الدكتور كنياكومي ياما، هو طبيب اسنان واستاذ جامعي في كندا، منهمك في الوقت الحاضر في اجراء بحوث علمية وطبية على الجيل الجديد من فرش الاسنان التي تستعمل من دون معجون منظف. وفي هذه الفرش يوجد مستقبل لأشعة الشمس يساعد في تسريع التفاعلات الكهروكيميائية التي تحدثها الفرشاة الجديدة.
هذا وان شركة شيكن اوزاكاي اليابانية التي تنتج فرش الاسنان التي لا تحتاج الى معاجين تقوم باسناد ابحاث الدكتور كومي ياما
ومن وجهة نظر الدكتور كومي ياما، فان النوع الجديد من فرش الاسنان له كذلك قابلية تقليل عدد انواع البكتيريا التي يمكن ان تتواجد في الفم وبين الاسنان وتسبب تسوسها. وانه بهذا الصدد يقول نحن بامكاننا ان نثبت ان هذا المحصول الجديد له قابلية قتل البكتيريا اما الشركة المنتجة لهذا النوع الجديد من فرش الاسنان فتقول ان نواة مادة ثاني اوكسيد التيتانيوم الموجودة في الفرشاة لا تفقد خاصية عملها مع مرور الزمن لكن لابد من حين لاخر من تغيير راس الفرشاة، ذلك ان الشعيرات البلاستيكية في هذا الجزء من الفرشاة تفقد شكلها الحقيقي بمرور الاستعمال وكثرته فلا تقدر والحال هذه على اداء وظيفتها، الامر الذي يستدعي استبدالها.
لكن النوع الثاني من فرش الاسنان التي لا تحتاج الى معجون اسنان، والتي تحتوي على التيتانيوم فقد تم تصميمها بشكل لا تبرز الحاجة معه الى تغيير الشعيرات البلاستيكية حيث تمتاز هذه الشعيرات بعمر طويل لا حاجة معه مع انقضاء الزمن الى التبديل الدكتور دين رابينسون، وهو طبيب اسنان في اريزونا في الولايات المتحدة الامريكية، هو الذي اخترع النوع الثاني من فرش الاسنان التي تحتوي على ثاني اوكسيد التيتانيوم الذي يقوم بتنظيف الاسنان عبر تفاعلات كهروكيميائية.
يقول الدكتور دين رابينسون: ان فرش الاسنان ذات الشعيرات البلاستيكية، تفقد 30% من قابليتها على تنظيف الاسنان خلال الاشهر الثلاثة الاولى من الاستعمال. اما فرش التيتانيوم فيمكن ان ترافق مستعملها وتؤدي عملها في فترة تتراوح ما بين 3 و 4 أعوام.
واخترع طبيب الاسنان الامريكي الدكتور دين رابينسون طريقة اتوماتيكية لتنظيف ما بين الاسنان بالاستفادة من الماء ومن دون استخدام الخيوط الاعتيادية.
وقد اختبر الدكتور رابينسون طريقته الجديدة هذه باستخدام مجموعة من الخيوط الرفيعة مصنوعة من سبائك التيتانيوم، وثبت لهذا الطبيب ان هذه المادة الجديدة لها قدرة عجيبة على التجاوب مع عملية التنظيف.
وتوصل الدكتور رابينسون الى ان هذه الخيوط المصنعة من سبائك التيتانيوم، اذا امكن تصنيعها بحيث تكون دقيقة الى الحد الممكن، فانه يمكن بواسطتها انتاج شعيرات عالية الجودة للفرش الجديدة.
الدكتور دين رابينسون يقول ان الخيوط البلاستيكية تنحني بشكل جيد، لكنها من بعد ذلك لا تعود الى حالتها الطبيعية، وفي الحقيقة يمكن القول انها تمتاز بمستوى قليل من المرونة.
ومن هنا يضطر المستعمل للفرشاة ان يقوس يده بغية ادخال الخيوط في المجال الموجود بين اللثة والاسنان، وبين الاسنان ذاتها.
وفي المقابل فان الخيوط التيتانيومية الجديدة في الفرشاة من النوع الجديد، لا تفقد قابلتها على العمل وتحافظ كذلك على شكلها.
ويمكن لمن يستعمل فرشاة الاسنان الجديدة اي ذات خيوط من سبائك التيتانيوم، ان يحرك بهدوء رؤوس شعيرات الفرشاة، وهي اكثر نعومة من وبر القطة، وفي ذات الوقت تمتاز بالمتانة، يحركها اسفل الخط ما بين اللثة والاسنان ويرسخها كذلك في اعمق النقاط وفتحات الاسنان.
الدكتور دين رابينسون طبيب الاسنان من ولاية اريؤونا الامريكية يقول ان خيوط التيتانيوم لا تفقد شكلها مع الاستعمال المستمر. لكن من الممكن ان تتكسر او تنفصل عن الفرشاة، وعندها لا تكون الفرشاة قابلة للاستعمال.
ويضيف الدكتور رابينسون بمجرد ان تتكامل تقنية ربط خيوط التيتانيوم الى الفرشاة الجديدة، فان هذه الفرشاة ستكون جاهزة للعرض للمستهلكين، ومن المقرر ان تعرض للبيع بقيمة 46 دولاراً و95 سنتاً.
======================
5 ـ مخترع مغربي يبتكر آلة فريدة من نوعها لغسيل الملابس
¥