تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رؤية عجيبة ومبشرة للإمام احمد]

ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 10:57 م]ـ

قال الامام ابو بكر الخلال فى كتابه الماتع الدامغ لاهل البدع كتاب السنة:

1761:- أخبرنى عبد الله بن أحمد؛ ان البندنجى قال: ثنا عبد الله بن الحسن الزراد الهمذانى قال: ثنا محمد بن يعقوب البغدادى؛ قال: سمعت أبا بكر الأثرم يقول: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: (رأيت ابن أبى دؤاد فى المنام فقلت: ما فعل بك ربك فقال ما فعل لى؛ قال لى انطلقوا إلى ما كنتم تعبدون. يا أحمد تمسك بما أنت عليه فإ نه الحق.)

ـ[أبو طلحة الرباطي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 01:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرؤى والمنامات لم تكن أبدا مصدرا للأحكام، أو لنصرة القوال والأفكار، أو للرفع من قيمة الأشخاص، وإلا غما من مذهب إلا ويحكي أتباعه رؤى ومنامات كثيرة إما مؤيدة لما اعتقدوه وذهبوا إليه، أو جاعلة إمامهم هو الأولى بالمتابعة من غيره. فالعبرة في نصرة الأقوال والمذاهب هو الدليل، لا الرؤى والمنامات.

وإني أربأ بإخواننا في هذا الملتقى أن يلتفتوا إلى مثل هذه الأمور، أو يعطوها أهمية حتى لا يغتر بها الأغرار من رواد هذه الملتقى، وزيكون فيها من جانب آخر دعما لما يسلكه المتصوفون في هذا الباب، وبورك فيكم

ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:32 ص]ـ

الاخ ابو طلحة كلامك صحيح وجزاكم الله خيرا

لكن هناك نقطتان لابد من التنويه عليهما حتى لا يؤخذ كلامك على إطلاقه

1 النقطة الاولى هو ان الامام احمد اورد رؤيته فى معرض رده على الجهمية وأظن ان مسألة الردود عليهم كثيرة فهى من باب الامانة العلمية خصوصا ان الخلال رحمه الله ساقها بإسنادها

2النقطة الثانية هناك فرق بين الاستدلال بالرؤيا وبين الاستئناس بها فلا يزال اهل السنة يستئنسون بالرؤية الصالحة والتى هى جزء من النبوة

والله اعلم

ـ[ابو هبة]ــــــــ[12 - 04 - 07, 02:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرؤى والمنامات لم تكن أبدا مصدرا للأحكام، أو لنصرة القوال والأفكار، أو للرفع من قيمة الأشخاص، وإلا غما من مذهب إلا ويحكي أتباعه رؤى ومنامات كثيرة إما مؤيدة لما اعتقدوه وذهبوا إليه، أو جاعلة إمامهم هو الأولى بالمتابعة من غيره. فالعبرة في نصرة الأقوال والمذاهب هو الدليل، لا الرؤى والمنامات.

وإني أربأ بإخواننا في هذا الملتقى أن يلتفتوا إلى مثل هذه الأمور، أو يعطوها أهمية حتى لا يغتر بها الأغرار من رواد هذه الملتقى، وزيكون فيها من جانب آخر دعما لما يسلكه المتصوفون في هذا الباب، وبورك فيكم

بارك الله فيك, ولكن ربما يحتاج الأمر إلى مزيد تفصيل. وأحب هنا أن أورد كلاماً نفيساً للشاطبي-رحمه الله من الموافقات (1/ 198) وأوردته بتمامه لنفاسته فعذراً على الإطالة:

فصل: وأضعف هؤلاء احتجاجا قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المقامات (هكذا من الشاملة ولعلها المنامات, أبوهبة)

وأضعف هؤلاء احتجاجا قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المقامات (هكذا من الشاملة ولعلها المنامات, أبوهبة) وأقبلوا وأعرضوا بسببها فيقولون: رأينا فلانا الرجل الصالح فقال لنا: اتركوا كذا واعملوا كذا ويتفق هذا كثيرا للمتمرسين برسم التصوف وربما قال بعضهم: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فقال لي كذا وأمرني بكذا فيعمل بها ويترك بها معرضا عن الحدود الموضوعة في الشريعة وهو خطأ لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يحكم بها شرعا على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية فإن سوغتها عمل بمقتضاها وإلا وجب تركها والإعراض عنها وإنما فائدتها البشارة أو النذرة خاصة وأما استفادة الأحكام فلا كما يحكى عن الكتاني رحمه الله قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت: ادع الله أن لا يميت قلبي فقال: قل كل يوم أربعين مرة يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت فهذا كلام حسن لا إشكال في صحته وكون الذكر يحيى القلب صحيح شرعا وفائدة الرؤيا التنبيه على الخير وهو من ناحية البشارة وإنما يبقى الكلام في التحديد بالأربعين وإذا لم يوجد على اللزوم استقام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير