تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و هناك بعض الحلول المطروحة التي بالإمكان الإفادة منها في الحد من هذه الظاهرة المزعجة.

فمن تلك الحلول:

1ـ تخصيص ميادين خاصة خارج المدن لهذه الظاهرة، بحيث تكون هذه الميادين واسعة و مُنارة و تحتوي على مدرجات خاصة للمتجمهرين محاطة بحواجز اسمنتية.

و قد يقول قائل: أن في ذلك تشجيع لأولئك المفحطين لتعريض أرواحهم للخطر.

فالجواب: أن اولئك المفحطين في حالتهم الراهنة ـ أي حالة تركهم يسرحون و يمرحون في الشوارع و الميادين العامة ـ يعرِّضون أرواحهم و أرواح غيرهم لأخطار أكبر، فكم من مفحط تسبب في حادث ـ في شارع أو ميدان عام ـ أدَّى إلى تصادم العشرات من السيارات و أودى بحياة الكثير من ركابها، بل و من المارة أو المتجمهرين.

2 ـ تقوم الجهات المختصة بمكافحة هذه الظاهرة بوضع مطباتٍ عرضية متعددة في الشوارع التي تكثر فيها ظاهرة التفحيط،

و فضلاً عن كون تلكم المطبات العرضية قليلة الفعالية في الحد من طاهرة التفحيط فإنها تُكوِّنُ شكلا نشازاً و مشوِّهاً لجمالية الشوارع الموجودة فيها.

و الاقتراح:

أـ أن تُزالَ هذه المطبات الاعتراضية الحاليَّة، ذات الحجم العائلي (ابتسامة).

ب ـ و أن يوضعَ بدلاً منها مطباتٍ:

ـ طوليةً.

ـ و متقطِّعةً.

ـ و انسيابية الشكل.

ـ قليلة الارتفاع.

فمثلاً إذا كان الشارع عرضه خمسة و عشرون مترا، نقوم بوضع مطبات طولية بحيث تقسِّم الشارع إلى مسارين و تكون متقطعة غير متصلة.

فنستفيد بذلك عدة أمور:

أ ـ تحد تلكم المطبات من ظاهرة التفحيط، لأن المفحط يحتاج للتأرجح من اليمين إلى اليسار و العكس.

ب ـ تكون المطبات الطولية غير مشوهة لجمال الشارع.

ج ـ تقسم تلكم المطبات الشارع إلى قسمين: (رايح و جاي)، فبالتالي لا تكوِّنُ منظراً نشازاً للعيان.

د ـ تكون هذه المطبات غير معرقلة للحركة المرورية لبقية السيارات.

هـ ـ تكون تلك المطبات الطولية انسيابية الشكل قليلة الارتفاع (من خمسة إلى عشرة سنتيمتر تقريباً) حتى لا تساهم في خلخلة و تكسير بقية السيارات المارَّة كما هو الحال الآن.


ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 04 - 07, 03:11 ص]ـ
بالنسبة لمشروع استثمار مياه الأنهار قبل وصولها إلى البحر

فهذا مشروع قد تمت دراسته بالفعل في مصر، وذلك بأن يتم حفر نيل آخر يبدأ من البحيرة التي قبل السد العالي ثم يمتد موازياً للنيل لكن من جهة الصحراء الغربية إلى قبل البحر بقليل (لا يصب في البحر، حتى لا يكون هناك هدرا)

وهذا المشروع يضمن مضاعفة إنتاج مصر الزراعي، وبالإمكان أيضاً حفر نيل ثالث غرب هذا النيل حيث يبدأ تقريبا من حدود السودان. المهم أن هذه الدراسات لن تجد طريقها للتنفيذ أبداً لأن اتفاقية كامب ديفيد تفرض على مصر أن تبقى دولة مستوردة للقمح حتى تبقى تحت رحمة المساعدة الأميركية.

مشروع آخر هو في جنوب تونس وشمال شرق الجزائر ... هذه الأراضي الصحراوية المالحة كانت جزءا من البحر المتوسط أيام المؤرخين الإغريق وكانت السفن تصل إليها عن طريق قناة عريضة (مستوى ارتفاعها تحت مستوى البحر) لكن تلك القناة جفت لسبب ما، مما تسبب بجفاف ذلك الخليج الكبير. وكان هناك مشروع فرنسي باعادة حفر تلك القناة لما يسببه وجود البحر من تغييرات مناخية وزيادة الأمطار في جنوب الجبال في شرق الجزائر

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:14 م]ـ
شيخنا محمد الأمين شكرا على هذه الفوائد و الدرر.

و عتاب حار على قلة مشاركاتكم مؤخرا.

أما بالنسبة لما ذكرتموه عن كونها لن ترى النور، فهذا هو لسان حال جميع المشاريع الملحة في عالمنا الاسلامي.

فلا أقل من نخلو بهذه الاحلام الوردية (ابتسامة).

شكرا لكم و نفع الله بجهودكم.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 04 - 07, 01:35 ص]ـ
مشروع آخر هو في جنوب تونس وشمال شرق الجزائر ... هذه الأراضي الصحراوية المالحة كانت جزءا من البحر المتوسط أيام المؤرخين الإغريق وكانت السفن تصل إليها عن طريق قناة عريضة (مستوى ارتفاعها تحت مستوى البحر) لكن تلك القناة جفت لسبب ما، مما تسبب بجفاف ذلك الخليج الكبير. وكان هناك مشروع فرنسي باعادة حفر تلك القناة لما يسببه وجود البحر من تغييرات مناخية وزيادة الأمطار في جنوب الجبال في شرق الجزائر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير