1 - يقول في كتابه الثابت والمتحول الجزء الثالث ص178 - 179: (كل نقد جذري للدين والفلسفة و الأخلاق يتضمن العدمية ويؤدي إليها وهذا ما عبر عنه نيتشه بعبارة (موت الله) وقد رأينا جبران (يقصد جبران خليل جبران) قتل الله هو كذلك –على طريقته – حين قتل النظرية الدينية التقليدية، وحين دعا إلى ابتكار قيم تتجاوز الملاك والشيطان، أو الخير والشر ..... (إلى أن قال): الأخلاق التي يدعوا إليها جبران هي التي تعيش موت الله، وتنبع ولادة إله جديد، إذن هو يهدم الأخلاق التي تضعف الإنسان وتستعبده ويبشر بالأخلاق التي تنميه وتحرره، .. ).
ويقول كذلك في موضع آخر من كتابه الثابت والمتحول –الجزء الثالث ص 248: (إن جوهر الإنسان ليس في كونه مشروطاً بل في كونه لن يفلت من الشروط كلها،ليس في كونه مخلوقاً بل في كونه خالقاً، فجوهر الإنسان في أنه كائن خلاق مغير، وجوهر الثقافة بالتالي هو في الابداع المغير)
ويقول أدونيس في كتابه (الصوفية والسوريالية ص 55): ( ..... ففي النشوة ينعدم كل شيء حتى الله). المثال الرابع: قصائد نزار قباني الطافحة بالالحاد والمجون، وقد بيعت الأعمال الكاملة لنزار قباني وللأسف في معرض الكتاب وإليك هذا المثال:
-يقول نزار قباني (الأعمال السياسية الكاملة 3/ 105 - 107)
حين يصير العدل في مدينة
سفينة يركبها قرصان
ويصبح الإنسان في سريره
محاصراً بالخوف والأحزان
حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس والنجوم والجبال والوديان
والليل والنهار والبحار والشطآن
والله والإنسان
حين تصير خوذة
كالرب في السماء
تصنع بالعباد ما تشاء
تمعسهم تهرسهم تميتهم تبعثهم
تصنع بالعباد ما تشاء)
-ويقول –عامله الله بما يستحق في أعماله الكاملة (2/ 442):
(لأنني أحبك
يحدث شيء غير عادي
في تقاليد السماء
يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب
ويتزوج الله حبيبته)
-يقول في كتاب (ذكريات مع نزار قباني لأحمد سعيد محمديه ط. العودة ص233):
(أشهد أن لا إمرأة إلا أنت).
المثال الخامس: يقول معين بسيسو (الأعمال الشعرية الكاملة لمعين بسيسو ص1؛2):
(باسمك تلك المومس ترقص بقناع الرب باسمك يتدحرج رأس الرب)
المثال السادس: الملحد الجريء (علاء حامد في روايته مسافة في عقل رجل ص 125) الإنسان ليس سوى نظرية مادية بحتة وجد بالصدفة وسيموت بالصدفة وبموته يصبح مجرد ذكرى في أروقة الحياة، فلا إله، ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا جن أزرق أو أحمر ولا ملائكة بيضاء أو خضراء تهفهف بأحنحتها، والرسل ليسو سوى مجموعة من الدجالين، والأديان صيغ بشرية ذكية، والإنسان ابن الطبيعة خالق نفسه، هو الأوحد والأقوى والأفضل والجبار والمتكبر، وبالتالي فقد وجد بالصدفه ... )
المثال السابع:جاء في رواية عبدالرحمن المنيف أشهر رواية عربية والتي ممنوعة عبر السنوات الماضية ولأول مرة يفسح لها لانها قائمة على الاستهزاء بنظام البلد السياسي وبالملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل يرحمهم الله وعنوانها مدن الملح وقد جاء فيها نصوص يصرح فيها بالحاده وأن الله ليس الخالق وأن الطبيعة هي الخالقة يقول المنيف (في مدن الملح في الجزء الأول التيه ص11): (طبيعة الصحراء تجعل للأسماء أهمية تفوق غيرها وهذه لم تخلق نتيجة الرغبة أو في لحظة من لحظات الجنون وإنما خلقتها الطبيعة ذاتها وأعطتها من الأسماء ما يوازي أهميتها أو الصفات التي تحملها)
ويقول: (الجزء الثاني –الأخدود ص 425) –وهو يتحدث عن ثروة البترول على لسان أحد شخصيات روايته (الصدفة خلقة هذه الثروة، والصدفة هي التي دفعتني إلى هنا)
المثال الثامن:محمود درويش الكاتب الشيوعي له مواضع كثيرة تنضح بالقدح في الرب جل وعلا:
1 - يقول في ديوانه (الأعمال الأولى 1/ ص33في قصيدة بعنوان (الموت في الغابة (والذي بيع في المعرض في دار رياض الريس) (نامي ..... عيون الله نائمة عنا وأسراب الشحارير)
2 - ويقول في ديوانه (الأعمال الأولى 1/ 274 - آه عبدالله): (هكذا الدنيا وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد اللهُ، وكان الشرطي) وكررها أكثر من مرة ص267،278
¥