تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيجيبه الشيخ: كثيرا ما تأتينا أسئلة من مرضى الكلى خصوصا الفشل الكلوي، وكلهم نَصِفُ العلاج لهم، فمَن سار عليه مؤمنا بقدرة الله على الشفاء شُفي منه بفضل الله، ومَن أعْرَضَ أعْرَضَ اللهُ عنه، إن التليفات الكلوية بشكل عام لا شفاء منها إلا بمعجزة من الله أو باستبدالها، فهي كالوردة التي يُقطع عنها الماء فتيبس و تتلف لا تُعالج إلا بزراعة وردة جديدة، وعندما نبحث عن سبب التليف نجده كسبب تليف الوردة أو الثمرة؛ قلة الماء أو فيروس أو سوء الجو الخارجي أو كثرة الضرب على الكلى، الأدوية الكميائية لا أراها تفيد فلم أعرف أن شخصا استخدمها و نجح، و إنما هي تؤخر و تهديء التلف الكامل، كليتك الآن بحاجة إلى روح جديدة تحركها، وتغسلها من درنها.

علاجك هو: أن تشرب ما يزيد عن 16 كأس من ماء زمزم يوميا، ولا تشرب غيره، و يجب أن تتضلعه مرة واحدة عند صلاة الفجر 4 أكواب متتالية، بين الظهر والصباح تشرب كوبين، قبل الغداء كوب، و بعده 3 أكواب، تشرب بعد العصر كوبين، وبعد المغرب كوبين، وقبل النوم كوبين، وعليك أن تتبول كل ساعة، وامتنع عن الدهنيات الزائدة، والموالح، والمشروبات الغازية، والحلويات، والشاي و القهوة، استخدم العسل المقروء عليه آيات القرآن الكريم، كُلْ 11 ملعقة منه، بعد كل صلاة ملعقتين، ويجب أن يكون طبيعيا، قم بعمل حجامة في الظهر و الرأس مرة واحدة.

إذا تابعت هذا العلاج لمدة 3 أسابيع متتالية ستحس بتحسن عجيب إن شاء الله، مع ذلك داوم القراءة و الوِرد، وخلال فترة وجيزة بإذن الله يشفيك الله، وتذكر أن الإيمان القوي سبب في العلاج.

انتهى ... منقول ..

قلتُ:في الحديث مِن طُرُقٍ أنَّ رَجُلَاً جَاءَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ لَهُ ابنُ عبَّاسُ رضي الله عنهما: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟، قَالَ: مِنْ زَمْزَمَ، قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي؟، قَالَ: وَكَيْفَ؟، قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ، وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

«إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ».

[ضعيف، أخرجه ابن ماجه (3052)، الحاكم (1738)، والبيهقي (9438)، مصنف عبد الرزاق (9111)، الدارقطني (2769)، الطبراني في الكبير (10/ 314)، (11/ 124)، التاريخ الكبير للبخاري (1/ 158)، الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري (رقم 135)، التاريخ الصغير (2/ 163)، المسند الجامع (6366)، جمع الجوامع (61)، جامع الأحاديث (61)، تلخيص الحبير (2/ 268)، أخبار مكة للفاكهي (1022، 1053)، الدر المنثور (4/ 152)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 522) رقم (24175)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (22)، وإرواء الغليل (1125)].

مِنْ شَرْطِ انْتِفَاعِ الْعَلِيلِ بِالدّوَاءِ قَبُولُهُ وَاعْتِقَادُ النّفْعِ بِهِ

قَالَ ابنُ الْقَيِّم رَحِمَهُ الله: مِنْ شَرْطِ انْتِفَاعِ الْعَلِيلِ بِالدّوَاءِ: قَبُولَهُ،وَاعْتِقَادَ النّفْعِ بِهِ؛فَتَقْبَلُهُ الطّبِيعَةُ فَتَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى دَفْعِ الْعِلّةِ،حَتّى إنّ كَثِيرًا مِنْ الْمُعَالَجَاتِ يَنْفَعُ بِالِاعْتِقَادِ وَحُسْنِ الْقَبُولِ وَكَمَالِ التّلَقّي،وَقَدْ شَاهَدَ النّاسُ مِنْ ذَلِكَ عَجَائِبَ،وَهَذَا لِأَنّ الطّبِيعَةَ يَشْتَدّ قَبُولُهَا لَهُ وَتَفْرَحُ النّفْسُ بِهِ فَتَنْتَعِشُ الْقُوّةُ وَيَقْوَى سُلْطَانُ الطّبِيعَةِ وَيَنْبَعِثُ الْحَارّ الْغَرِيزِيّ فَيُسَاعِدُ عَلَى دَفْعِ الْمُؤْذِي،وَبِالْعَكْسِ يَكُونُ كَثِيرٌ مِنْ الْأَدْوِيَةِ نَافِعًا لِتِلْكَ الْعِلّةِ فَيَقْطَعُ عَمَلَهُ سُوءُ اعْتِقَادِ الْعَلِيلِ فِيهِ وَعَدَمُ أَخْذِ الطّبِيعَةِ لَهُ بِالْقَبُولِ،فَلَا يُجْدِي عَلَيْهَا شَيْئًا. وَاعْتَبَرَ هَذَا بِأَعْظَمِ دَواءٍ كَيْفَ لَا يَنْفَعُ الْقُلُوبَ الّتِي لَا تَعْتَقِدُ فِيهِ الشّفَاءَ وَالنّفْعَ؛ بَلْ لَا يَزِيدُهَا إلّا مَرَضًا إلَى مَرَضِهَا.

وَالْمَاءُ فَوْقَ ظُهُورِهَا مَحْمُولُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير