تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح "بروتوكولات حكماء الصهيون"]

ـ[أبو سفر صلاح الدين]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:01 م]ـ

السلام عليكم

هذا السؤال فقط لمن اتحق في الموضوع و هو عالم فيه. هل يصح "بروتوكولات حكماء الصهيون" و اشرح لي الموضوع من فضلك لأن أعيش في أمريك و ممكن أهاجر إذا كانت هذه الأوراق صحيحة لأن عند اليهود مكان قوة في أمريك.

مع السلامة،

يوسف أبو السفر

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[04 - 03 - 07, 07:20 م]ـ

اسمها امريكا بارك الله فيك

وما قصدك هل يصح

ـ[أبو سفر صلاح الدين]ــــــــ[04 - 03 - 07, 09:28 م]ـ

آلله يجزيك الخير. أنا ضعيف بالعربي بس كان قصدي هل نسبتها إلى اليهود صحيح وهل اليهود يكيدون بهذه الكيود. نسبة أمريكا أنا عرفت كتابتها الصحيحة لكني أخطأت في كتابتها هذه المرة. إنشاء آلله فقط أحتج تمرن ومراجع. لكن هل في واحد يجيب سؤالي كماقصدته؟

ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 07:37 ص]ـ

ممن نقدها د. المسيري في كتابه"البروتوكولات واليهودية والصهيونية"وهو كتاب رائع.

ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 12:57 م]ـ

الأخ الفاضل ابو سفر صلاح الدين

هذا كلام الشيخ سلمان العودة على الكتاب وهو منقول من محاضرة ألقاها والكلام مفرغ

لا أعتقد أن ثمّت خلافا على الأصابع اليهودية القذرة المتغلغلة في مجالات عديدة من حياة الشعوب والدول، تلك الأصابع التي تهدف إلى غاية محددة هي ((الفساد في الأرض)) وهذا هو التعبير القرآني {ويسعون في الأرض فسادا}.

إن استعمال الفعل المضارع في الجملة يدل على التجديد والاستمرار، فليس سعيهم للفساد مرحلة تاريخية انتهت، لكنه قدرهم الكوني إلى يوم يبعثون ....

وقد استطاع اليهود أن يهيمنوا على كثير من مقدرات الأمم من خلال كيدهم المدروس، وفي غيبة الوجود الإسلامي القادر على إحباط مؤامراتهم وفضح ألاعيبهم.

إن العبقرية اليهودية في الهدم والتخريب ليست – فيما أحسب – موضع جدل، تلك العبقرية التي ((تستغل)) الأحداث لصالحها، إنها لا ((تصنع)) الأحداث، ولكنها ((تستثمرها)) .. وهذا يجعلها أقل تضحية وأوفر قوة، وأبعد عن المواجهة التي لا تؤمن عواقبها.

ولليهود وجود مؤثر في الدول الكبرى .. اقتصاديا، وسياسيا، وإعلاميا، ولم يكونوا غائبين عن النظامين العالميين، الرأسمالية والشيوعية .. ولا عن الثورات الكبرى في العالم، وثمت عدد غير قليل من المنظمات العالمية التي تسر على خدمة أهداف اليهود .. أبرزها الماسونية .. اللغز الذي حير أذهان الباحثين .. ثم ((الليونز)) و ((الروتاري)) و ((شهود يهوه)) … إلخ.

كل هذا ليس موضع حديث.

لكن ألا يحس الباحث الواعي أن في الأمر نوعا من المبالغة المقصودة أو غير المقصودة؟

هذه الصورة الجاثمة في عقول الكثيرين: أن اليهود هم الذين يحركون العالم، وهم زعماؤه السياسيون و مفكروه ومبدعوه و .. و .. وأن الشخصيات المهمة من غير اليهود ما هي إلا ((أحجار على رقعة شطرنج)) .. على حد تعبير وليام غاي كار .. ؟!

ولم لا نفترض أن اليهود أنفسهم – بحكم نجاحهم إعلاميا – هم وراء نشر هذه التصورات التي تجعل خصومهم أسرى وهم كبير مؤداه أن اليهود قوة خفية لا تقهر، وإخطبوط رهيب متغلغل في جميع الدول، ولذلك فإن كل من يتصدى لهم عسكريا يتعرض لأقسى الهزائم – فردا أو مؤسسة أو دولة.

إن هذا الكم الهائل من الكتب التي تتحدث عن اليهود ودورهم العالمي الخطير تساهم في تهيئة الجو للتسليم بالأمر الواقع، وتمنح تفسيرا جاهزا لجميع الهزائم التي منيت بها الأمة: الهزائم الحضارية والعسكرية على حد سواء.

إن إحساس الناس بأن ((كل شيء)) مدبر ومبيت ومدروس من قبل ((الماسونية)) التي أصبحنا نستنشقها مع الهواء الذي نتنفسه، نتعاطاها مع الطعام والشراب يقعد بهم عن المقاومة و المواجهة والجهاد.

وبين يدي مجموعة غير قليلة من الكتب التي تتحدث عن هذا ((الأخطبوط)) المنفوخ ككتاب ((القوة الخفية التي تحكم العالم))، وكتاب ((بروتوكلات حكماء صهيون))، وكتاب ((أحجار على رقعة الشطرنج)) والذي تحدث مؤلفه عن ((النورانيين)) وهم جماعة سرية جديدة داخل الماسونية، أي: خاصة الخاصة! يضاف إلى ذلك عشرات الكتب عن الجمعيات السرية اليهودية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير