عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: < SUP>(( أَحَبُّ النَّاسِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلّ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاس، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلّ: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِم: تَكْشِفُ عَنهُ كُرْبَة، أَوْ تَقْضِي عَنهُ دَيْنَا، أَوْ تَطْرُدُ عَنهُ جُوعَا، وَلأَن أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ في حَاجَةٍ؛ أَحَبُّ إِليَّ مِن أَن أَعْتَكِفَ في هَذَا المَسْجِدِ شَهْرَا < SUP>)) 00 أَيْ مَسْجدِ المَدِينَة 0< o:p>
[ حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحِ وَالصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ: 176، 906، رَوَاهُ الطَّبَرَانيّ] < o:p>
عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:< o:p>
(( إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَير، مَغَالِيقَ لِلشَّرّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرّ، مَغَالِيقَ لِلْخَير؛ فَطُوبىَ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيرِ عَلَى يَدَيْه، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْه < SUP>))
[ حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ بِرَقْم: 237] < o:p>
عَن أَبي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:< o:p>
(( مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ في الدُّنْيَا ـ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ في الآخِرَة ـ مِنَ الْبَغْيِ وَالخيَانَةِ وَالْكَذِب، وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا: لَصِلَةُ الرَّحِم، حَتىَّ إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً؛ فَتَنمُو أَمْوَالهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ؛ إِذَا تَوَاصَلُواْ < SUP>)) 0
[ صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقم: 10642، رَوَاهُ الطَّبرَانيّ] < o:p>
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنهَا أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال:< o:p>
(( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْه، وَمَنْ وَليَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِه < SUP>)) 0
[ رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 1828 / عَبْد الْبَاقِي] < o:p>
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:< o:p>
(( المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم، لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه ـ أَيْ لا يَخْذُلُهُ وَيَتْرُكُه ـ وَمَنْ كَانَ في حَاجَةِ أَخِيه؛ كَانَ اللهُ في حَاجَتِه، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَة؛ فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا؛ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَة < SUP>)) 0
[ رَوَاهُ الإِمَامَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِرَقْمَيْ: 2442، 2580] < o:p>
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: < SUP>(( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا؛ نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَة، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ؛ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَة، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا؛ سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَة، وَاللهُ في عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيه، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا؛ سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلى الجَنَّة، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ؛ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَة، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُمُ المَلائِكَة، وَذَكَرَهُمْ اللهُ
¥