34 ـ ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فمن كان من هذه الأمة موالياً للكفار من المشركين وأهل الكتاب ببعض أنواع الموالاة ونحوها مثل إتيانه أهل الباطل وإتباعهم في شيء من مقالهم وفعالهم الباطلة كان له من الذم والعقاب والنفاق بحسب ذلك .. ومن تولى أمواتهم أو أحياءهم بالمحبة والتعظيم والموافقة فهو منهم) مجموع الفتاوى (201 - 202)
35 ـ عن أويس القرني رحمه الله قال:
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدعا للمؤمن صديقا، نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون في ذلك أعوانا من الفاسقين حتى ـ والله ـ لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه
36 ـ قال سعيد بن يعقوب كتب إلي أحمد:
بسم الله الرحمن الرحيم:من أحمد بن محمد إلى سعيد بن يعقوب أما بعد: فإن الدنيا داء والسلطان داء والعالم طبيب فإذا رأيت طبيب يجرالداء إلى نفسه فاحذره.طبقات الحنابلة (168)
37 ـ قال يوسف بن أسباط:
قال لي سفيان الثوري:إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص! وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء! وإياك أن تُخدع ويقال لك: ترد مظلمة وتدفع عن المظلوم فإن هذه خدعةإبليس اتخذها القراء سلما.
38 ـ قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله:
التقية إنما تجوز للمستضعفين الذين يخشون أن لايثبتوا على الحق والذين ليسوا بموضع قدوة للناس هؤلاء يجوز لهم أن يأخذوا بالرخصة أما أولوا العزم من الأئمة الهداة فإنهم يأخذون بالعزيمة ويحتملون الأذى ويثبتون وفي سبيل الله ما يلقون ولو أنهم أخذوا بالتقية واستساغوا الرخصة لضل الناس من ورائهم يقتدون بهم ولا يعلمون أن هذا تقية. وقد أُتي المسلمون من ضعف علمائهم في مواقف الحق لايصدعون بما يؤمرون يجاملون في دينهم وفي الحق لايجاملون الملوك والحكام فقط بل يجاملون كل من طلبوا منه نفعا أو خافوا منه ضرا في الحقير والجليل من أمر الد نيا. وكل أمر الدنيا حقير فكان من ضعف المسلمين بضعف علمائهم ما نرى. حاشية على ثلاثة كتب عن المسند تحقيق أحمد شاكر (88))
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:10 ص]ـ
قال بعض السلف"اذا أعطيت المسكين فقال بارك الله عليك فقل بارك الله عليك".قال شيخ الاسلام في قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا) قال: ومن طلب من الفقراء الثناء أو الدعاء خرج من هذه الاية.
"لو يئست من الخلق لا تريد منهم شيئا , لأعطاك مولاك كل ما تريد"-الفضيل بن عياض.
"حقيقة الصدق أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب"-الجنيد.
"لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت أمي, فإنها أحق الناس بحسناتي"-الشافعي.
" إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله .. أما من تركها لله فإنه لا يجد في تركها مشقة ً إلا في أول وهلة؛ ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؟ .. فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة .. ! " ابن القيم.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:11 ص]ـ
قال شيخ الإسلام – رحمه الله:
(لن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد، كتاب يهدى به وحديد ينصره وكفى بربك هادياً ونصيرا)
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:12 ص]ـ
بلغ عمر بن عبد العزيز " رضي الله عنه " أن أحد أبنائه اتخذ خاتماً واتخذ له فصّاً بألف درهم، فكتب إليه: أما بعد، فقد بلغني أنك اشتريت فصاً لخاتمك بألف درهم، فبعه واشبع بثمنه ألف جائع، واتخذ خاتماً من حديد واكتب عليه (رحم الله امراءاً عرف قدر نفسه)!!
ـ[صخر]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:17 ص]ـ
بارك الله فيك أخي خالد.
ـ[إبراهيم الغيث]ــــــــ[24 - 02 - 07, 06:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً لك يأخي على هذه الفوائد الجميلة ولكن نرجوا منك أن تجمعها لنا على ملف الوورد ليكون كتاباً للتحميل ولزيادة الإستفادة منه خارج الملتقى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[29 - 04 - 07, 11:25 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 10:03 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي خالد البحريني
حكم وفوائد رائعة، ننتظر منك المزيد والمزيد ...
ـ[العامري السبيعي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 12:29 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ خالد فوائد منتقاة من قراءة حصيفة
ننتظر المزيد