تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المستغلة في البحرين لا تتعدى اكثر من20% من طاقاتها الانتاجة لأن المزارع غير مستغلة الاستغلال الامثل. حيث إن المزارع لا تنتج اكثر من 20% من طاقاتها الانتاجية لان المزارع غير مستغلة الاستغلال الامثل ولا تتبع تقنيات حديثة في الزراعة.

خطورة المبيدات

واضاف د. أشرف عمران ان الدعم يوجه بصورة قد تضر بالعملية الزراعية والمنتج الغذائى الآمن اذ ان هناك جزءا كبيرا من الدعم موجه للمبيدات رغم خطورتها على سلامة المستهلكين وهذا ليس بعيب في المبيدات أو القائمين بقسم الوقاية بهيئة الزراعة ولكن لسوء استخدام العاملين بالمزارع لجهلهم بمعايير الاضافة وفترة الأمان للمبيد حيث ان لكل مبيد فترة من تاريخ الرش حتى قطف الثمار وهذه الفترة تختل من مبيد لاخر والحل ننادى بعمل بطاقة لكل مزرعة مكونة من 12 صفحة بعدد اشهر السنة يحدد بالبطاقة مالك المزرعة ومساحتها وموقعها ومعدل الملوحة السنوىة للمياه وقراءة الاستهلاك السنوى لعداد المياه الجوفية وطرق الرى المستخدمة وكمية المساحة المزروعة وعليه يكون لدينا قاعدة بيانات متجددة.تحدد كميات المبيدات المنصرفة للمزرعة شهريا طبقا للمساحات المزروعة ونوعية المحاصيل من خلال المشرف الزراعي لذا يمكن الحد من الاستخدم المفرط للمبيدات.

وقال:" ان ما تم توفيرة من المبيدات الكيميائة يوجه إلى دعم المبيدات العضوية وحل مشكلة ملوحة التربة والمياه بتوفير تقنيان مغنطة المياه والجبس الزراعي لحل مشكلة الملوحة وكذلك هناك العديد من المركبات التي تضاف للتربة لتقليل ملوحتها،عمل خطة بحثية أى يوجه العاملون بالزراعة لعمل ابحاث لحل المشاكل التي تعوق العملية الزراعية من ملوحة مياه وتربة تحسين كفاءة المياه المعالجة وادخال اصناف غير تقليدية تعود بالربح على المزارع،الاهتمام بنشر الوعى الزراعي العضوى وتشجيع المزارع من خلال توفير المستلزمات العضوية.

أزمة الغذاء والأعلاف

واشار إلى ان ارتفاع اسعار البترول و الدعوة للحد من التلوث البيئى اتجهت كثير من الدول الآوربية وامريكا والبرازيل لإنتاج الوقود العضوى من المحاصيل الزراعية. فعلى سبيل المثال قامت البرازيل بالتعاون مع امريكا بإنتاج كميات كبيرة من الايثانول العضوى من مزارع قصب السكر مرورا بالعديد من المعاملات وكذلك التوجه الامريكى الأخير بانشاء 33 مصنعا للوقود الحيوى لإنتاج 25 مليار جالون سنويا وذلك باستخدام فائضها من حبوب المحاصيل كالقمح والشعير والذرة الصفراء. ولنا ان نعلم ان كل 1 جالون ايثانول ينتج من 4 كيلوات من الحبوب وكذلك التوجه إلى إنتاج الجازولين العضوى من المحاصيل الزيتية مثل بزور النخيل والقطن والكتان واللفت والفول السودانى ودوار الشمس وقد ادى هذا الاتجاه إلى احجام كثير من الدول عن تصدير فائض البذور ادى إلى قلة العرض مع اتساع سوق الطلب ترتب على ذلك ارتفاع اسعار الحبوب والاعلاف و تسبب كذلك في وجود ازمة الغذاء في دول العالم الثالت واعاقة عملية الإنتاج الحيوانى نظرا لارتفاع اسعار العلف.

الحلول المقترحة

واضاف اننا وبهدف حل ازمة الغذاء انه من الممكن إنتاج علف الشعير الاخضر لتغذية الابقار بالطريقة الزراعة المائية بدون تربة في دورة زراعية مدتها 7 ايام وباتباع التوسع في الإنتاج الراسى بطريقة الارفف. وهذه طريقة بسيطة يستطيع أى مربى للحيوان ان يقوم بها في أى مكان من مزرعته. وفى مساحة 100 متر مربع يستطيع المزارع إنتاج 2 طن علف يوميا ولا يستهلك اكثر من 300 لتر مياه خلال دورة الإنتاج. وهذه الطريقة بعيدة عن أى تكلفة اضافية وهناك تقنيات اخرى لإنتاج الأعلاف بوضعها في غرف مضاءة.ولكنها تعتبر مكلفة بالنسبة للمزارع. حيث ان إنتاج طن الاعلاف يستهلك 50 1 لتر مياه فقط وجارى التجارب على اصناف اخرى من الاعلاف،وتم تجربة اصناف اخرى من الاعلاف لمواجهة الازمة القادمة حيث تم إنتاج علف صنف البلوبانيك ويجود بنظام الرى بالتنقيط ويتحمل ملوحة المياة ويعطى وفرة في الإنتاج ومستساغ بالنسبة للمواشى.

مشكلة التصحر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير