تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واضاف ان الحديث عن الاستراتيجيات امر اكبر من ان يتناول هكذا فلكل نقطة تشعباتها ولابد من عرض وضعها الحالى ومعدل الاداء السنوى ومقارنتنا بالوضع العالمى فهناك امور عدة للاستراتيجية منها توفير الامن الغذائى والثروة الحيوانية والسمكية ومايعترض هذا من معوقات مثل تطوير اساليب الإنتاج وادارة ازمة الاعلاف والحبوب التي تهدد الثروة الحيوانية وبالنسبة للإنتاج السمكى وكيفية التخلص من بقعة الزيت.وكذلك حفظ الاصول الوراثية للنباتات والاشجار أى عمل بنك للجينات النباتية ولكن علينا الاهتمام بحفظ اصول النباتات البرية والعمل على اعادة انتشارها بأنواعها عن طريق زراعتها باستخدام تقنيية الهيدوسيد.

تكنولوجيا النانو والمستقبل

ويوضح الدكتوراشرف عمران قائلا إن حل مشكلة التربة والمياه باستخدام تكنولوجيا النانو وكلمة النانو تعنى وحدة قياس وهى تساوى واحد على مليار من المتر حتى نتخيل هذا نتصور ان قطر شعرة واحدة من الانسان تساوى 80 الف نانو. والنانو يعنى استخدام الجزيئات بصورتها المنفردة أو كأصغر وحدة ارتباط وهنا تكون الجزيئات نشطة جدا ولها قدرة عالية على الارتباط بأى من العناصر الاخرى وبنفس الفلسفة في الفكرة تم تسخيرها من خلال عدة تقنيات.

اولا انابيب النانو ككربون والتي تعتبر اقوى المواد المخلقة في العالم حتى الان فما من عنصر بالجدول الدورى للعناصر يمكن ان يضاهيها في القوة لأنها تتميز بخصائص كهربائية فريدة في نوعها ولها القدرة على التوصيل الحرارى اقوى من الماس وتركيبها الكميائى يشبه الكربون وعلى هذا الانبوب من النانو كربون يمكن اعادة ترتيب الذرات. وبذلك يغير من خواص المواد المحيطة به.

تنقية المياه

واضاف ان المركز البيولوجى لعلم النانو قد نجح في إنتاج غشاء متفاعل باستخدام أغشية اكاسيد الحديد الخزفية التي تعرف باسم الفيروكسين تمثل هذه الاغشية التفاعلية وسيلة لازالة الملوثات والمخلفات العضوية من المياه لتنقيتها وذلك راجع للطبيعة الفريدة التي يتميز بها عنصر الحديد كما ان الفيروكسين يتفاعل مع حمض البنزويك السام وكذلك تستخدم اغشية اكسيد الالومنيوم والتى تعرف بالالموكسين وهى مادة غشائية متناهية في الصغر حيث تقوم بمعالجة المياه وتنقيتها بوضع الاغشية الخزفية في محاذاة واحدة داخل نظام المعالجة مستخدمين المواد المحفزة النانونية وهى مواد متناهية في الصغر تبلغ بعد نانونى واحد مما يتيح لها كبر مساحة أسطح الاحتكاك بالمواد المتفاعلة.

النانو ومعالجة المياه

وقال " ان الحديد من المتعارف بأنه يتأكسد بسرعة مكون الصدا وحين يتأكسد حول المواد الملوثة مثل ثلاثى كلوريد الايثانول وكذلك ثلاثى كلوريد الكربون وكذلك ثانى كلوريد الفينيل المتعدد وكذلك الديوكسين فانه يعمل على تحليل هذه المركبات العضوية إلى مركبات كربونية وكذلك بالنسبة للمعادن الثقيلة مثل الرصاص والنيكل والزئبق أو حتى اليورانيوم فان عملية أكسدة الحديد تجعل هذه المعادن غير قابلة للذوبان فتظل حبيسة التربة ولا تشترك في السلسلة الغذائية وبنفس اليات العمل لابد من الاستعانة بالمركز البيولجى لتكنولوجيا النانو لحل مشكلة بقعة الزيت بالخليج وما تسببه من تلوث أدى إلى الضرر بالثروة السمكية ويضيف قد تكون المشاكل كثيرة ولكن لابد ان ندرك أن الحلول أكثر لأن العلم لا يتوقف والعلم والتكنولوجيا عالم لاحدود له لاتساعه وروعته الكل يتسابق بالتكنولوجيا فمن يملكها؟ ومن يبيعها؟ ومن يشتريها و من نحن من بين هؤلاء هذا هو السؤال؟

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 07 - 08, 05:18 م]ـ

الرياض: عدنان جابر

خبير سعودي يدعو إلى الاستثمار

في مجالات زراعية جديدة

دعا خبير سعودي رجال الأعمال إلى الاستثمار في مجالات زراعية جديدة تشمل الطحالب البحرية، والخروع، ونبات البلوبانك، والتوسع في مجالات لم تلق الاهتمام الكافي مثل الزيتون والورد الطائفي.

وقال المهندس محمد حبيب البخاري (يدير مكتبا للاستشارات الزراعية في جدة) إن هناك فرصا أمام رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من الطحالب البحرية التي توجد في البحر الأحمر لإنتاج مواد غذائية، وطبية، ومستحضرات تجميل.

وأشار البخاري إلى أن أمام القطاع الخاص السعودي الفرصة لإنتاج مادة الآجار المستخلصة من الطحلب البني، و التي تدخل في التصنيع الغذائي والدوائي، وتستخدم في المعامل والمستشفيات.

واعتبر البخاري أن القطاع الخاص لم يلتفت للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الكائنات البحرية مثل القواقع، وفاكهة البحر، وهي منتجات يمكن أن تدر ربحا وفيرا إذا أُحسن استغلالها.

وأضاف البخاري أن هناك إمكانية لاستخدام المياه المنقاة لري شجيرات الخروع، والتي يمكن استغلالها لاستخراج زيت الخروع الطبي والصناعي، إضافة إلى تربية ديدان الحرير على أوراق الخروع لإنتاج الحرير من الدرجة الثانية.

وأفاد البخاري أن المخلفات التي يمكن أن تنتج من استزراع شجيرات الخروع يمكن استغلالها في إنتاج السماد الطبيعي.

وأكد البخاري أن القطاع الزراعي السعودي لم يستغل حتى الآن تجربة زراعة أشجار الزيتون بصورة كافية على الرغم من وجود حوالي 7 ملايين شجرة زيتون بري في البلاد تحتاج إلى تطعيم بأصول عالمية لتكوين ثروة من أشجار الزيتون لإنتاج الزيت والأخشاب.

وأوضح البخاري أن الورد الطائفي ما زال مقتصرا على سكان الهدى والطائف على الرغم من إمكانية التوسع فيه، معتبرا أن إنتاج دهن الورد بدأ يتقلص، محذرا في الوقت نفسه من مخاطر اندثار هذه الثروة إذا لم يتم التوسع، وزيادة الاستثمار فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير