تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واضاف ان الطاقة المغناطيسية ليست استثناء بل تؤثر في خواص المياه سواء الخواص الكيميائية أو الفيزيائية سواء كان ذلك في تغيير معدلات الذوبان أو السيولة أو التوتر السطحى. لذلك بدأنا الاهتمام بتقنية مغنطة المياه للاستفادة من تأثيرات المجال المغناطيسى وتسخيرها للصالح العام، وبما ان الأجسام سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية تتكون من مجموعة من الخلايا وان كل خلية تعتبر مولدا مغناطيسيا. وأجسامنا تقوم بارسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ إلى الخلايا عن طريق الجهاز العصبى وهذا ما يحدث للحيوان والنبات مع اختلاف الآليات.

والماء الممغنط له فوائد عدة ولكن ما يهمنا الان هو فوائده في المجال الزراعي ويتم ذلك من خلال مرور مياه الرى من خلال أنبوب يحدث مجالات مغناطيسية تفك جزىء املح بالماء وبذلك تقل نسبة الملوحة في المياه وتساعد في غسيل التربة من الاملاح ويساعد النبات على الامتصاص الجيد لقلة اسموزية الوسط المحيط بالجذور. كما ان الماء الممغنط يذوب فيه الاوكسجين بنسبة كبيرة بالاضافة إلى ان المغنطة تزيد من سرعة ايونات المياه وبالتالي تزيد من حيوية الخلايا النباتية وتحسن القيام بوظائفها. كما أنه كلما زادت سرعة الايونات نتيجة المغنطة عملت على تثبيط كل من عنصرى الرصاص والنيكل وبالتالي لا يدخل في الدورة الغذائية.

اذن المغنطة تعمل على حل مشكلة المياه بصورة نسبيه وتحل جزءا من مشاكل التربة وهذا يعتبر أخطر المشاكل التي تواجه دول الخليج.

كما ان المغنطة تبكر وتزيد معدل نمو المحصول بنسبة 25% وكذلك يمكن مغنطة البذور لما لها من أهمية كبرى في زيادة حيوية الجنين وقوة الإنبات وقدرة النبات على مقاومة الامراض.

كما انه من الممكن استخدام طاقة القمر لتحديد مواعيد الخدمة الزراعية لكل محصول من خلال الاجندة الكونية لتحدد لنا موعد عمليات الخدمة من بداية زرع البذور حتى قطف المحصول مرورا بمواعيد الرى وجميع مراحل الخدمة حيث يوفر القمر من خلال طاقة هائلة يرسلها للأرض وهذه الطاقة تختلف في تأثيرها حسب وضع القمر امام الأبراج في دورانه الشبة دائرى صاعدا أم دورانا هابطا امام الابراج محدثا المد والجزر الذي يرفع فيه ملايين من الأطنان من المياه بارتفاع من متر إلى مترين وهذه الطاقة تؤثر في المياه والتربة والضوء والحرارة والتي تعتبر أهم عناصر العملية الانتاجة.

ويستطرد الدكتور أشرف حديثه قائلا إنه عند صعود القمر يرسل طاقة تؤثرفى المياه فتصعد العصارة النباتية في النبات ويعتبر هذا وقت مناسب لأخذ العقل الطرفية عند الاكثار وفترة مناسبة ايضا لمقاومة بعض الآفات المحبة للسكر العالى مثل الندوة المتأخرة في الطماطم وامراض الصدا. وعند صعود العصارة تنشط هذه الافات لوجود السكر العالى بالعصارة النباتية. وهنا يكون هو الوقت المناسب لمقاومة الآفه فيوفر جهدا واستخداما لأقل نسبة من المبيدات. وفترة صعود القمر تعتبر فترة مناسبة لجمع المحاصيل الورقية لزيادة تركيز المواد الفعالة بأوراق النباتات الطبية العطرية والتي تؤثر في التربة بما تحتوية من تنوع حيوى ينشط ويزيد من سرعة الايونات في التربة وبالتالى تذوب كثير من العناصر الغذائية بسهولة لانها تعتبر فترة جيدة للزراعة في الارض المستديمة مباشرة وهى ايضا فترة جيدة لعمليات تقليم الاشجار وخاصة العنب والتين والسدر وهنا ايضا لابد من التعرض لإنتاج منتج آمن من خلال اتباع اساليب الزراعة العضوية التي لا تستخدم فيها أى اسمدة كيميائة أو مبيدات.

معوقات الاستثمار الزراعي

اما عن معوقات الاستثمار الزراعي فقد قال:"إنه برغم وجود معوقات في العملية الزراعية من ندرة المياه وملوحتها الزائدة وتدهور الأراضى الزراعية الا اننا تغلبنا على هذه المعوقات مستخدمين التقنيات العلمية الحديثة لتطوير الإنتاج، ومن المعوقات الرئيسة هى عدم توفرالأراضى للاستخدام للزراعى. فهناك كثير من المستثمرين الذين لديهم الرغبة في الاستثمار في المجال الزراعي وعمل مشاريع رائدة ولديهم دراسة جدوى وخطوات جدية للتنفيذ ولكن ينقصهم الارض لتنفيذ مشاريعهم لذا ننادى بوضع آلية بتخصيص أراض لهم بمساحات مناسبة لقيام مشاريع زراعية كبرى حتى نستطيع رسم سياسة زراعية انتاجية والخروج من دائرة العشوائيات الانتاجية. حيث ان المزارع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير