[خاطرة!]
ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 11:42 م]ـ
تأملت عجبا!
تذكرت أياما كانت السعادة تملأ قلبي والراحة التامة تسري في روحي
فتساءلت: ماذا يميز تلك الأيام؟
هل هو المال؟
لا لا فأنا الآن أوفر مالا ولله الحمد
هل هو الترفيه؟
لا لا فأنا الآن أوفر ترفيها ومع ذلك فحالي أقل سعادة من قبل
هل هو تعامل الآخرين معي؟
لا لا فأنا الآن يحترمني الكثير ومع ذلك أقل راحة وسعادة
إذا فماذا؟
لم يبق إلا القرب من الله عز وجل ومن كتابه!
نعم هذا هو السر!
كان حالي في تلك الأيام من الناحية الدنيوية متوسطا!
لكن من الناحية الأخروية عامرا!
وهذا هو السر نعم!
كانت تمر علي لحظات لا تسعني الأرض من سعة النفس وانشراح البال ولم يكن ذلك لأجل هدف دنيوي حققته لا أبدا!
كنت اتقلب في نعيم السرور والأنس بكتاب الله وهذا ما افتقده الآن!
كنت كنت كنت ...
أسأل الله أن يعيد لي نفسي تلك
آمين ...
(خاطرة سجلتها كما هي)
ـ[أحمد بن أسامة المصري]ــــــــ[19 - 02 - 07, 08:53 ص]ـ
نخشى والله أن نكون ممن قال الله فيهم:
{فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم}
قال الشيخ محمد حسين يعقوب عندما سأله أحد الإخوة أنه كان في أول التزامه -مع قلة علمه- ولكن إيمانياته وأعماله الصالحة ودعوته للناس كانت على أشدها! وهو الآن -مع أن علمه زاد- إلا أنه قليل خشوع القلب وبالتالي قليل العمل قليل الدعوة!!! فأين الخلل؟؟!
قال الشيخ: (أنقله بتصرف)
أما في أول إلتزامك ومع قلة علمك فقد وهبك الله وأذاقك حلاوة الإيمان ..... فذقتها وتلذذت وتنعمت بالعبادة والدعوة وما إلى ذلك من مستلزمات الإيمان ...... ثم
ثم ها أنت قد تعلمت ...... وحضرت الدروس ..... وتحفظ من القرآن ..... وصار لك رفقة صالحة ...... وأحطت ولو بشيء من مكائد الشيطان بك ........
أي أنك الآن عندك السبل التي إن عزمت السير فيها ستستجلب رضى الله الذي سيمنحك هذه الحلاوة الأولى التي كنت قد ذقتها!
فإنما كانت الأولى لمجرد أن تعلم أن هناك حلاوة .... وأن طعمها جميل ..... وأثرها أجمل
أما الآن ......
إعمل لتحصلها
ءانتهى كلام الشيخ وأحسبها إجابة عالم والله أعلم , أسأل الله أن يحفظه ويسدده
ـ[أبو نادر العلزمي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 06:41 م]ـ
جزاك الله خيرا