10 - إذا عدت لمنزلك فداعب من تلقاه من أهلك وأطفالك، وحبذا لو أحضرت لهم بعض الهدايا وكافيء من حقق منهم نجاحاً في يومه ولو بكلمة وشجع من أخفق وساعده على تجاوز إخفاقه.
11 - ضمِّن برنامج وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة وإن قل.
12 - شارك الجيران والأصدقاء والأقارب في مناسباتهم الاجتماعية بالطريقة المناسبة.
مواجهة التردد والاضطراب
1 - تأمل في الحياة بعين البصيرة لتعلم يقيناً أن الدنيا لا كمال فيها، ولكن ما غلب صلاحه على نقصه فهو غاية ما يطلب في الحياة.
وهذا هو التفكير الواقعي الحق وليس وراءه إلاَّ العيش في الخيالات والأوهام.
2 - تذكر دائماً أن المطلوب منك والمقدور لك هو العمل وبذل الأسباب، أمَّا النتائج النهائية فهي بيده الله سبحانه وتعالى.
3 - اقرأ سير العظماء وفتش في حياتهم لترى أن فيها نقصاً وفشلاً وليست كلها نجاحات.
4 - قم بعملية حصر واستقراء لما فيك من صفات كما وقوة ليظهر لك بعض نعم الله عليك ولتعلم أن فيك غير صفات الضعف والنقص.
5 - استذكر الأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحاً علياً وعاود هذا الاستذكار كلما شعرت بالتردد والإحباط والاضطراب.
6 - إن كنتَ تنشد الكمال والمثالية فإن طريق ذلك هو العمل ومحاولة الوصول وليس التوقف والانتظار.
7 - استخدم عقلك ووازن بين الأمرين إما أن تعمل شيئاً أي شيء أو لا تعمل على الإطلاق، وتأمل أيهما أفضل فليس أمامك خيار ثالث.
8 - إذا تعرضت للفشل في بعض أعمالك فقل: قدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا له راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها.
واحتسب ما أصابك عند ربك واستغفر لذنبك.
ثم قم بدراسة أسباب الفشل في هدوء وطمأنينة وكرر المحاولة مرة أخرى ما لم ترى الانصراف لعمل آخر.
التعامل مع النقد:
لا شك أن الإنسان في مسيرة حياته يلقى محباً ومبغضاً ومؤيداً وناقداً، والنقد يختلف باختلاف أهداف ودوافع من صدر منه، فيمكن أن يصدر من عدو أو صديق قريب أو بعيد.
والواجب على الإنسان أن يعوِّد نفسه على الحِلمْ وسعة الصدر، والصبر على الأذى، وعدم الغضب لأتفه الأسباب، وإذا غضب أن يكون متحكماً فيه وإلاّ لضر الإنسان نفسه قبل غيره ولنشر حوله أجواء من الكراهية والتوجس وصادر آراء الآخرين وحريتهم في التعبير عنها، وفي ذلك من الضرر الاجتماعي ما لا يوصف.
ويُمكن أن يقسم النقد إلى قسمين:
أ) نقد بناء موضوعي:
وهو الذي يخلو من التجريح الشخصي، ويركزعلى جوانب النقص في العمل بدون مبالغة ويبين كيفية استكمالها ويشيد بجوانب الكمال في العمل.
المواقف من النقد البناء:
1 - إيجاد الأجواء المناسبة والمشجعة على النقد البناء.
2 - الفرح والترحيب به والبحث عنه (رحم الله من أهدى لنا عيوبنا).
3 - النظر فيه بإمعان وروية مع غض النظر عن قائله.
4 - السعي لاستكمال النقص وتصويب الأخطاء التي اشار إليها الناقد.
ب) نقد ظالم مغرض:
وهو الذي يستغل النقص في العمل لمصادرة العمل بالكلية والنيل ممن قام به وتجريحه والتشفي منه ورميه بما ليس فيه مع عدم الاهتمام بتصويب العمل أو التبني لما فيه من كمال وحق.
الموقف من النقد الظالم:
1 - محاولة معرفة أسباب هذه النقد (حسد – أنانية – خوف من العمل – انتصار للنفس وأخذ بالبثأر – أو غير ذلك).
2 - السعي لإزالة الأسباب إن أمكن ذلك.
3 - معرفة الأهداف من النقد وإحسان التعامل معها.
4 - عدم الاشتغال بالرد على النقد إلاّ بقدر ما قد يعيق العمل أو يشوه صورته.
5 - عدم الانشغال بالانتصار للنفس وترك العمل ونسيانه.
6 - الاستفادة من النقد في تصويب العمل وإصلاحه ومعالجة جوانب النقص فيه.
7 - احتساب الإنسان ما يصيبه من الأذى وما يتعرض له من النقد عند الله سبحانه وتعالى.
وليتذكر الإنسان دائماً قوله سبحانه وتعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) الآية، فما كان لله يبقى ويدوم وما كان لغيره يذهب ويزول.
* * *
المصدر/ كتاب " حتى لا تكون كلاً
عوض بن محمد القرني
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[16 - 03 - 07, 11:45 م]ـ
السلام عليكم
حياك و بارك الله فيك و نفع بك و سددك
ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 06:23 ص]ـ
جزاك الله خير اخي على الدعوات الطيبات .....
ـ[ابن ذكير]ــــــــ[08 - 10 - 08, 12:06 ص]ـ
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وكثرك الله من أمثالك
وننتظر منك المزيد ....
ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 04:32 م]ـ
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وكثرك الله من أمثالك
وننتظر منك المزيد ....
بارك الله فيك على مرورك
ـ[محمد خاطر]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:52 م]ـ
موضوع مفيد ....
جزاك الله خيرا كثيرا أخي الحبيب أبو وحيد المالكي ونفع بك وبارك فيك ...