تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(أن رهطا من عكل، ثمانية، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة – أي مرضوا -، فقالوا: يا رسول الله ابغنا رسلا، قال: (ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بالذود فانطلقوا فشربوا من أبوالها وألبانها، حتى صحوا وسمنوا).

فقالت الدواء المكتشف هو من (بول الإبل)

فاعترت الدهشة الكثير، فواصلت قائلة أن للحديث بقية، أرجو ممن تسرب لقلبه شك من جدوى هذا العلاج، ولا يرضى إلا أن يكون علاجا مستخدما عالميا، فرجائي أن يبحث بالإنترنت عن العلاج بالبول وستجدون أن كثير من المصحات الأوربية والأمريكية وكذلك الهندية قد أخذ العلاج بالبول حيزا في صيدلياتهم، ولكن للأسف أن الذي يتعالجون به هو بول الإنسان، ولكننا هنا نعالج ببول الإبل ونحن واثقون مما نقول بالنص النبوي وكذلك بأنبوبة الاختبار.

وأردفت قائلة:

ونتيجة هذا البحث دليل آخر نضيفه في صفحة كفاحنا دون شخص نبينا صلى الله عليه وسلم ويثبت بأن دفاعنا عنه ليس عاطفة مجردة من دعائم واقعية أومن دوافع حقيقية تحتم علينا ذلك.

وختمت قائلة: و نقول لكل من تسول نفسه بالمساس بشخص نبينا صلى الله عليه وسلم والذي جاءنا بما يشفي أرواحنا وأسقامنا أننا سنبذل دونه أرواحنا وأموالنا وكل ما نملك.

وكانت هذه الكلمات كفيلة بأن تلهب مشاعر الحاضرين فعجت القاعة بالتصفيق الحار من جميع الحضور مع صيحات التكبير، وهي شامخة بنقابها ثابتة واثقة من نفسها أمام الجموع،وقد اقشعر بدني من هيبة الموقف.

وأخيرا أقول:

هذه الشخصية الحقيقية للمرأة المسلمة والتي حافظت على إسلامها قلبا وقالبا، و روحا ومنهجا وسلوكا، فكون أنها امرأة تسعى لإثبات حقها في الحياة وأن تكون فعّالة في مجتمعها وأن لها حقوقا لا بد من جنيها، لم يكن ذلك يتعارض البتة مع ما جاء به الدين من أحكام شرعية يجب عليها تطبيقها من حجاب كامل ومحرم في سفر وغيرهما مما أمر الله به المرأة المسلمة، وهاهي المرأة جاءت بما لم يستطع أن يأتي به كثير من الرجال من غير أن تتنازل عن شيئ من دينها.

يعلم الله كم احترمت هذه المرأة وكم كَبُرت في عيني بل وفي ظني أنها شمخت واعتلت وتبوأت مكانا عاليا في ميدان البحث العلمي فلله در الدكتورة فاتن خورشيد (رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة بمركز الملك فهد) وزميلتها الدكتورة صباح المشرف والتي قاسمتها شرح الموضوع

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[06 - 03 - 07, 03:04 م]ـ

الحمد لله

فلا يزال الخير في هذه الأمة إلى قيام الساعة

الحمد لله

ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:45 م]ـ

إنهن حفيدات عائشة العالمة الطاهرة الصديقة بنت الصديق

ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:43 ص]ـ

الحمد الله الذي أعز الإسلام

ـ[أبوأحمد الحتاوي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 10:07 م]ـ

للمزيد:

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1969&pubid=5&CatID=330&articleid=203125

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1958&pubid=5&CatID=330&articleid=202081

ـ[أبو عبد الله الدرعمي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:26 م]ـ

هكذا يجب أن يكون المسلم

اللهم أعز الإسلام و المسلمين

و رد المسلمين إى دينهم و سنة نبيهم

ـ[صخر]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:56 م]ـ

والله لم أملك دموعي وأنا أقرأ الموضوع

جزاك الله خير ا أخي العلوي ..

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[11 - 03 - 07, 04:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

اللهم أعز الإسلام و المسلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير