تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصلح]ــــــــ[09 - 01 - 08, 06:55 م]ـ

لا أقول يا شيخ محمد المبارك إلا:

((لما شاء الله، لا قوة إلا بالله))

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 01 - 08, 10:05 ص]ـ

اخي العزيز مصلح

شكرا على مروركم الكريم

.بارك الله فيك.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 01 - 08, 02:28 م]ـ

[ SIZE="6"]" تقنية الضغط الاسموزي العكسي لتحلية و تنقية المياه "

. [

/

من الفتوح العلمية الحديثة في مجال تنقية المياه، تقنية جديدة تُعرف باسم: "تقنية الضغط الاسموزي العكسي لتحلية و تنقية المياه ".

و تعتمد هذه التقنية الجديدة على دفع المياه عبر غشاء او جهاز تنقية تحت درجة عالية جدا من الضغط لتقدِّم امدادات وفيرة ً من المياه النقية عالية الجودة قليلة التكلفة.

إذ تقوم الشركات العالمية الحالية بضخ امدادات المياه المنقَّاة العالية الجودة مقابل 0.45 دولار (1,95ريال) للمتر المكعب.

و لكون الضغط العالي يحتاج الى استخدام كمية كبيرة من الطاقة. فقد تم تقليل التكلفة في تلك المصانع عن طريق بناء محطة خاصة بالمصنع لتوليد الطاقة كجزء من المشروع، والمصانع الحالية تستطيع انتاج 100 مليون متر مكعب من المياه سنويا.

وتعيد تكنولوجيا جديدة استخدام الطاقة الاضافية كجزء من العملية بينما يجري تحديث الاغشية واجهزة التنقية بشكل مستمرة لتحسين الكفاءة ايضا.

و تحتاج دولة مثل الاردن ـ و الذي تسعى بشدة للحصول على المياه ـ الى ثلاثة مصانع فقط بهذا الحجم لسد عجزها الحالي من المياه،. و للمعلومية فالأردن تأتي ضمن قائمة أفقر عشر دول في "نادي المياه العالمي".

يقول احد المختصين العالميين في مجال تفنية تنقية المياه: "التفكير في هذا المفهوم المتعلق بمصنع المياه يمكن ان يحل مشاكل المياه ليس في الشرق الاوسط وحسب ولكن في العالم باسره مقابل اسعار تنافسية نسبيا."

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 01 - 08, 02:38 م]ـ

و هذا هو نص المقال عن جريدة الشرق الأوسط:

مصنع للمياه قد ينزع أسباب الحرب

قد يتمثل حل واحدة من اكبر المشكلات في الشرق الاوسط في موقع بناء يبدو مجهولا في جنوب غرب اسرائيل.

إذ تقوم شركات مقاولات خاصة ببناء ما تقول انه "مصنع للمياه" في الموقع وتعتقد انها عثرت على الكأس المقدسة او حجر الفلاسفة في اشارة الى طريقة اقتصادية لتحويل مياه البحر الى مياه للشرب عالية الجودة.

وأصبح من الواضح الى حد كبير أن القضية الاكثر اثارة للخلاف في المنطقة ليست الارض ولا النفط ولكنها المياه.

ويعتقد خبراء كثيرون ان المياه ستكون سببا لأي حرب قادمة في المنطقة.

ولذلك فان احتمال تدفق كميات رخيصة وغير محدودة من مياه الشرب جعل المهندسين هنا يشعرون بالسعادة حقا.

وقال جوستافو كرونينبرج احد المهندسين المسؤولين عن المشروع "التفكير في هذا المفهوم المتعلق بمصنع المياه يمكن ان يحل مشاكل المياه ليس في الشرق الاوسط وحسب ولكن في العالم باسره مقابل اسعار تنافسية نسبيا."

واضاف "لا توجد مشكلة مياه. المشكلة هي نزع الملح من المياه. هناك الكثير من المياه في البحر."

لكن المشكلة الحقيقية التي واجهت المشروع حتى الان هي التكلفة.

وكانت تكنولوجيا تحلية مياه البحر هي الخيار الاخير الذي لجأت اليه مملكة صحراوية غنية مثل السعودية للحصول على مياه الشرب.

لكن هذا المصنع المقام في عسقلان على الساحل الاسرائيلي على البحر المتوسط يعد بتقديم مياه الشرب بتكلفة تبلغ 0.52 دولار للمتر المكعب.

ويزيد ذلك قليلا على تكلفة المياه الموجودة في اسرائيل.

وتقدم شركة المياه في الوقت الحالي امدادات المياه مقابل 0.45 دولار للمتر المكعب. لكن المياه التي سيوفرها المصنع ستكون اعلى جودة وستقل التكلفة بمرور الوقت.

وعندما ينتهي بناء مصنع عسقلان العام المقبل سينتج المصنع 100 مليون متر مكعب من المياه سنويا. ويمثل ذلك تقريبا سبع الطلب المحلي في اسرائيل (مع استبعاد احتياجات الزراعة والصناعة).

ويعتمد نجاح المشروع على تكنولوجيا يطلق عليها "الضغط الاسموزي العكسي" التي تقوم على دفع المياه عبر غشاء او جهاز تنقية تحت درجة عالية جدا من الضغط.

ويعني الضغط العالي الحاجة الى استخدام كمية كبيرة من الطاقة. وتم تقليل التكلفة في مصنع عسقلان عن طريق بناء محطة خاصة بالمصنع لتوليد الطاقة كجزء من المشروع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير