[قصة المثل المصري: " اللي اختشوا ماتوا "]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[24 - 12 - 06, 09:19 م]ـ
أقول: فيما مضى قرأت في إحدى المجلات قبل بضع سنوات قصة المثل المصري الشائع عند العوام " اللي اختشوا ماتوا " ثم ذهبت الأيام، و كنت يوما في القاهرة و آخر في الاسكندرية و ثالث في شرم الشيخ أسأل أهل مصر عن المثل و لا مجيب!! و كنت أتقصد سؤال كبار السن و لا معرفة عند من سألت.
و عندما عدة للرياض حاولت البحث عن المصدر أعني المجلة و لم أفلح إلا أن كاتب المقال هو الدكتور الغذامي فقلت في نفسي البحث عن اتصال بالكاتب أيسر علي من البحث في المجلات! و بالفعل بعد اتصال به سألته عن المثل فقال تجده في كتابي: تأنيث القصيدة صفحة 137، قلت له يا دكتور من أين لك مصدره، قال سمعته من الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في أشرطة المسجلة.
و إليك: " و هو مثل يتردد اليوم على ألسنة الناس قاصدين منه أن أهل الحياء و المروءة ماتوا. و لكن العودة إلى أصل الحكاية تعطينا دلالة مختلفة.
و الحكاية تقول إن حريقا شب في بيت للطالبات في القاهرة و كان البنات يرقدن على أسرتهن وسط الليل و الستر و ليس عليهن سوى ملابس النوم، و لما أحسسن بالحريق هب بعضهن هاربات إلى الشارع في ملابس غير ساترة، بينما ترددت أخريات منعهن الحياء من الخروج من غير ستر واق فأدركتهن النار و احترقن.
و صار الناس يحكون عن الحادثة و يقولون إن (اللي اختشوا ماتوا) و هن البنات اللواتي منعهن حياؤهن من الهرب فمتن محترقات "
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 01:58 ص]ـ
جزاكم الله خيراُ أخي الكريم ,
و كنتُ قد سمعتُ سبباً آخر منذ أمدٍ بعيد , و هو أن الحريق شبَّ في حمام قديم و كان الناس عرايا يستحمون , و هكذا.
و طبعاً قصتك موثقة فأنا لا أذكر من حدثني بهذا.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[25 - 12 - 06, 02:03 ص]ـ
وانا ايضا سمعته قديما وهو ان حريق شب في حمام للنساء واللي بقى منهن استحياءاً مات.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[07 - 01 - 07, 07:11 م]ـ
أبو وليد السلفي
أبو حمدان
شكرا لكم على ما تفضلتم به،،، و قد كتبت المثل في موقع آخر و رد علي أحد الأخوة كما رددتم و زاد قليلا لكنه لم يذكر المصدر و جاء آخر و كتب ما يلي:
ما أوردة الاخ العزيز إبراهيم اليحيى صحيح من حيث المصدر والحلقة التي ورد فيها هذا الشرح للراحل
الشيخ على الطنطاوي عرض على قناة المجد الاسلامية (القناة العامة) في يوم الاحد 6 رمضان عام 1426 هـ
اما الصواب
فهو ما أوردة الأخ العزيز إندونيسيا لان هذا يطابق ما كتبه الباحث التاريخي الدكتور صابر المصري في كتابه
(الامثال المصرية ... بين التوثيق التاريخي وهزلية المجتمعات المدنية) وكان مما اوردة وصف لهذه الحمامات التي تشبه ما يعرف بـ (السونا) حالياً (يعني مصنوعة من الخشب كغرف مغلقة) ويضيف بان الحريق كان من الخارج وليس من الداخل لهذي الغرف، كما كتب ايضاً ان هذا الحادث وقع عام 1825م تقريباً في احدى ضواحي القاهرة القديمة وكان مثل هذه الحمامات تشهد اقبالاً كبيراً من الناس سواء رجال او نساء وخاصة من هم على وشك الزواج.أ هـ
لتمام الفائدة تم نقل المصدر الآخر،،،، و من يدري فتعدد القصة أمر وارد، و ربما الفيصل في ذلك هو سماعها من الشيخ الطنطاوي مباشرة في تسجيلاته سواء عن المجد أو غيرها حيث أن إيراد السياق مهم و الشيخ الطنطاوي ربما يشير إلى مصدرها أو مدى تأكده منها أو كلمة تفيد في تثبت الخبر و إذا ثبت من الطنطاوي فالقصة قصتان و إلا فهي واحدة.
ـ[أبو الجراج الحنبلي السلفي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 01:10 ص]ـ
الشيخ علي الطنطاوي رحمه كان على اطلاع كبير على أصول ما اشتهر من كلام على ألسنة العوام، فالشيخ في إحدى محاضراته يحكي أن "زَيْ" التي في لكنة المصريين أصلها "سَيْ" المشتقة من "سيان" أي المشابهة و المماثلة و إنما تحولت "سي" إلى "زي" بسبب اللحن.
ـ[محبة السنه]ــــــــ[17 - 01 - 07, 03:26 ص]ـ
وانا ايضا سمعته قديما وهو ان حريق شب في حمام للنساء واللي بقى منهن استحياءاً مات.
وأنا أيضا هكذا سمعته
جزاك الله خيرا
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[17 - 01 - 07, 06:49 م]ـ
لم تكن بيوت المغتربات بمصر إلا في منتصف السبعينات إن لم يكن بعدها
والمثل أعرف بأنه قصة الحمام وأنه لما شب الحريق خرجت نساء عاريات وأبين بعضهن فماتوا فكانت الناس تقول اللي اختشوا ماتوا بمعنى الإخبار والتأسف بمعنى من اختشى حدثت لهم الوفاة وحزنوا عليهم.
ثم صار مثلاً وأنا لا أذكر توثيق بل أتخيل أن يكون سكن مغتربات بعيد
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[17 - 01 - 07, 08:21 م]ـ
إلى الأخوة الكرام الرجاء قراءة التعليق رقم 4 حيث فيه ما يفيد إن شاء الله،،،،
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 10 - 08, 05:40 م]ـ
بارك الله فيكم ....
وأسأل الله أن يرحم الذين اختشوا ... فماتوا ...
وما أحوجنا للحياء ... في وقت قلَّ فيه الحياء .... !.
¥