ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:41 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
...
فائدة: للشيخ الدماميني محشي المغني:
أصح صفات الآدمي وضبطها === لتلقط دراً تقتنيه بديعاً
جنين إذا ما كان في بطن أمه === ومن بعد يدعى بالصبي رضيعاً
فإن فطموه فالغلام لسبعة === كذا يافعاً للعشر قله مطيعاً
إلى خمس عشر بالحزور فسمه === لتحسن فيما تجتنيه صنيعاً
كذاك إلى خمس وعشرين حجة === فتى قد دعاه الفاضلون بديعاً
صُمُلّاً لحد الأربعين وبعده === بكهل لدى الخمسين فارع سميعاً
وشيخاً إلى حد الثمانين فارعه === بها ثم هِمًا للممات رجيعاً
قوله: الحزور، يقال أيضاً: الحَزَوّر أهـ
(مختارات أحمد تيمور صـ 56)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 10:44 ص]ـ
واعلم أنه يشترط في كل ما يثنى شروط ثمانية عند الأكثر نظمها بعضهم بقوله:
شرط المثنى أن يكون معربا === ومفرداً منكراً ما ركبا
موافقاً في اللفظ والمعنى له === مماثل * لم يغن عنه غيره
((حاشية العدوي على شذور الذهب (ج 1 / صـ 69)))
ـــــــــــــــــــ
* كذا
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 07:42 م]ـ
قال بعضهم: صلاح القلب في خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين.
ونظمها بعضهم فقال:
دواء قلبك خمس عند قسوته === فدم عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطن وقرآن تدبره === كذا تضرع باك ٍ ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه === وأن تجالس أهل الخير والخبر
((الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين النووية للشيخ إبراهيم بن مرعي بن عطية الشبرخيتي (لوحة 80 / أ) مخطوط من موقع طوكيو))
ـ[أبو زيد أسامة الليبي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 06:22 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 10:02 ص]ـ
وفيكم بارك أبا زيد
...
نظم بعض الأدباء:
إذا الفعل يوماً غم عنك هجاؤه === فألحق به تاء الخطاب ولا تقف
فإن تر قبل التاء ياء فكتبه === بياء وإلا فهو يكتب بالألف
ولا تحسب الفعل الثلاثي والذي === تعداه والمهموز في ذاك يختلف
(الكليات لأبي البقاء الكفوي صـ 20)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 03:43 م]ـ
قال أبو البقاء الكفوي:
مقابل الأول قل آخِر === كفاعِل تأنيثه الآخرة
وآخَرُ أفعلُ تأنيثه === أخرى فهاك درة فاخرة
(الكليات صـ 63)
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 04:28 م]ـ
قال الشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد في كتاب: التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية: (90)
والمستثنى من الهلاك والفناء ثمانية نظمها السيوطي بقوله:
ثمانية حكم البقاء يعمها === من الخلق والباقون في حيز العدم
هي العرش والكرسي نار وجنة === وعجب وأذناب كذا اللوح والقلم
أهـ
ونظم بعضهم سبعة منها فقال:
سبع من المخلوق غير فانية === العرش والكرسي ثم الهاوية
واللوح والقلم والأرواح === وجنة في عرضها نرتاح
((كوثر المعاني الدراري (ج 4 / صـ 119)))
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[10 - 08 - 07, 11:14 ص]ـ
بحث محمد بن الطيب في إضاءة الراموس (2/ 288) بحثاً في المقصود بالتأليف فقال:
وفي أزهار الرياض في أخبار عياض لشيخ شيوخ مشايخنا الإمام العلامة الحافظ أبي العباس بن شهاب الدين بن محمد المقري رحمه الله: رأيت بخط بعض الأكابر ما نصه: المقصود بالتأليف سبعة: شيء لم يسبق إليه فيؤلف أو شيء ألف ناقصاً فيكمل أو خطأ فيصحح أو مشكلاً فيشرح أو مطولاً فيختصر أو مفترقاً فيجمع أو منثوراً فيرتب. وقد نظمها بعضهم فقال:
ألا فاعلمن أن التآليف سبعة === لكل لبيب في النصيحة خالص
فشرح لإغلاق وتصحيح مخطيء === وإبداع حَبر مقدم غير ناكص
وترتيب منثور وجمع مفرق === وتقصير تطويل وتتميم ناقص أهـ
((قال ذلك الدكتور محمود يوسف فجال في حاشية كتاب: فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح لأبي عبد الله محمد بن الطيب الفاسي (ج 1 / صـ 187)))
ـ[محمد بن عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 08 - 07, 09:23 ص]ـ
وهذه بعض الأبيات التي نظمتُها في مواضيعَ شتى:
أغراض النعت:
أغراضه التخصيص والمدح كذا,,,ترحم من بعد ذم وكذا
يأتي لتأكيد كـ (لا يعود,,,أمسِ الذي مضى) أيا رشيد
شرطا قبول العمل:
شرط قبول العمل المتابعةْ,,,للمصطفى كذاك الاخلاص معهْ (بتسهيل همزة الإخلاص)
معاني جعل الأربعة:
قد ذكروا معانياً لـ (جعلا) ,,,أربعةً وهْي خلقْ ونُقلا
صير, أنشأ, كذلك اعتقد,,,فهذه أربعة إذا تُعَدّ
لغات إصبع:
وإصبعٌ همزتَه وباءَهُ,,,ثلِّث وأصبوع فذي لغاتهُ
سبب تسمية الدنيا بذلك:
سُمِّيت الدنيا بذي التسميةِ,,,من الدنوِّ أو من الدناءةِ
وغيرها إن شئتم أن أكتبها
والله أعلم
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 01:32 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وغيرها إن شئتم أن أكتبها
هات ما عندك من فوائد ـ بارك الله فيك ـ.
¥