تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقع أهل الحديث الذي لا يمكن للمرء إلا ان يذهل لما يصنعه أهل هذا الموقع]

ـ[عمران]ــــــــ[03 - 05 - 07, 02:55 ص]ـ

كنت أتجول في عالم الانترنت

وكنت أبحث عن كلمة: موقع أهل الحديث

فرأيت هذا الرد فأعجبني

فهل توافقون الكاتب على كلامه

أود العودة مجددا لإبداء تحفظ شديد إزاء هذا النوع من الإحصائيات، ليس لسوء نية منجزيها، فنحن في هذه الحالة أمام إحصائيات عربية وليست غربية، كتلك التي سبق عرضها في منتدى الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وتم تفنيدها تفنيدا شديدا، إذ وضعت نظم التعليم العربية في أسفل النظم المعاصرة قاطبة والحال أن هذه المؤسسات ذاتها تغذي دول المركز بنخبة من العلماء والمبتكرين والأطر ...

وإنما لعدم وضوح معايير الإنجاز التي يبدو أنها تعتمد عدد نسخ مجموع الكتب المسحوبة، ثم تقسمها على مجموع سكان العالم العربي أو على سكان كل بلد على حدة. إذا كان الأمر كذلك، فهذا المعيار لن يعكس واقع القراءة في العالم العربي كما هو لهذه الاعتبارات على الأقل:

- الكتاب الواحد يتعاقب عليه عدد كبير من القراء عبر ظاهرة الإعارة والاستعارة؛

- هذا النوع من الإحصائيات لا يستطيع أن يرصد القراءات التي تتم في المكتبات العمومية؛

- لا أحد بوسعه أن يعرف عدد المسحوبات من الكتب التراثية (التي تنتمي إلى ما يُسمى في الغرب بما يندرج في مجال الملكية العمومية)، وعددها هائل جدا، يمتد من المصنفات التي تتألف من مجلدات عديدة، ككتب الفقه والتفسير والتاريخ والتصوف، مرورا بالكتب الصفراء التي تتألف من مزيج من كتب السير والقصص (ألف ليلة وليلة، سيرة سيف بن ذي يزن وما جاورها) ومصنفات السحر، وصولا إلى الكتب التي تنتمي إلى المجال العمومي بمعناه الدقيق ونعني بها كتب المنفلوطي وجورجي زيدان، بل وحتى جبران خليل جبران، وغيرهم من الأدباء الذين تتوالى طبعات كتبهم دون معرفة مكان الطبع ولا تاريخه.

- لازال المخطوط مقروءا إلى يومنا هذا في العديد من الأماكن بالوطن العربي

- هجرة عدد كبير من القراء التقليديين السلفيين إلى العالم الافتراضي الذي تعرف بعض مواقعه حركة نشر جادة وذؤوبة لا نظير لها إطلاقا بين المؤسسات الرسمية الساهرة على نشر التراث وإحيائه.

من أبرز هذه المواقع موقع أهل الحديث الذي لا يمكن للمرء إلا ان يذهل لما يصنعه أهل هذا الموقع ورواده في عمل جماعي لا يقوم مثقفونا العصريون بعشر عشره.

- من المنتديات الاصولية الجهادية ما يتردد عليه إلى حدود 15 ألف زائر دفعة واحدة (وهو ما لا يحلم به أي منتدى من المنتديات الثقافية العربية)، وهؤلاء ما للعب يدخلون، وإنما للقراءة طبعا.

فهل نستسيغ بعد كل هذا قولا من ضرب: مجموع ما يقرأه العربي لا يتعدى سطرين في العام؟؟؟؟

ليس المراد من هذه السطور قول إن حال القراءة في وطننا العربي على أحسن ما يرام، فهي ظاهرة لا ترقى إلى نظيرتها في البلدان المتحضرة، ولكن هذا النوع من الإحصائيات يجب أن يؤخذ بحذر.

محبتي

م. أسليم

http://www.aslim.org/vb/showpost.php?p=9937&postcount=6

ـ[عمران]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:02 ص]ـ

هل توافقون صاحب المقال على كلامه؟

ـ[عمران]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:20 م]ـ

مذكرات وملاحظات على بعض مواقع الكتب

مقدمة:

للشبكة المعلوماتية كثير من المضار كما أن لها كثير من الفوائد وليس حديثنا هنا عن مضار النت أو حتى جميع فوائدة!

لكن حديثنا هنا عن فائدة عظيمة من فوائد الشبكة المعلوماتية و التي أكد أعتقد أن كفتها سترجح وتغلب جميع مضار النت لو وضعت في ميزان تقييم للإنترنت؟

قد يعجب البعض مما أقول، وقد تتساءلون وما تلك الفائدة التي غلبت جميع ما نشاهده من أضرار أوجدها ظهور هذه البدعة المستحدثة المعروفة بالشبكة المعلوماتية أو " الإنترنت "

وقد يسخر البعض قائلاً في نفسه من أين جاء كاتب الموضوع بهذا!

أم تراه يعيش عالماً أخرى غير عالمنا؟ فإن كان ذلك فأي دار تلك التي حل علينا منها؟ وأي عالم ذلك الذي تحدث عنه؟

وسيجزم البعض مدافعاً أن صاحب الموضوع قطعاً لا يتحدث عن بلاد العرب بتاتاً!!!

ولأن أكدنا لهؤلاء أننا لا نتحدث إلا عن عالمنا العربي الذي نعيشه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير