وما يقال عن اليهود يمكن أن يقال عن أي عدو آخر ينتهج سياسة الإرهاب الفكري العسكري فمثلا الجماعات الباطنية في العالم الإسلامي والتي أصبحت ذات وجود قوي في عدد من المواقع والدول، بل وأصبح لهم وجود قائم بذاته في أكثر من بلد إسلامي.
هذه الجماعات تجد أحيانا من يهول شأنها ويعطيها أكبر من حجمها .. فكل من يتحدث – مثلا – عن هذه الفئة الغالية المنحرفة أو يكتب أو يحاضر فهو مهدد في رزقه و حياته .. إذن فليسكت الجميع حفاظا على أرزاقهم وأرواحهم .. !
إن الله تعالى يقول: {فقاتلوا أولياء الشيطان، إن كيد الشيطان كان ضعيفا}.
فأمام الإيمان الواثق تنهار جميع المؤامرات، وتفشل جميع الخطط، لكن لا بد من نزع عنصر ((الخوف)) الذي قتل كثيرا من الهمم، وأحبط كثيرا من الأعمال. والأحداث تؤكد أن ((الوهم)) قد يقتل!
وحين توجد الفئة المؤمنة الصابرة يتحطم الكيد كله – يهوديا كان أو غير يهودي – أما صخرة التقوى {وأن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا، إن الله بما تعملون محيط} وهذا لا يعني – بحال من الأحوال – تجاهل قوة العدو أو التقليل من شأنه، حتى لو كان عدوا حقيرا، فضلا عن عدو مدجج، وقديما كان الشاعر العربي يقول:
< CENTER> لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد!
لكن من الممكن جدا أن نسلك طريق الاعتدال في تقدير حجم العدو، فلا نبالغ في تهويل قوته بما يوهن قوانا ويفت عزيمتنا ويسوغ لنا الهزيمة، ومن المقابل لا نستهين به أو نتجاهل وجوده.
فرق أي فرق بين من ينكر وجود ((الماسونية)) مثلا، وبين من يعزو إليها كل ما يحدث في الكون!
ولعل مما يستفاد من الانتفاضة المباركة في فلسطين تعديل نظرة الكثيرين عن ((إسرائيل التي لا تقهر)) فلقد قهرها أطفال ليس في أيديهم سوى الحجارة.
وعما قريب لن يقف دور ((الحجر)) عند هذا الحد، بل سيتعدى إلى أن يقول للمسلم: يا مسلم: يا عبد الله! هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله، كما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[تاج الروح]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:38 م]ـ
إنشاء آلله
الصواب: إن شاء الله
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 10:52 م]ـ
والله يا اخي انا قرأت الكتاب الممنوع منه واكثر القرارات التي فيه واقعيه
والله اعلم