تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يُحْكَى أَنَّ رَجُلاً تَعَلَّقَ قَلبُهُ بِامْرَأَةٍ شُغِفَ بِهَا حُبًّا فَخَرَجَتْ يَوْمًا في إِحْدَى حَاجِيَاتِ أَهْلِهَا فَتَبِعَهَا، فَلمَّا خَلا الطَّرِيقُ مِنَ السَّابِلَةِ رَاوَدَهَا عَنْ نَفسِهَا فَقَالَت: انظُرْ أَنَامَ النَّاسُ أَمْ لا؛ فَفَرِحَ الرَجُلُ وَقَالَ قَدْ وَافَقَتْ، فَقَالَتْ: انظُرْ أَنَائِمٌ اللهُ أَمْ مُطَّلِعٌ عَلَيْنَا 00؟! < o:p>

فَاسْتَحْيى الرَّجُلُ مِنْ نَفْسِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهَا 00!! < o:p>

[ مُكَاشَفَةُ القُلُوب لأَبي حَامِدٍ الغَزَالِيّ] < o:p>

وَمرَّ نَبي اللهِ مُوسَى عَلَيهِ السَّلامُ بِرَجُل يَدْعُو وَيَتَضَرَّعُ فَقَالَ يَا رَبِّ ارْحَمْهُ فَإِنيِّ قَدْ رَحِمْتُه، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالى إِلَيْه: < SUP>(( لَو دَعَاني حَتىَّ تَنْقَطِعَ قُوَاهُ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حَتىَّ يَنْظُرَ في حَقِّي عَلَيْه < SUP>)) 0

[ ابْنُ القَيِّمِ في إِغَاثَةِ اللَّهْفَان 0 الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ لِدَارِ المَعْرِفَة 0 بَيرُوت: 88/ 1] < o:p>

فَأَظْلَمُ خَلْقِ اللَّهِ مَنْ بَاتَ عَاصِيًا * لِمَن هُوَ في نَعْمَائِهِ يَتَقَلَّبُ< o:p>

فَمَنِ اسْتَهَانَ بمحَارِمِ اللهِ هَانَ عَلَى الله، وَإِذَا كَانَ الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاه: فَمِنَ الفُجُورِ أَنْ تَعْصِيَ اللهَ وَكَأَنَّكَ لا تَرَاه 00!! < o:p>

وَمِنْ كَلِمَاتِ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ الخَالِدَةِ t قَوْلُه:< o:p>

(( إِنَّ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ عُيُونًا تَرَاك < SUP>)) 0 [ مجْمَعُ الأَمْثَالِ لِلمَيْدَانيّ: 450/ 2] < o:p>

وَقَالَ محَمَّدٌ الْبَاقِرُ لجَعْفَرَ الصَّادِقِ y : (( إِنَّ اللهَ خَبَّأَ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ في ثَلاَثَة: خَبَّأَ رِضَاهُ في طَاعَتِه؛ فَلا تحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ الطَّاعَةِ فَلَعَلَّ رِضَاهُ فِيه 00!! < o:p>

وَخَبَّأَ سَخَطَهُ في مَعْصِيَتِه؛ فَلا تحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنَ المَعَاصِي؛ فَلَعَلَّ سَخَطَهُ فِيه 00!! < o:p>

وَخَبَّأَ أَوْلِيَاءهُ في خَلْقِهِ؛ فَلاَ تحْقِرَنَّ أَحَدًا مِن خَلْقِهِ فَلَعَلَّهُ مِنهُمْ < SUP>)) 0

[ مجْمَعُ الأَمْثَالِ لِلمَيْدَانيّ: 458/ 2] < o:p>

وَقَالَ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّار: < SUP>(( مَن أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَن عَيْبِ غَيرِه، وَمَنْ تَعَرَّى مِنْ لِبَاسِ التَّقْوَى لَمْ يَسْتُرْهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنيَا < SUP>)) 0 [ مجْمَعُ الأَمْثَالِ لِلمَيْدَانيّ: 457/ 2] < o:p>

وَقَال ابْنُ السَّمَّاك:< o:p>

خَفِ اللهَ حَتىَّ كَأَنَّكَ لَمْ تُطِعْه، وَارْج اللهَ حَتىَّ كَأَنَّكَ لَمْ تَعْصِهِ < SUP>)) 0

[ مجْمَعُ الأَمْثَالِ لِلمَيْدَانيّ: 457/ 2] < o:p>

كَتَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبي سُفْيَانَ t إِلى أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنِ اكْتُبي إِليَّ كِتَابًا تُوصِيني فِيهِ وَلا تُكْثِرِي عَلَيّ؛ فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا إِلى مُعَاوِيَة:< o:p>

سَلامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْد 00 فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يَقُول: < SUP>(( مَنِ التَمَسَ رِضَا اللهِ بِسَخَطِ النَّاس؛ كَفَاهُ اللهُ مُؤْنَةَ النَّاس، وَمَنِ التَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ الله؛ وَكَلَهُ اللهُ إِلى النَّاس < SUP>)) 00 وَالسَّلامُ عَلَيْكَ < SUP>)) 0

[ صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في ((سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ)) بِرَقم: 2414] < o:p>

عَنْ أَبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنَهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَشْيَاءَ كَرِهَهَا، فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا في وَجْهِهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَتُوبُ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " < o:p>

[ رَوَاهُ الإِمَامَانِ البُخَارِيُّ وَمُسْلِم] < o:p>

يَاسِر الحَمَدَاني 0 ت: [0105456519 ـ 9287597/ 02] < o:p>

[email protected]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير