البحيرات الاصطناعية في المنخفضات الطبيعية في العالم العربي الاسلامي.
توجد في كثير من بلدان العالم العربي و الاسلامي منخفضات كثيرة، و في الغالب تكون تلك المنخفضات سباخ غير صالحة للزراعة أو السكنى، و ذلك لكثرة المعادن و الأملاح فيها نتيجةً
لانخفاض منسوبها.
مثل منخفض القطارة في الشمال الغربي لجمهورية مصر العربية بالقرب من واحة سيوة ووادي الفطرون على الحدود الليبية المصرية. و هذا المنخفض أدنى من سطح البحر بمقدار 134 مترا، وتبلغ مساحة المنخفض 710 كيلومترا مربعا.
و مثل منخفضات كثيرة في منطقة الربع الخالي، منها سبخة الحَمَر في الجزء الشمالي الشرقي من الربع الخالي وجنوب غرب مركز البطحاء على الحدود السعودية الاماراتية.و هذا المنخفض يقع على مستوى 24م تحت سطح مستوى البحر، و هو أدنى منخفض في الجزيرة العربية.
فلو أمكنَ حفر قنوات مائية من البحار القريبة من تلك المنخفضات إلى تلك السباخ و المنخفضات، مثل شق قناة بحرية من الخليج العربي إلى المنخفضات في منطقة صحراء الربع الخالي ـ المقفرة تماماً عدا ملامح باهتة من الحياة الفطرية النادرة، و التي تُعَدُّ ثاني أكبر منطقة صحراوية في العالم العربي بعد الصحراء الكبرى ـ مستغلين بذلك قوة الجاذبية في تدفق مياه البحر إلى مناطق منخفضة عن مستوى سطح البحر لتحقق من ذلك عدة فوائد، منها:
1ـ تلطيف الجو و المناخ وزيادة نسبة الأمطار في المنطقة.
2ـ وجود نوع من الحياة البيئية في تلك المنطقة.
3ـ تثبيت التربة الصحراوية غير الثابتة.
4ـ تكوين شبه محميات بحرية معزولة بحيث يكون بالإمكان تربية أنواع من الكائنات البحرية النادرة.
5ـ فتحٌ كبيرٌ في الصناعة السمكيةفي المنطقة، و زيادة هائلة في حجم الثروة السمكية.
6ـ توفير عدد من الوظائف و الفرص الاستثمارية للمواطنين.
وغير ذلك كثير.
ـ و كذلك ـ أيضاً ـ شق قناة بحرية من البحر الأبيض المتوسط إلى منخفض القطارة في شمال غرب مصر، و الله الموفق
للفائدة انظر هذ الروابط
www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&article=360804&issue=10015 –
14kwww.alriyadh.com/2006/05/12/article153764.html - 15k
ww.mutair.ws/vb/archive/index.php/t-1346.html - 36k
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 04 - 07, 07:38 ص]ـ
فكرة المشروع المقترح هو حفر قناة بحرية تمتد من خليج تونس جنوب قادس وتمر بمنخفض شط الجريد ثم تمتد غربا نحو شط ملقير مكونه في تونس والجزائر بحيرتين كبيرتين ثم تمتد القناة نحو منطقة انتاج البترول في حاسي مسعود وعن طريق هذه القناة البحرية يمكن تصدير البترول التونسي والجزائريى دون أدني حاجة لخطوط أنابيب مكلفة في صيانتها وتشغيلها وحمايتها من التخريب، بسبب وعورة المناطق التي تجتازها حاليا في اتجاه الموانئ الجزائرية الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكذلك خامات الفوسفات في البلدين.
و حول هذه البحيرات يمكن إقامة مدن صناعية للصناعات الكيماوية مثل صناعة الاسمدة والصناعات البتروكيماوية، ويمكن أقامة منتجعات سياحية ومناطق للتجارة الحرة الدولية ومنشآت لتحلية مياه البحر وأخرى لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية. كمايمكن أيضا انشاْء مدن مخصصة للتعليم التقني المتوسط والعالي وأخرى للعلاج المتخصص. من مزايا مثل هذا المشروع أن يوفر فرص عمل ومنتجات صناعية ويعيد توزيع السكان علي مجمل التراب الوطني بما ينعكس ايجابا على دواعي الآمن القومي وينقل الانشطة الصناعية من مدن الشمال الي مناطق أكثر أمنا وتتيح فرص أفضل للدفاع عنها.
ويحيي المشروع أرضا موات شبه خاليه من السكان ويحسن الظروف المناخية فيها ويمنح فرصا لاقامة مناطق زراعية جديدة ولولعدد محدود من النباتات التي تتحمل قدرا محدودا من ملوحة مياه الري، كمايتيح فرصا كبيرة لتنمية الموارد السمكية عن طريق استغلال البحيرات ويوفر فرصا لزيادة حصة كل من تونس والجزائر في التجارة الدولية بتوفير مستودعات لمنتجات دول شرق آسيا ودول أمريكا اللاتينية في المنطقة الحرة.
ستكون هناك مشكلة توفير المياه العذبة للشرب مع زيادة سكان المنطقة العمرانية الجديدة حول البحيرات وعلى طول القناة البحرية، وهي مشكلة يمكن حلهاأيضا عن طريق تعاون إقليمي أوسع نطاقا في مجال المياه والتنمية والأمن الغذائي واعادة توزيع سكان دول شمال أفريقيا وبتمويل محلي ودولي , وهو مايمكن بسطه وتوضيحه في فرصة أخرى
http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=5121
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - 04 - 07, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا العزيز.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - 04 - 07, 10:05 م]ـ
و من الأفكار المطروحة هاهنا:
إشراك البنوك و القطاع الخاص و كبار المستثمرين في مثل هذه الفرص الكبيرة و المشاريع الاستراتيجية الحيوية، و التي ستعود ـ بإذن الله ـ لو تمَّ استثمارها بشكل جيد على الأمتين العربية و الاسلامية بالخير العميم.
¥