تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالنسبة لموضوع تكرير النفط في الدول العربية و الاسلامية، فإن المقصود مشاركة الدول المنتجة للبترول و الجهات التنموية المختصة في خلق منظومة صناعات تكريرية في الدول المجاورة لتلك الدول المنتجة مثل عمان و اليمن و الأردن و غيرها، و المتسمة بقلة الثروات الطبيعية، مع وفرة في الطاقات البشرية العاملة.

و إذا كانت الدول الغربية تضغط على دول الخليج لتوسيع الطاقة الانتاجية لمصافيها، فإنها بالتالي ستساعد على تنمية و إقامة مثل تلك الصناعات في الدول لمشار إليها.

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً يا أخي - ألمس في كلامك إرادة الخير والنماء والازدهار للمسلمين - شكر الله لك وجعل الخير والنفع في كلامك - ولعل بعض هذا الكلام يقرأ من قبل من بيدهم القرار فيكون مناراً وحافزاً لمشاريع مستقبلية

ولكننا لا نستطيع أن نقطع رأس الجمل ونركبه على الزرافة ^_^

لكل بلد خصوصياتها وما يصلح لها والله قدر لها أرزاقها وثمراتها ومواردها وليس من الصواب في رأيي أن تقوم المشاريع بغرض نفع تشاركي إذا كانت اقتصادياتها خاسرة لأنها وإن قامت وبدأت بهذه النوايا الحسنة فلن تستمر طويلاً بغير دفع ذاتي وربحية معقولة وإذا كان الأصلح أن تقوم في نفس البلد ذي الثروات الطبيعية وفي نفس مواقع الاستخراج فيا حبذا

والأولى من ذلك أن يجري بحث دقيق في كل بلد عما يمتاز به ويصلح له وكيف يمكن التعاون والمشاركة - فإن كان أحد البلاد يشتهر بمهارة عمال صناعة المعادن وسهولة وكفاءة تصنيع قطع الغيار فيه - فيمكن إنشاء مشاريع مشتركة بتمويل عربي وقيام مؤسسات ذات كفاءة وإنتاجية عالية تستجيب للحاجات التخصصية التي تطلبها مصافي النفط والمصانع المتقدمة - ويمكن إنشاء شركات عربية كبرى لتعهدات بناء المشاريع الكبرى تزود اليد العاملة الماهرة والمتخصصة خلال فترة بناء هذه المشاريع بدلاً عن أن تأتي الشركات الأجنبية بقضها وقضيضها وعمالتها ثم لا يستطيع المواطن العربي من أهل البلد نفسه أن يجد عملاً حقيقياً فيها سوى الأعمال الهامشية وغير الحساسة

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:07 م]ـ

أحياناً تكون الثروة في بعض البلاد العربية مخبأة وغير متوقعة مثل الروح العلمية والطبيعة التنافسية لأهلها والمجتمع الحيوي المتحفز والتواصل مع أحدث التطورات العلمية - فهذه البيئة من أصلح البيئات للتعليم العالي المتقدم

أحياناً تتوفر في الدول العربية في منطقة الخليج جامعات ذات مستوى تعليمي عالي وإمكانيات عالية وطاقم أتعليمي أكاديمي عالي المستوى من أكبر جامعات العالم - ولكن لا يتوفر فيها طلاب بروح تنافسية وهذا النوع من الطلاب هو الثروة التي تحتاجها الصناعة النفطية والبترولية في تلك البلاد

سبب ذلك أن المستوى التعليمي في المراحل السابقة (الثانوية) غير تنافسي لأن المرحلة الماضية والسنوات الثلاثين السابقة شهدت انتقال المجتمع من البداوة إلى التمدن فكان المطلوب حصول أعداد كبرى من الطلاب على التعليم الأساسي بغرض توظيفهم في الهياكل المدنية الأساسية والبنية الوظيفية التي يقوم عليها التمدن - وترافق ذلك مع تسهيل المناهج وانتفاء التنافس فكان التحدي أمام المعلمين هو تخريج أكبر عدد من الطلاب بأعلى مستوى من العلامات وكان المعلمين تحت ضغط فقدان أعمالهم إن انخفضت نسبة النجاح ولو كان مستوى الطلبة منخفضاً

مكمن الثروة هنا في أن تقوم بعض الجهات أو المؤسسات في دول الخليج العربي بإنشاء جامعات هندسية خاصة في البلاد العربية غير الخليجية وبإعدادها حسب احتياج البلدان الخليجية وتأهيلها بطواقم تعليمية عالية الكفاءة وبتوجيه البحث والتعليم فيها نحو احتياجات بلدان الخليج من الكفاءات العلمية والصناعية بحيث يكون نصف أو ثلاثة أرباع طلابها طلاب خليجيين والباقي من البلاد العربية المضيفة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير