[شكوتى إلى ربى ومولاى]
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[27 - 02 - 07, 10:22 م]ـ
إخوتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه شكوتى إلى ربى ومولاى من صنيع بعض إخوانى
كلما دخلت إلى بعض المواقع الإسلامية غير هذا الموقع المبارك المفيد
أشكو إلى ربى ومولاى من صنيع البعض ولكنى أحسن الظن بالكثير
ما هذا الذى يحدث فى دنيا البعض منهم ما هذا الذى يحدث فى دنيا الملتزمين
كلما دخلت إلى بعض هذه المواقع تجد العجب العجاب فى دنيا هؤلاء
سباب ولعان وتعالم وتعالى وسخرية واستهزاء ومكابرة وعجب وتهم جاهزة
كل هذه الأشياء تحت هذا العنوان
الذب عن السنة أو دفاعا عن السنة
فقلت فى نفسى أهذا هو الإسلام
أهذا هو هدى النبى خير الأنام
أهذا هو هدى أصحاب النبى وعلماء السلف عند الخلاف
غلظة ما بعدها غلظه سباب وتهم لم أسمعها فى حياتى من قبل
قلت فى نفسى لماذا لا نعرض الأراء بلين ورفق لعل المخالف يرجع ويتوب
لماذا لا نأخذ بيديه إلى الجنة وإلى السنة النبوية الصحيحة ولكن برفق وسكينة
النيوية الصحيحة يدافعون عنها بكل ما يملكون فكم من دعاة فى بداية حياتهم الدعوية كان أكثر كلامهم على الناس بالضعيف والموضوع وما لا يصح نصحهم العلماء برفق ولين فأصبحوا من دعاة السنة
ولكن الذى يحدث فى هذه الأيام من بعض هؤلاء لا يقبله عاقل لأنه افتقد أدب الحوار وأدب النصيحة فى دين الله
يوم أن قام الشيخ الغزالى رحمه الله بتأليف كتاب
السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث
قام الشيخ سلمان العوده بالرد عليه بأدب فى كتابه
حوار هادىء مع الغزالى وانظروا إلى أدب الحوار
الشيخ أبو اسحاق الحوينى فى نفس الموضع قام بالرد عليه ولكنه التزم أدب الحوار مع المخالف
ألم يلتزم الشيخ محمد عيد العباسى أدب الحوار فى كتابه بدعة التعصب المذهبى
هؤلاء هم من علماء الأمة نحسبهم كذلك وأمثلة كثيرة
فلماذا السباب ولماذا الغلظة ولماذا كل هذه التهم وأنت تدعوا إلى دين الله
ذهبت ذات يوم إلى بعض هؤلاء
فقلت أخى وحبيبى ماذا تفعل على موقعك
قال لى أدافع عن سنة النبى وأرد كيد هؤلاء
فقلت أخى وحبيبى ولماذا هذه الغلظة فى الرد على هؤلاء
قال لى هؤلاء لا يجدى معهم إلا هذا الأسلوب المهين
فقلت أخى وحبيبى ولماذا لا تنصح وتوضح وتبين برفق وأدب
قال لى كفانا ضعفا لابد من محوهم ومحقهم
فقلت أخى وحبيبى هل صليت الفجر اليوم
نظر لى وقال غلبنى النعاس
فقلت له أخى وحبيبى أصائم االيوم تطوعا لله
قال لى لا لا أستطيع أن أصبر على الجوع والعطش
فقلت له أخى وحبيى هل أتممت حفظ كتاب الله
قال لى لا أقوى على الحفظ ولا أستطيع
فقلت له لماذا لا نذهب ونساعد مسكين أو يتيم اليوم
قال لى ليس عندى وقت إننى أقوم بالرد على أعداء دينى
قلت فى نفسى إلى الله المشتكى من عيون تبكى قبل أن تبكى القلوب
إخوتى فى الله والله هذا بعض من واقعنا إلا من رحم الله وهذا مرض من أمراضنا إلا من رحم الله
فلا نصر ولا تمكين إلا بعد هزيمة النفس
ونحن والله نحسن الظن بالناس جميعا ولكنها خاطرة كانت فى نفسى عندما دخلت إلى بعض هذه المواقع غير هذا الموقع المبارك الذى يعمل على نشر أخلاق وتعاليم الإسلام الصحيحة
وفى النهاية نحن لا نقصد إساءة ولا سوء ظن بأحد
ـ[أحمد بن أسامة المصري]ــــــــ[01 - 03 - 07, 02:32 م]ـ
يا أخي الكريم اعلم أن الكتابة في المنتديات نادرا ما تحمل صاحبها على الإخلاص!
فينصرف همّ الكاتب كله حول بعض النقاط منها:
1 - متابعة الردود أولا بأول
2 - هل وصل عدد الردود إلى العدد المناسب الذي يلفت أنظار مرتادي المنتدى من الأعضاء والزوار
3 - قمع رد المخالف ولو كان الحق معه
4 - الحصول على أكبر عدد من المؤيدين في حالة حصول خلاف أو خصومات
5 - محاولة اثراء الموضوع بكثرة المشاركات أو بـ (الرفع) لتحقيق الشهرة للكاتب من خلال هذا الموضوع (فبعض الناس لم يستطع أن يشتهر بين الناس فدخل عالم الإنترنت ليشتهر في المنتديات)
6 - قد تكون نية كتابته للموضوع في الأصل كانت لله ولكن حينما أعجبه المدح بدأ يعمل للمدح! (يارب سلّم)
أخاطب نفسي بهذا الكلام ..... فقليلا ما تسلم منه نفسي والله
وأسأل الله الإخلاص وتعدد النيات الحسنة في العمل