وتعيد تكنولوجيا جديدة استخدام الطاقة الاضافية كجزء من العملية بينما يجري تحديث الاغشية واجهزة التنقية بشكل مستمرة لتحسين الكفاءة ايضا.
وتنظر دول اخرى في المنطقة بالفعل الى هذه التكنولوجيا باهتمام.
ويسعى الاردن بشدة للحصول على المياه. وتأتي ضمن أفقر عشر دول في قائمة نادي المياه العالمي. فقر المياه
ويوفر الاردن احتياجاته من المياه في الوقت الحالي لكنها عن طريق المياه الجوفية فقط التي ستنفذ عاجلا او اجلا. وسيحتاج الاردن الى ثلاثة مصانع مثل مصنع عسقلان لسد عجزه الحالي من المياه.
وهناك فكرة يتم بحثها لمد خط انابيب ضخم من البحر الاحمر الى البحر الميت.
وسيخصص جزء من المياه القادمة من البحر الاحمر لاعادة امتلاء البحر الميت الذي يتراجع بمعدل متر واحد سنويا بسبب استخدام الدول المطلة عليه لمياهه.
وسيستخدم الجزء الاكبر من مياه خط الانابيب لتطهيره عن طريق التكنولوجيا التي يجري تطويرها في اسرائيل وتحويله بعد ذلك الى مياه نقية يستفيد منها الاردن واسرائيل والفلسطينيون.
ويجري الان العمل لتقديم خطة للبنك الدولي مع رؤية لوضع دراسة جدوى كبيرة للمشروع. لكن التكلفة النهائية قد تصل الى مليارات الدولارات.
ويكمن التحدي في ضمان تنفيذ هذا النوع من الاستثمار السياسي في المنطقة خلال فترة الجمود السياسي الحالية في عملية السلام بالشرق الاوسط.
وقال وزير المياه الاردني حازم الناصر "من خلال خبرتنا تعتبر المياه عنصرا لبناء السلام والتعاون. جميع الدول مستعدة للتعاون عندما يتعلق الامر بالمياه."
ويعد هذا تحليلا يتسم بتفاؤل كبير لما كان واحدا من اصعب الاسئلة السياسية في الشرق الاوسط.
لكن جوستافو كرونينبرج المهندس في مصنع عسقلات لمعالجة المياه لديه رؤية مختلفة بعض الشيء.
وقال كرونينبرج "المياه من الاسباب التي تؤدي الى اندلاع الحرب لسوء الحظ. اذا قارنت تكلفة تصنيع طائرة من طراز اف 16 ستجد انها بحال او بأخر تكلفة مصنع التحلية هذا."
واضاف "اعتقد انه في نهاية الامر سيكون حل الصراع بالاعتماد على هذا النوع من المصانع اقل تكلفة من شراء طائرات اف 16 جديدة."
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 01 - 08, 01:37 ص]ـ
وهذا الرابط لتوضيح آلية
"تقنية الضغط الاسموزي العكسي ـ أو التناضح العكسي ـ لتحلية و تنقية المياه "
www.libyasons.com/vb/showthread.php?t=22796 - 142k -
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 01 - 08, 10:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتراح "مشروع الاسكان البلَدي المجاني"
في محافظات المملكة العربية السعودية.
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
أمَّا بعد، فإن من الأسس و الركائز العامَّة التي تقوم عليها الحضارات،و تتعايش بها المجتمعات، توفُّر المساكن و المنازل بحيث تكون في متناول الفرد العادي متوسِّط الدخل، حيث أنَّ مشكلة الإسكان من أهم المشكلات التي تواجِه وتُعِيق عجلة التنمية في شتَّى المجتمعات، و لذلك حَرصت مختلف المجتمعات على إيجاد شتَّى الوسائل و الأساليب للغضِّ من هذه المشكلة و الحد منها.
و مع الزيادة الكبيرة في النمو السكاني بالنسبة لكثير من المجتمعات الإسلامية و العربية تقِلُّ نسبة المستفيدين من الحلول الحكومية، و المساعدات الرسمية، ممَّا يتطلَّب إيجاد وسائل مساندة للوسائل الحكوميَّة البحتة.
ولذلك كان لا بُدَّ من إشراك الاستثمارات الخاصة في هذه العمليَّة التنموية الهامَّة بصيغة أو بأخرى،حيث لا بُدَّ من إيجاد علاقة تكامليَّة بين العمل الخيري أو التعاوني، والاستثمار التجاري الربحي من جانب القطاع الخاص.
1ـ خطوات مؤسساتية يجب البدء بها لتأطير العمل الإسكاني قبل طرح الحلول الإسكانية:
أولاً: تأسيس جمعية في كل محافظة باسم "الجمعية الأهلية للإسكان الخيري والتعاوني".
ثانياً: تسجيل تلك الجمعية الأهلية رسمياً في الدوائر الحكومية، لتتمتع بالصفة النظامية لدى ممارستها لنشاطاتها و أعمالها الإسكانية الخيرية.
ثالثاً: اختيار كوادر أمينة و مؤهلة للاشراف على الجمعية، ـ و من المناسب أن تكون تلك الكوادر تتمتع بمستوى اجتماعي متوسط أو بالاكتفاء الذاتي المادِّي على الأقل ـ.
¥