تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الورع]

ـ[أم الليث]ــــــــ[31 - 01 - 07, 07:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

درر من كتاب "الورع"

للامام المروذي

بتحقيق سمير الزهري

خير دينكم الورع

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"خير دينكم الورع "

-عن بشير بن الحارث:" ما ينبغي للرجل أن يشبع اليوم من الحلال لأنه إذا شبع من الحلال دعته نفسه إلى الحرام "

- عن بشر: " ينبغي للرجل أن ينظر خبزه من أين هو؟ و مسكنه الذي سكنه أصله من أيش هو؟ ثم يتكلم

- قال سفيان: اعمل عمل الأبطال، يعني: كسب الحلال

-سقطت نفقة ابراهيم بن أدهم بمكة فمكث خمسة عشر يوما يستف الرمال

-عن الحسن قال: "إن أيسر الناس حسابا يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله في الدنيا فوقفوا عند همومهم و أعمالهم فإن كان الذي هموا به لله في الدنيا (مضوا فيه) و إن كان عليهم أمسكوا و انما يثقل الحساب يوم القيامة على الذين جازفوا الأمور في الدنيا، أخذوها على غير محاسبة فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر، ثم قرأ:"يا ويلنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك أحدا "

-عن مجاهد انه قال: " من أعزّ نفسه أذلّ دينه، و من أذلّ نفسه أعزّ دينه"

- قال أبو الدرداء: إنّ من اتمام التقوى، أن يتقي العبد الله في مثقال ذرة، حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما، يكون حجابا بينه و بين الحرام، فإنّ الله عزّ و جلّ بيّن للعباد الذي مصيرهم إليه"

-عن سفيان بن عيينة قال: لا يصيب العبد حقيقة الإيمان حتى يجعل بينه و بين الحرام حاجزا من الحلال، حتى يدع الإثم و ما تشابه منه

-عن ابن عمرقال:"إني لأحب أن أدع بيني و بين الحرام سترة من الحلال و لا أخرمها

- قال حسان بن أبي سنان: ما زاولت شيئا أيسر من الورع، قيل له: لأي شيء؟ قال: إذا رابني شيء تركته

-عن يونس بن عبيد قال:"إنك لتعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم "

-و قال: ما أهم رجلا كسبه حتى أهمه أين يضع درهمه كان عمران القصير يقول لجلسائه:"ألا حرّ كريم يصبر أياما قلائل "

- عن مطرف قال: فضل العلم أحبّ الي من فضل العمل و خير دينكم الورع

- قال أبو عبد الله: قد سألني اسحاق بن ابراهيم أن أجعل أبا اسحاق في حلّ، قال قلت له: قد كنت جعلته في حلّ، ثم قال أبو عبد الله "تفكّرت في الحديث (اي اثر الحسن): إذا كان يوم القيامة، نادى مناد لا يقوم الا من عفا، و ذكرت قول الشعبي: إن تعف عنه مرة يكن لك من الأجر مرتين"

-و قال ابو عبد الله (المروذي): ما أعدل بالصبر على الفقر شيئا، تدري الصبر على الفقر أي شيء هو؟ و قال: كم بين من يعطى من الدنيا ليفتن إلى آخر تزوى عنه "

-وقال:"يقال عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة "

-عن مالك بن دينار قال:" مررت براهب في صومعته فناديته فأشرف علي فكلمني و كلمته و كان فيما قال لي: ان استطعت أن تجعل بينك و بين الدنيا حائطا من حديد فافعل "

- و قال أبو عبد الله بن حنبل: "الطبيخ طعام المبطانين"

- عن عون بن عبد الله قال: "ليس العلم بكثرة الرواية و لكن العلم بالخشية "

- عن ابي عبد الله انه ذكر قوما من المترفين فقال: إنّ الدنو منهم فتنة و الجلوس معهم فتنة"

- عن مكحول قال:"قلت للحسن: إني أريد الخروج إلى مكة، قال: إياك ان تصحب رجلا يكرم عليك فيفسد الذي بينك و بينه "

- عن أنس بن مالك أنه شهد وليمة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ليس فيها خبز و لحم (هذا في وليمته صلى الله عليه و سلم على صفية كما في الصحيحين)

- لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت

-عن ابن المبارك قال: "ما جلست إلى احد كان أنفع لي من مجالسة وهيب، و كان لا يأكل من الفواكه و اذا انقضت السنة و ذهبت الفواكه يكشف عن بطنه و ينظر إليها و يقول: يا وهيب، ما أرى بك بأسا ما أرى تركك للفواكه ضرك بشيء

-ذكر أبو عبد الله يوما ابن المبارك فقال: ما رفعه الله إلا بخشية كانت له، ما أخرجت خراسان مثل ابن المبارك و لا بعد ابن المبارك مثل يحيى

كان عبد الله بن المبارك على كثرة شمائله يقول الشعر الجيد، و من ذلك ما كان يقوله إذا خرج إلى مكة

بغض الحياة و خوف الله أخرجني ... و بيع نفسي بما ليست له ثمنا

إني وزنت الذي يبقى لعيد له ... ما ليس يبقى فلا و الله ما اتزن

- و من رائق شعره قوله رحمه الله

الله يدفع بالسلطان معضلة ... عن ديننا رحمة منه و رضوانا

لولا الأئمة لم تأمن لنا سبل ... و كان أضعفنا نهبا لاقوانا

فلما بلغ هارون الرشيد موت ابن المبارك قال: إنا لله و إنا إليه راجعون ثم قال لحاجبه:ايذن للناس يعزونا في ابن المبارك أليس هو القائل: إن الله يدفع بالسلطان .... فمن الذي يسمع هذا من ابن المبارك و لا يعرف حقنا

- قلت لابي عبد الله: قد قيل لابن المبارك: كيف يعرف العالم الصادق، فقال: الذي يزهد في الدنيا و يقبل على أمر آخرته، فقال أبو عبد الله: نعم هكذا يريد أن يكون

-عن يوسف بن أسباط قال: قلت لسفيان: من أجيب و من لا أجيب،قال: لا تدخل على رجل اذا دخلت عليه أفسد عليك قلبك، فقد كان يكره الدخول على أهل البسطة يعني الأغنياء

-عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: و ليس للمؤمن أن يذل نفسه، فقيل له: و كيف يذل نفسه؟ قال: يتعرّض من البلاء ما لا يطيق

-عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان قال: إن فلانا يقع فيك، فقال: لأغيظنّ من أمره، يغفر الله لي و له، قيل له: من أمره قال: الشيطان

- عن راشد قال: قيل له: ما النعيم؟ قال: طيب النفس، قيل له فما الغنى، قال: صحة الجسد

-كان الحسن و قتادة يقولان: ثلاث لا يسألن عنهن ابن آدم و ما خلاهن ففيه المسألة والحساب إلا ما شاء الله، كسوة يواري بها سوأته، و كسوة يشدّ بها صلبه، و بيت يكنه من الحر و البرد

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير