تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقطعاً سيحتار البعض ويتساءل قائلاً: بربك كيف هذا ونحن نعلم كيف أن العقلية العربية تحول ما ينفع إلى ما لا ينفع وتبتكر في سبيل ذلك الكثير من البدع!

وسيقول البعض كيف تقول بهذا والعرب قد عرف عنهم استعمال كل ما يفيد إلا ما لا يفيد!

وسيؤكد البعض على ذلك فيقول أنظر إلى القنوات الفضائية كيف أصبحت في هذا الزمن مركز للفساد والعفن والانحطاط والفوضى البالغة!

وسيزعم البعض أن هذا سيكون مصير الشبكة المعلوماتية في العالم العربي دون جدال فلم نعهد في عالم العُرب إلا الاستخدام السلبي لكل جديد محدث ظهر في عالمنا!

بل قد يزعم البعض أن الإنترنت قد فاق الفضائيات في هذا الجانب وتغلب عليه وسبقه في هذا المضمار، بل وأكثر من هذا أنه قد أثر عليه تأثيرا مباشراً بيننا لا يخفى على المطلعين والمتابعين!

سأقول لكم وبحق أنني أرى كل هذا، فهذا ظاهر بين ومن الصعوبة بل والمحال أن تنفيه أو تنقض وجوده ولو حاولت قدر ما تستطيع فسيسألك أحدهم وبكل سهولة:

ألم تسمع بإحصائيات البحث في مواقع جوجل وكيف أنها تؤكد أن غالبية طلبات البحث من العالم العربي هي عن المواقع الإباحية في الإنترنت؟؟!

وبعدها ستحير جواباً ولو كنت ممن يجد الرد على كل نقيضة!

ورغم هذا فإنني لازلت أكد أن في النت فائدة عظيمة أرها الآن في هذا الوقت تزداد قوة ومتانة!

وهذه الفائدة صدقوني بالنسبة لي أجدها – وقد تكون بالنسبة للكثيرين - من أعظم الفوائد التي سخرها لنا هذا الاختراع المستحدث البديع المسمى بالإنترنت!

تلك الفائدة هي مواقع الكتب وما يشبهها في الشبكة المعلوماتية ..

لذلك فموضوعي هذا هو مذكرات خاصة عن بعض المواقع في النت التي استفدت منها أيما استفادة في تحميل الكثير من المخطوطات والكتب والبحوث والبرامج الخاصة بالكتب وما يشابهها ..

مذكرات خاصة وتتبع لمواقع الكتب في الشبكة المعلوماتية:

لعل ذلك قبل أربع أو خمس سنوات! في تلك السنة أطلعت على مقال لعبد الرحمن الراشد يمدح فيه موقع الوراق!

لست أدري أن كنت قد أطلعت من قبلها على ذلك الموقع الرائع موقع الوراق أم أن إشارة الراشد كانت البداية لمتابعتي – لربما المتقطعة وأعترف بذلك – لهذا الموقع!

كانت المشكلة الكبيرة في ذلك الموقع موقع الوراق أنك لا تستطيع أن تطلع عليه من غير اتصال!

إضافة لذلك أنه من المحال أن تنسخ منه أي شيء .. كانت هذه سياسة الموقع في البدء!

كنت حقيقة امني النفس في نسخ كل ما في الوراق من كتب!

لكني كنت أعلم يقيناً أنني لست أستطيع ذلك وحتى لو كانت أمكانية النسخ ممكنة وذلك لسبب بسيط أن البطيء الشديد في الشبكة سيمنع من نسخ ولو كتاب واحد من ذلك الموقع!

لست أدري متى سبق الأخر هل إطلاعي على موضوع يتحدث عن موقع للمخطوطات وهو ((موقع الدتور زيدان للتراث والمخطوطات))

أم اكتشافي لموقع بشبيه الوراق لا أذكر أسمه الآن – كل ما أذكر أني عند فتحي للموقع كان إسمه (المكتبة الإسلامية) لكن تبين لي أنه تابع لموقع لست أذكره الآن ولعله (أنا المسلم أو شيء قريب من هذا الاسم)! – وكان يتميز هذا الموقع على الوراق بإمكانية النسخ وإن كانت الكتب التي فيه قليلة!

غير أني كل ما أذكره جيداً أني وبعد إطلاعي على أحد الصحف وهي تتحدث عن (موقع يوسف زيدان) وضعت سؤالا في السوالف أرجو فيه وضع رابط للموقع فرد علي الاخ العزيز سردال الذي نفتقده كثيرا في هذا الموقع الآن دلني على رابط الموقع المذكور!

يومها قلت أن فوائد هذا الموقع ترجح كفة أي مضار للإنترنت!

ذكرت من قبل أني اكتشفت موقع شبيه للوراق وفائدته العظيمة أنه بالإمكان نسخ بعض الكتب الموجودة فيه ..

وقد نسخت من ذلك الموقع بعض الكتب الصغيرة ولا زالت أذكر أني حاولت نسخ بعض الكتب التي تتكون من المجلدات ككتاب الكامل في التاريخ فعجزت للبطء الشديد في الشبكة!

استمريت على هذا الموقع حتى تبينت أنه بالإمكان النسخ من الوراق بعد التسجيل كان الأمر بالنسبة أمراً عظيم بل هو فتح الفتوح!

لست أدري إلا الآن كيف علمت بالأمر ولست أذكر إن كان معرفتي بهذا الأمر سابقا لاكتشافي لموقعين من أعظم المواقع التي اهتمت بالكتب وتحميلها!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير