1 - المشايخ الأجلاء ذوو الشهرة الواسعة يجب عليهم الاعتناء بمشاكل المسلمين ومنها قضية الزواج، ثم قضية الراغب في التعدد، كما يجب على من يجد السبيل إلى الوصول إليهم أن يحثهم بل يحملهم تلك الأمانة، فإذا تحملها فإنه سيتكلم بل ويكثر الكلام في هذا الموضوع بل وينزله على الواقع فينظر إلى كم من طلبته ممن لم يتزوج وكم من طالباته لم تتزوج بعد. فيرشح هو أو من ينيبه لطلبته المناسبة له من طالباته.

2 - أولئك المشايخ وأمثالهم يقومون بمخاطبة العامة والإكثار في ذلك بالنصح بعدم المغالاة وضرورة التعدد وإباحته وعدم اعتباره شيئًا مشينًا في حق المرأة.

3 - محاولة أولئك المشايخ أن يكسروا قاعدة الجمود تلك بزواجهم هم ممن تناسبهم من طالبات العلم.

4 - على طلبة العلم أيضًا جعل ذلك الموضوع حيويًا في بيوتهم وعائلاتهم بأن يذكرون أن ذلك الأمر يجب أن يكون بسيطًا وميسورًا. وأن ينظروا إلى ذلك الميسور الذي لا يزوج التي يعرفها بأنها ذات دين وتربي أيتام، أو فاتها قطار الزواج في الموعد الأفضل، أو مطلقة لسبب لا يعبها خلقًا أو دينًا بأنه مقصر. وكذا نظرهم إلى الشاب ما الذي يؤخرك ويتقالون نظرته لانتظار الرفاهية والمطالب الغالية.

5 - على الأخوات فيما بينهن العزم على عدم التغالي، والنظر إلى تلك العراقيل التي أنشأتها تلك المجتمعات الجاهلية بأنها عراقيل يجب أن تزال.

هذا ولعلي أتبع هذا الأمر بحلول ولكن قبل الانتهاء أسجل ثلاثة أشياء:

الأول: أسفي على أن الأمة لم تلد في هذه الحقبة مثل هذا الملعون شنودة. وأن الأمة تضع العراقيل أمام من يريد لها الفلاح.

الثاني: أن جماعة مثل جماعة الإخوان يقال أنها تنظيم عالمي ومقصر تقصيرًا شديدًا في ذلك الأمر.

الثالث: الحمد لله قمت بتزويج كم من الأخوة بأخوات وعندهم ذرية الآن على وش زواج، وبناتهم منتقبات.

وكذا عندي لمن يوثق عندي زوجات سلفيات وإخوانيات بل ومتشددات. كل ذلك على أني لا أعلم عنهن سوى الاسم والتوثيق من زوجتي وأولادي.

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير