18ـ وكَذَا الشَّيْخُ الرُّحْلةُ المُحَقِّقُ الحَنْبَليُّ المُسْنِدُ مُحَمَّدُ بنُ نَاصِرٍ العَجْمِيُّ، حَيْثُ أجَازَ شَيْخَنا إِجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي كُلِّ مَرْويَّاتِه ومَسْمُوعَاتِه ومُؤلَّفاتِه، كَما أنَّ شَيْخَنا تَدَبَّجَ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ.
19ـ وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِي؛ حَيْثُ قَرَأ عَلَيْه شَيْخُنا حَفِظَه اللهُ القُرْآنَ كَامِلاً بِقِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُوْنَ، ولَهُ غَيْرُ مَا ذُكِرَ مِنَ الإجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ، سَيَأتي ذِكْرُهَا في ثَبَتِ شَيْخِنا إنْ شَاءَ اللهُ تَحْتَ عُنْوَانِ: "الوِجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ"، وهُو قَيْدُ الطَّبْعِ إن شَاءَ الله.
* * *
مُؤلَّفَاتُه:
1ـ "الرِّيْحُ القَاصِفُ عَلَى أهْلِ الغِنَاءِ والمَعَازِفِ" مُجَلَّدٌ.
2ـ "كَفُّ المُخْطئ عَنِ الدَّعْوةِ إلى الشِّعرِ النَّبطي" مُجَلَّدٌ.
3ـ "أحْكامُ المُجاهِرِيْنَ بالكَبَائِرِ" مُجَلَّدٌ.
4ـ "قِيادَةُ المَرأةِ للسيَّارةِ بَيْنَ الحقِّ والبَاطِلِ" غِلافٌ.
5ـ "تَسْدِيْدُ الإصَابَةِ فِيْما شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابةِ" غِلافٌ.
6ـ "فِلِسْطِيْنُ والحَلُّ الإسْلامِي" غِلافٌ.
7ـ "فِقْهُ الإنْكَارِ باليدِّ ـ دِرَاسَةٌ ونَقْدٌ" غِلافٌ.
8ـ "كُسُوْفُ الشَّمْسِ بَيْنَ التَّخْوِيْفِ والتَّزْيِيْفِ" غِلافٌ.
9ـ "النَّكْسَةُ التَّارِيْخِيَّّةُ" غِلافٌ.
10ـ "حَقِيْقَةُ كُرَةِ القَدَمِ ـ دِرَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ مِنْ خِلالِ فِقْهِ الوَاقِعِ" مُجَلَّدٌ.
11ـ سِيْرَةُ "شَيْخِ الإسْلامِ ابنِ عُثَيْمِيْنَ" غِلافٌ.
12ـ سِيْرَةُ "شَيْخِ الطَّبَقَةِ حُمُوْدِ العُقْلاءِ" غِلافٌ.
13ـ "المَنْهَجُ العِلْمِيُّ لطُلابِ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ" غِلافٌ.
14ـ "تَحْرِيْرُ المَقَالِ فِي عُشَّاقِ طَلالٍ" غِلافٌ.
15ـ "ظَاهِرَةُ الفِكْرِ التَّرْبَوِيِّ ـ في القَرْنِ الرَّابِعِ عَشَرَ" مُجَلَّدٌ.
16ـ "التَّعْلِيْقَاتُ العِلْمِيَّةُ عَلَى العَقِيْدَةِ الوَاسِطِيَّةِِ" لابنِ تَيْمِيَّةِ.
تَقْرِيْظُ كُتُبِه:
وقَدْ قَرأ أكَثْرَ كُتُبِه وقَرَّظَها كَثِيْرٌ مِنَ العُلَمَاءِ الكِبَارِ، أمْثَالُ الشَّيْخِ: ابنِ بَازٍ، وابنِ عَقِيْلٍ، والبَسَّامِ، والجِبْرِيْنَ، والفَوْزَانَ، والغُنَيْمَانِ، والحَوَاليِّ، وغَيْرِهِم.
وهُنَاكَ بَعْضُ الكُتُبِ الَّتي سَتَخْرُجُ في حِيْنِها إنْ شَاءَ اللهُ، مِثْلُ:
ـ "مَسَالِكُ التَّحْدِيْثِ شَرْحُ مُخْتَصَرِ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ، لابنِ كَثِيْرٍ"، وهَو كِتَابٌ وَاسِعٌ.
ـ "التَّعْلِيْقَاتُ الأثَرِيَّةُ عَلَى الرِّسَالَةِ التَّدْمُرِيَّةِ" لابنِ تَيْمِيَّةِ.
ـ "المَرْجِعُ شَرْحُ الرَّوْضِ المُرْبِعِ" للبُهُوْتي.
ـ "النُّجُوْمُ البَهِيَّةُ تَهْذِيْبُ الكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ" للحَطَّابِ الرُّعَيْنِي.
ـ تَحْقِيْقُ مَتْنِ "مُتَمِّمَةِ الآجْرُوْمِيَّةِ" للحَطَّابِ.
ـ "أدَبُ الكِتَابِ الإسْلامِي".
ـ "غُرْبَةُ التَّوْحِيْدِ".
ـ "الجِهَادُ بَيْنَ التَّأصِيْلِ والتَّعْطِيْلِ".
ـ "عِزَّةُ العُلَمَاءِ".
ـ "الوِجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَةِ"، وغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الكُتُبِ إنْ شَاءَ اللهُ.
* * *
ولشَيْخِنا حَفِظَه اللهُ دُرُوْسُه العِلْمِيَّةُ لطُلابِ العِلْمِ في مَدِيْنَةِ الطَّائِفِ، ومِنَ الكُتُبِ الَّتِي قَامَ بشَرْحِها:
ـ "الرِّسَالَةُ التَّدْمُرِيَّةُ "، و"الفَتْوَى الحَمَوِيَّةُ " و"العَقِيْدَةُ الوَاسِطِيَّةُ " وغَيْرُها لشَيْخِ الإسْلامِ ابنِ تَيْمِيَّةِ.
ـ "شَرْحُ العَقِيْدَةِ الطَّحَاوِيَّةِ" لابنِ أبي العِزِّ.
ـ "كِتَابُ التَّوْحِيْدِ"، و"كَشْفُ الشُّبُهَاتِ"، و"الأصُوْلُ الثَّلاثَةُ"، وغَيْرُها لشَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ.
ـ "مُخْتَصَرُ عُلُوْمِ الحَدِيْثِ" لابنِ كَثِيْرٍ.
ـ "المُقَدِّمَةُ الآجْرُوْمِيَّةُ" لابنِ آجُرُّومَ.
ـ "مُتمِّمَةُ الآجُرُّومِيَّةِ" للحَطَّابِ الرُّعَيْني.
ـ "التَّأسِيْسُ في أصُوْلِ الفِقْهِ" للشَّيْخِ مُصْطَفى سَلامَةَ.
ـ "القَوَاعِدُ المُثْلَى"، و"فَتْحُ رَبِّ البَريَّة"، و"الأصُوْلُ مِنْ عِلْمِ الأصُوْلِ"، وغَيْرُها للشَيْخِ مُحَمَّدِ بنِ صَالحٍ العُثَيْمِيْنَ.
ـ "الرَّوْضُ المُرْبِعُ شَرْحُ زَادِ المُسْتَقْنِعِ" للبُهُوتي.
* * *
وقَدْ تَأثَّرَ شَيْخُنا حَفِظَه اللهُ في حَيَاتِه العِلْمِيَّةِ والعَمَلِيَّةِ ببَعْضِ مَشَائِخِهِ الكِبَارِ؛ حَيْثُ تَأثَّرَ كَثِيْرًا بشَيْخِهِ العَلامَةِ مُحَمَّدِ بنِ صَالِحٍ العُثَيْمِيْنَ في النَّاحِيَةِ العِلْمِيَّةِ، مِنْ خِلالِ أُسْلُوْبِهِ العِلْمِيِّ في الطَّرْحِ والتَّدْرِيْسِ والتَّأصِيْلِ، كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ في دُرُوْسِهِ ومَجَالِسِهِ، وكَذَا بِشَيْخِهِ العَلامَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَقِيْلٍ حَفِظَهُ اللهُ، أمَّا في النَّاحِيَةِ البَلاغِيَّةِ والكِتَابِيَّةِ فَقَدْ تَأثَّرَ كَثِيْرًا بشَيْخِ العَرَبِيَّةِ الشَّيْخِ مَحْمُوْدٍ بنِ شَاكِرٍ رَحِمَهُ اللهُ؛ إلاَّ أنَّه لَمْ يَلْقَهُ، كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ في كُتُبِهِ وتَصَانِيْفِه، وكَذَا بالشَّيْخِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ.
* * *
وأخِيْرًا؛ فإنَّنا نَشْهَدُ لشَيْخِنا حَفِظَهُ اللهُ بالخَيْرِ والصَّلاحِ، ومُلازمةِ السُّنَّةِ، ولا نُزَكِّي عَلَى اللهِ تَعَالى أحَدًا، واللهُ حَسِيْبُه.
والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُوْلِه الأمِيْنَ
منقولة من موقع www.thiab.com
¥