ويقول في نفس الكتاب مصرحاً بعدم قدسية القرآن ص 33: (إن مسألة خلق القرآن كما طرحها المعتزلة تعني في التحليل الفلسفي أن الوحي واقعة تاريخية ترتبط أساساً بالبعد الإنساني من ثنائية الله والإنسان أو المطلق والمحدود، الوحي في هذا الفهم تحقيق لمصالح الإنسان على الأرض، لأنه خطاب للإنسان بلغته وإذا مضينا في التحليل الفلسفي إلى غايته –التي ربما غابت عن المعتزلة – نصل إلى أن الخطاب الإلهي خطاب تاريخي، وبما هو تاريخي فإن معناه لا يتحقق إلا من خلال التأويل الإنساني، أنه لايتضمن معنى مفارقاً جوهرياً ثابتاً له إطلاقية المطلق وقداسة الإله .. )
المثال الثاني:ما كتبه المغربي د. محمد عابد الجابري في كتابه (المدخل إلى القرآن الكريم) ط. مركز دراسات الوحدة العربية: يقول ص 232 في معرض الحديث عن تحريف القرآن وزيادته ونقصانه: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقض كما ذكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله (إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون) فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ ... ) ثم قال أخيراً: (ومع أن لنا رأياً خاصاً في معنى الآية في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغير في القرآن، وأن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته).
-ويرى الجابري كذلك أن القرآن في قصصه جاء كأمثلة لا حقيقة لها وأنها ليست تاريخاً علمياً بل قصص للدعوة والعظة والعبرة يقول في ص 257: (اعتبار القصص القرآني نوعاً من ضرب المثل ..... وبما أن القرآن يستعمل القص لأهداف الدعوة وليس من أجل القص في ذاته، فإن قصصه على الرغم من أنها قصص أنبياء فعلاً فإن حكيه لا يخضع لمسار حياة الأنبياء الذين يورد قصصهم بل يعرض في كل مرة ما يناسب الدعوة المحمدية في مرحلة من المراحل ... ).
4 - الكتب الإباحية الموغلة في الفحش والبذاءة:
إن السمة الظاهرة على معرض الكتاب أن الدور العربية تتسابق في الروايات والكتب الجنسية الفاضحة، والتي نستحي من ذكر ماورد فيها والعياذ بالله ويمكن أن يمثل لها بمايلي وإلا فالقائمة تطول، وأهم مراكز لهذه الروايات
1 - دار الجمل ـألمانيا 2 - دار الساقي –لبنان 3 - المركز العربي الثقافي –المغرب 4 - دار الانتشار العربي –لبنان 5 - مركز الدراسات والنشر-لبنان 6 - دار المدى –سوريا 7 - دار ورد سوريا.
المثال الأول: رواية ثلاثية الصلب الوردي (سكسوس) (من ثلاثة أجزاء) لكاتب أجنبي ماجن ساقط اسمه (هنري ميلر –ترجمة أسامة منزلجي) ط. دار المدى بسوريا:
هذه الرواية ساقطة جداً ويكفي وجودها في المعرض خزيا وعارً على من سمح بها ولكن أحيلك على بعض المقاطع (الجزء الأول ص17،ص31) ولولا الحياء لذكرت نص ما كتب.
المثال الثاني:رواية (الآخرون) للكاتبة الشيعية –صبا الحرز ط. دار الساقي:
هذه الرواية تحكي مغامراتها بممارسة السحاق وبصورة فاحشة ماجنة ساقطة وتصوره بصورة شيقة وممتعة وبطريقة مثيرة للغرائز والشهوات. ومن خبث الكاتبة الشيعية الحاقدة أنها جعلت اسم حبيبها (عمر) تعريضاً بالخليفة الراشد أنظر ص78، ص79.
المثال الثالث:رواية (ملامح) للكاتبة السعودية زينب حفني ط. دار الساقي:
وهذه الرواية غاية في الفحش والبذاءة وقلة الذوق وهي تحكي قصتها ومغامرتها مع شاب قبل الزواج وأما بعد الزواج لما تزوجت رجلا غير ميسور مادياً استطاعت أن تكون سببا في ثراء زوجها وترقيه في المناصب الحكومية عن طريق بغائها وممارستها الفحش مع رؤاسائه ومدرائه والتجار واصحاب المال، وفيه تصوير وتشويه للشرفاء من ذوي المناصب في المجتمع، وتحكي بصورة وقحة تحررها وتصريحها بشرب الخمر والزنا وغير ذلك.
المثال الرابع:رواية اختلاس للكاتب هاني نقشبندي ط. دار الساقي: وهي كسابقتها تصور المجتمع بأنه شهواني فاجر داعر يبحث عن الجنس ولا يفكر إلا بالجنس صالحهم وطالحهم.
¥