تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واشار الباحث الى ان نجاح هذا الاسلوب ادى الى تطوير نوعيات ومقاسات مختلفة من الطوب الاحمر الحامل ليتوافق مع هذه التقنية وتم تطبيق هذه الطريقة في تشييد المباني السكنية خصوصا بعد ثبوت جدواها الاقتصادية وسهولة تنفيذها وتم انشاء مؤسسة بالمدينة المنورة للبناء بالحوائط الحاملة وتولت هذه المؤسسة تدريب كوادر من المقاولين للعمل بهذا الاسلوب وقد اكدت المؤشرات نجاح هذه الطريقة في بناء العديد من الفلل بالحوائط الحاملة والاعصاب الخرسانية المسبقة الصب في المدينة المنورة وينبع الصناعية.

هذا وتؤكد التجارب ان فترة البناء بأسلوب الحوائط الحاملة والاعصاب الخرسانية لا تستغرق اكثر من ثلاثة شهور لانجاز اعمال الهيكل الانشائي للمبنى وقد تم استخدام هذه التقنية في انشاء 135 وحدة شاليه بمنتجع درة العروس كما يوجد في دولة البحرين الشقيقة مجمع سكني يتكون من حوالي 80 فيلا سكنية لاحد المستثمرين كما ان هذه الطريقة تستخدم في اوروبا وامريكا في المباني المنخفضة والعالية ايضا حيث تصل تقنية البناء بنظام الحوائط الحاملة الى عشرة ادوار.

ومن ناحية اخرى قدم الباحثان استعراضا مختصرا للبناء بهذه الطريقة واشارا الى ان الحفر للمباني بهذه الطريقة لا يتجاوز مترا واحدا من منسوب الارض وعمل خرسانة النظافة لتسوية الموقع ثم صب الخرسانة للقواعد الشريطية وبعد ذلك البدء بعمل مباني الحوائط ويلاحظ عمل المباني من الطوب الاحمر الحامل الكبير مقاس 20 x20x40 والذي لا يحتاج الى تكحيل بل يتم لياسته من الداخل والخارج ثم دهانه وبعد وصول الحوائط لمنسوب السقف المطلوب يتم رص الاعصاب والطوب الاحمر الهو ردي بين الاعصاب مع ملاحظة عدم وجود شدات خشبية لصب السقف مع الغاء دور النجارين والحدادين في انجاز صب السقف وضمان سرعة عمل وانجاز السقف خلال يوم او يومين على اقصى تقدير لصب الخرسانة العلوية للسقف أكدا ان الحاسبات الانشائية للقواعد تؤكد ان قوة البناء بهذه الطريقة يفوق معامل القوة والسلامة لمباني الهيكل الخرساني بحوالي خمس مرات.

و الموضوع على هذا الرابط:

www.suhuf.net.sa/2000jaz/jan/10/ec1.htm (http://www.suhuf.net.sa/2000jaz/jan/10/ec1.htm) - 11k -

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 01 - 08, 09:06 م]ـ

جامعة الإمارات تنجح في تحويل سعف النخيل إلى علف حيواني

العين - راشد النعيمي:

نجحت جامعة الإمارات ممثلة بقطاع البحث العلمي في إنجاز دراسة توصلت الى إمكانية استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا كبديل مناسب الأعلاف في مشاريع تسمين الحملان مقارنة بأهم المصادر التقليدية الاخرى من الأعلاف المستخدمة في التسمين مثل حشيشة الرودس حيث يمكن استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا كبديل للرودس في الخليط العلفي من غير اي تأثير ضار على المعامل الهضمي لمكونات المادة العلفية الغذائية.

كما أعطت تجارب التغذية للدراسة التي نفذت لمصلحة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي معلومات مهمة عن معدلات النمو وكمية الغذاء المتناول التي يمكن توقعها عند استخدام أوراق سعف النخيل المعامل باليوريا في مشاريع تسمين الحملان بمعدل 15% او بمعدل عال نسبياً 30%. وقد بينت التجربة بوضوح الفوائد التي يمكن أن يجنيها المربي بزيادة مجال اختياره مصادر الأعلاف ما يضمن له دخلاً اقتصادياً جيداً، من المهم توضيح ان هذا المشروع قد حقق الأهداف المنشودة منه وفتح المجال واسعا للتوسع المستقبلي في هذا المجال.

وتمثلت أهمية مشروع البحث ونتائجه في تقليل تكاليف الأعلاف المستخدمة للتسمين، حيث تعتبر الأعلاف من أكثر المدخلات تكلفة في الانتاج الحيواني وتحسين القيمة الغذائية لسعف النخيل بمعاملته باليوريا وتقليل مخاطر حموضة المعدة الناتجة عن تغذية علائق تحتوي على كمية كبيرة من العلف المركز وقليل الألياف وكذلك استخدام المخلفات باتباع اساليب آمنة وصديقة للبيئة وتقليل التأثير السلبي للأعلاف المركز على البيئة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير