ولأهمية نتائج الأبحاث التي قام بها العلماء الغربيون مما جعل عدد من الدول ذات الاهتمام الخاص تعطيه أهمية وعناية فائقة خاصة بعد أن اكتشفت أن زيت بذرة الجو جوبا إضافة إلى دخوله في تصنيع مستحضرات التجميل وعدد من المنتجات الطبية إلا أن له صفات أخرى إستراتيجية هائلة لاستخدامه في (زيوت المحركات) … .. وخاصة المحركات الثقيلة والهامة مثل (الطائرات الحربية - الصواريخ - الدبابات - وكافة المحركات الثقيلة) لكونه يحتفظ بلزوجته (حالته الطبيعية) تحت درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 390 درجة - مما يطيل عمر المحرك ويقلل الحاجة إلى تبديل الزيت ويمكن العلماء من تنفيذ برامجهم الميكانيكية.
مناطق إنتاج زيت الجو جوبا عالميا:
إن نبات الجو جوبا الذي يطلق عليه (الذهب الأخضر) لفوائده العديدة وعائده المالي المرتفع عليه طلب عالمي كبير وبنظرة عابرة نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأولى في إنتاج بذور الجو جوبا من حيث الكمية ثم المكسيك في المركز الثاني من حيث الكمية وتجئ إسرائيل في المرتبة الثالثة من حيث الكمية لقلة المساحة الزراعية بها .. ولكنها تحتل المركز الأول عالمياً من حيث نوعية إنتاج الزيوت؟!
ثم تجئ دول أخري في الترتيب منها الأرجنتين - أسبانيا - الهند - وفرنسا - والبرازيل - وكوستاريكا.
و تعتبر الصحراء (العربية) والمصرية أحد المجالات التي يتحتم التوسع فيها بأسلوب علمي خلال المرحلة القادمة لمواجهة التغيرات البيئية الحالية والمستقبلية … وكذلك للحاجة الماسة الملحة لزراعة نباتات ذات إستراتيجية هامة يستفاد منها في العديد من الصناعات (المدنية والعسكرية لتتمشى مع مشاريعنا الطموحة) بزراعة هذه المناطق بنباتات نادرة غير تقليدية تساعد في تحقيق آمال وأمنيات الأمة العربية مستغلة مصادر قوتها لتنمية مجتمعات زراعية صناعية جديدة للمساعدة على خلق فرص عمل جديدة لإنتاج منتجات عالية القدرة للمنافسة الخارجية.
زراعة شجرة الجو جوبا في مصر:
عرفت مصر زراعة الجو جوبا بداية من خلال مشروع امريكى كمنحة سلام لدول المنطقة شملت مصر وإسرائيل وبتمويل كامل من الولايات المتحدة للمشروع – وعندما بدأ ظهور علامات نجاح زراعته وملائمته للأجواء والأراضي المصرية توقف الدعم وبدون ذكر أسباب أو إنذار مسبق فتوقف العمل في المشروع نهائيا في مصر وكانت ثمار أشجار المشروع تتساقط على الأرض ولا يعلم القائمين على المشروع ماذا سيفعلون بها وتركوها للقدر والعناية الالاهية ولكن المشروع استمر في إسرائيل وتطور المشروع بدعم امريكى 100 % باستخدام الدعم الذي كان يقدم في المشروع المصري إلى أن تطور وأصبحت إسرائيل تنتج أجود أنواع زيوت الجو جوبا في العالم.
وأرسلت العناية الالاهية عالم وباحث مصري في معهد البحوث الزراعية سابقا واسمه الأستاذ الدكتور /أحمد فؤاد عبد الحميد – وكان أول من حصل على رسالة دكتوراه عن الجو جوبا في مصر والعالم العربي – فقام بشراء البذور بعد أن ضحى بشراء تلك المخلفات من وزارة الزراعة لنشر ثقافة زراعة وإنتاج زيت الجو جوبا في مصر.
وبمقارنة سعر زيت الجو جوبا الخام النقي فقد وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 400 جنيه مصري أي أكثر قليلا من 60 دولار أمريكي أي أغلى من سعر برميل كامل من النفط العربي أو الأمريكي.
وزراعة فدان واحد من أشجار الجو جوبا في أي منطقة صحراوية تجعل مالكهما من المستثمرين. و نحن لازلنا نائمون؟؟؟؟؟؟
رأى الخبراء والمختصين في استخدام زيت الجو جوبا لعلاج مشكلات الجلد والعناية بالبشرة والشعر:
بفضل قدرته على تنشيط عمليات بناء خلايا الجلدزيت "الجو جوبا" يعيق ظهور تجاعيد البشرة ويقي من البكتيرياوالفطريات.
ويقول خبراء الصحة والتجميلإن زيت الجو جوبا يتميز بقدرته على تنشيط عمليات البناء الخلوي في الجلد، ويساعد علىمنع التجاعيد، وينظم آلية توازن الرطوبة، كما يوفر حماية طبيعية ضد المؤثراتالخارجية مثل الحرارة والرطوبة والغبار، ومن الناحية الصحية يعتبر الجو جوبا مادةمضادة لمختلف أنواع البكتيريا والفطريات، ولهذا السبب أصبح هذا الزيت هو المكونالأول للعديد من أنواع الشامبو وكريمات البشرة ومساحيق التجميل.
¥