ويقول أدونيس في كتابه (الصوفية والسوريالية ص 55): ( ..... ففي النشوة ينعدم كل شيء حتى الله). المثال الرابع: قصائد نزار قباني الطافحة بالالحاد والمجون، وقد بيعت الأعمال الكاملة لنزار قباني وللأسف في معرض الكتاب وإليك هذا المثال:
-يقول نزار قباني (الأعمال السياسية الكاملة 3/ 105 - 107)
حين يصير العدل في مدينة
سفينة يركبها قرصان
ويصبح الإنسان في سريره
محاصراً بالخوف والأحزان
حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس والنجوم والجبال والوديان
والليل والنهار والبحار والشطآن
والله والإنسان
حين تصير خوذة
كالرب في السماء
تصنع بالعباد ما تشاء
تمعسهم تهرسهم تميتهم تبعثهم
تصنع بالعباد ما تشاء)
-ويقول –عامله الله بما يستحق في أعماله الكاملة (2/ 442):
(لأنني أحبك
يحدث شيء غير عادي
في تقاليد السماء
يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب
ويتزوج الله حبيبته)
-يقول في كتاب (ذكريات مع نزار قباني لأحمد سعيد محمديه ط. العودة ص233):
(أشهد أن لا إمرأة إلا أنت).
المثال الخامس: يقول معين بسيسو (الأعمال الشعرية الكاملة لمعين بسيسو ص1؛2):
(باسمك تلك المومس ترقص بقناع الرب باسمك يتدحرج رأس الرب)
المثال السادس: الملحد الجريء (علاء حامد في روايته مسافة في عقل رجل ص 125) الإنسان ليس سوى نظرية مادية بحتة وجد بالصدفة وسيموت بالصدفة وبموته يصبح مجرد ذكرى في أروقة الحياة، فلا إله، ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا جن أزرق أو أحمر ولا ملائكة بيضاء أو خضراء تهفهف بأحنحتها، والرسل ليسو سوى مجموعة من الدجالين، والأديان صيغ بشرية ذكية، والإنسان ابن الطبيعة خالق نفسه، هو الأوحد والأقوى والأفضل والجبار والمتكبر، وبالتالي فقد وجد بالصدفه ... )
المثال السابع:جاء في رواية عبدالرحمن المنيف أشهر رواية عربية والتي ممنوعة عبر السنوات الماضية ولأول مرة يفسح لها لانها قائمة على الاستهزاء بنظام البلد السياسي وبالملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل يرحمهم الله وعنوانها مدن الملح وقد جاء فيها نصوص يصرح فيها بالحاده وأن الله ليس الخالق وأن الطبيعة هي الخالقة يقول المنيف (في مدن الملح في الجزء الأول التيه ص11): (طبيعة الصحراء تجعل للأسماء أهمية تفوق غيرها وهذه لم تخلق نتيجة الرغبة أو في لحظة من لحظات الجنون وإنما خلقتها الطبيعة ذاتها وأعطتها من الأسماء ما يوازي أهميتها أو الصفات التي تحملها)
ويقول: (الجزء الثاني –الأخدود ص 425) –وهو يتحدث عن ثروة البترول على لسان أحد شخصيات روايته (الصدفة خلقة هذه الثروة، والصدفة هي التي دفعتني إلى هنا)
المثال الثامن:محمود درويش الكاتب الشيوعي له مواضع كثيرة تنضح بالقدح في الرب جل وعلا:
1 - يقول في ديوانه (الأعمال الأولى 1/ ص33في قصيدة بعنوان (الموت في الغابة (والذي بيع في المعرض في دار رياض الريس) (نامي ..... عيون الله نائمة عنا وأسراب الشحارير)
2 - ويقول في ديوانه (الأعمال الأولى 1/ 274 - آه عبدالله): (هكذا الدنيا وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد اللهُ، وكان الشرطي) وكررها أكثر من مرة ص267،278
3 - ويقول (الأعمال الأولى 2/ 45 - أحبك ولا أحبك): (نرسم القدس: إله يتعرى فوق خط داكن الخضرة. أشباه عصافير تهاجر وصليب واقف في الشارع الخلفي .. )
4 - ويقول (الأعمال الأولى 2/ 121 - النزول من الكرمل): (وهاأنا أعلن أن الزمان تغير:
كانت صنوبرة تجعل الله أقرب
وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب
وكانت صنوبرة تنجب الأنبياء
وتجعلني خادماً فيهم)
5 - ويقول في (الأعمال الأولى 1/ 302 - المزمور الحادي والخمسون بعد المائة):
(أورشليم ابتعدت عن شفاهي .....
المسافات أقرب
بيننا شارعان، وظَهْرُ إلهِ ..... وأنا فيك كوكب).
6 - ويقول في موضع آخر (الأعمال الأولى (1/ 154) -أبي): (يوم كان الإله يجلد عبده ..... قلت ياناس! نكفر؟ فروى لي أبي ... وطأطأ زنده:
في حوار مع العذاب
كان أيوب يشكر
خالق الدود والسحاب)
7 - ويقول (الأعمال الأولى 1/ 180 - أغنية حب على صليب) يقول:
(أحبك كوني صليبي ....... وكوني كما شئت، برج حمام)
8 - ويكون أكثر صراحة في (الأعمال الأولى 1/ 200) -ريتا والبندقية):
(بين ريتا وعيوني .... بندقية
والذي يعرف ريتا، ينحني
¥