تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رسالتي إلى الشيخ أبي محمد الألفي]

ـ[ماهر]ــــــــ[27 - 12 - 06, 12:38 م]ـ

من ماهر ياسين فحل إلى فضيلة الشيخ المحدّث أبي محمد الألفي وفقه الله للخيرات، ونضّر وجهه في الدارين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد:

فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأشكره على واسع حلمه وكرمه، وعموم ستره، وسابغ نعمه.

أسأل الله أن تصلك رسالتي هذه وأنت في ازدياد من الخير والإفادة والعافية.

فضيلة الشيخ المكرم:

موجب الرسالة أني أحببت شكرك والدعاء لك نظير ما تقوم به من جهود جبارة في سبيل إخراجك لكتب حديثية في علوم الحديث وغيره تدل على علمك، ورغبتك في خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولك في ذلك تفوق على كثير من الناس من جهة التحقيقات والتنقيدات الحديثية، وإني لخدماتك للسنّة أُشهد الله على حبّك.

ويعلم الله أنني أردت أن أرسل لك رسالة شكر وثناء منذ مدة على جهودك المشار إليها، ولكن لكل أجل كتاب، فالمعذرة على التأخر.

وأشكرك على ما تكتبه من مواضيع نافعة ماتعة في ملتقى أهل الحديث (الصرح العلمي العظيم) تدل على جودة قريحتك، ورصانة أسلوبك؛ فأسأل الله أن يجعلها لك في ميزان الحسنات، في يوم تعز فيه الحسنات في يوم الحسرات، وأن يجعلها لك من الباقيات الصالحات، وأن يبيض الله بها وجهك يوم تلقاه يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور يوم تبلى السرائر وتنكشف الضمائر يوم الحاقة والطامة والقارعة والزلزلة والصاخة يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وبنيه لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 12 - 06, 01:33 م]ـ

عندما يتراسل طلبة العلم الكبار .... بدون تعليق

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 12 - 06, 04:38 م]ـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَباِللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَالِي إِلا سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَا مُتَوَكِّلا

فَضِيلَةَ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْعَلاَّمَة / مَاهِرَ الْفَحْل

سَلامُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ

حَسْبِي مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّكَ بَيْنَنَا ... أَخْلَصْتَ فِي وُدٍّ لَنَا وَسَرَائِرِ

وَلأَنْتَ فِينَا دُرَّةٌ مَكنونَةٌ ... تَعْلُو عَلَى تَعْدِيلِِهَا بِجَوَاهِرِ

وَرَأَيتُ فِي الدِّيوَانِ قَدْرَكَ عَالِيَاً ... وَالنَّاسُ تَهْتِفُ بِالثََّنَاءِ الْعَاطِرِ

كَلِمَاتٍ صِدْقٍ أَتْبَعَتْ نَجْمَ الْهُدَى ... إذْ لاحَ بَيْنَ حَنَادِسٍ وَدَيَاجِرِ

أبقَاكَ رَبُّكَ سَالِمَاً فِي غِبْطَةٍ ... جَذَلانَ يَجْنِى كُلَّ حَظٍّ وَافِرِ

عَلِمَ اللهٌ أَنَّ شَوْقِى إِلَى لِقَاءِكُمْ. كَحِرْصِي عَلَى بَقَاءِكُمْ. وَكَلَفِي بِشُهُودِكُمْ. كَشَغَفِي بَوُجُودِكُمْ.

فَلَكُمْ فِى الْقَلْبِ مِنَ الْحُبِّ مَا زَكَّاهُ وَافِرُ الْوَفَاءِ. وَفِي الصَّدْرِ مِنَ التَّقْدِيرِ مَا غَذَّاهُ جَلالُ السَّنَاءِ.

فَسَلَّمَكُمْ اللهُ وَحَيَّاكُمْ. وَحَفِظَ دِينَكُمْ وَدُنْيَاكُمْ.

وَوَجَّهَ إِلَيْكُمْ وفُوُدَ السَّلامَةِ. وَقَلَّدَكُمْ مِنَ الْعَافِيَةِ طَوْقَ الْحَمَامَةِ.

وَأَمَدَّكُمْ مِنَ الْفَضَائِلِ بِالْمَزِيدِ. وَمِنَ الأَجَلِ بِالْعُمُرِ الْمَدِيدِ.

وَسَدَّدَ بِالتَّوْفِيقِ كُلَّ سِهَامِكُمْ. إِلَى مَقَاصِدِكُمْ وَمَرَامِكُمْ.

وَقَرَنَ بِالطَّاعَاتِ عَزَمَاتِكُمْ. وَبِالسَّعْي إِلَى الرُّشْدِ نَهَضَاتِكُم.

وَجَدَّدَ لَكُمْ حُظُوظَاً مِنَ الْمَسَرَّاتِ. وَأَقْسَامَاً مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ.

وَدُمْتُمْ تَرْعَاكُمْ عِنَايَةُ ذِى الْجَلالِ وَالإِكْرَامْ، وَتَحُوطُكُمْ الطِّمِأنِينَةُ وَالأَمْنُ وَالسَّلامُ.

مُحِبُّكُمْ / أبُو مُحَمَّدٍ الأَلْفِيُّ

ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[29 - 12 - 06, 08:52 م]ـ

حفظكم الله جميعاً ونفع بكم وأحسن إليكم.

أحب الصالحين ولست منهم === لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي === ولو كنا سوياً في البضاعة

أُشهد الله على محبتكم فيه

ـ[ماهر]ــــــــ[05 - 01 - 07, 06:58 ص]ـ

وصلتني هذه الرسالة في مندى الرواية من الدكتور عامر مهدي صالح العلواني

إلى الشيخ الفاضل الدكتور ماهر الفحل أهدي هذه الأبيات عسى أن تنال إعجابكم، ولعلي أفي ببعض فضلكم، وأحزي يداً من بيض أياديكم ... :

تَعِبَ الطريقُ وأنتَ بعدُكَ سائِرُ

أوَمَا لدربِكَ كالبقيَّةِ آخِرُ

يا آخِرَ الناسِ الذينَ أحبُّهُم

وكبيرةٌ جداً أقولُ الآخِرُ

ما زلتَ في أرضِ العراقِ منارةً

تَهْدِي إذا في البحرِ ضلَّ مُسافِرُ

فغداً سيُحكى أن جُهدَكَ ثروةٌ

إنْ لم يَصُنْها في الكنوزِ الحاضرُ

يا ممطِرَ الكفينِ علماً واسعاً

ما عادَ بعدك من يكونُ الماطرُ

فاصبر على أرضٍ يُرادُ بأهلِها

أن لا يكونَ العلمُ فيها الزائرُ

فلقد يَحارُ إذا أتاكَ بشعرهِ

للمدحِ، يا شيخَ الحديثِ، الشاعرُ

سلِّم على الأنبارِ كيفَ صباحُها

ومساؤها كيفَ الحمامُ الطائرُ

كيفَ الفراتُ وكيفَ كيفَ مياهُهُ

والجسرُ والنخلُ الطويلُ الساحرُ

اشتاقُ للسوقِ القديمِ لغابةٍ

يمشي الهوينى إن أتاها الخاطرُ

قد لا أعودُ لوجهِ أميَ باسماً

ولعشِّه المهدومِ عادَ الطائرُ

لكنْ هناك البابُ يكرهُ نفسَهُ

إن لم تكن للدارِ أنتَ الزائرُ

أكَلَتْ على صبري وقد شَرِبَتْ هنا

مِحَنٌ جَرَتْ تصطكُّ وهيَ دوائرُ

لكنْ عزائيَ أنَّ مثلَكَ صابرٌ

فيها وأنَّ سحابَ علمِكَ ماطرُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير