تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فروق تمس الحاجة إلى بيانها:]

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[14 - 05 - 07, 12:14 ص]ـ

قدتلبس النفس الأمارة بالسوء على العبد أمورايحبها الله ويرضاها، بأموريبغضها الله-عزوجل-ولدقة الحد الفاصل بينهمالاينجومن هذا التلبيس إلاأرباب البصائر، ذووالنفوس المطمئنة، وقدعقد الإمام المحقق ابن قيم الجوزية-رحمه الله تعالى-فصولا نافعة بين فيها هذه الدقائق النفيسة فى كتابه (الروح) نجتزئ ببعضها.

الفرق بين شرف النفس والتيه

(شرف النفس هوصيانتها عن الدنايا والرذائل والمطامع التى تقطع أعناق الرجال، فيربأ بنفسه عن أن يلقيها فى ذلك، بخلاف التيه، فإنه خلق متولد بين أمرين: إعجابه بنفسه، وازدرائه بغيره، فيتولد من بين هذين التيه، والأول (أى شرف النفس) يتولد من بين خلقين كريمين:

-إعزاز النفس وإكرامها،

-وتعظيم مالكها وسيدها أن يكون عبده دنيا وضيعا خسيسا، فيتولد من بين هذين الخلقين شرف النفس وصيانتها، وأصل هذا كله: استعداد النفس وتهيؤها، وإمدادوليها ومولاها لها، فإذا فقد الاستعدادوالإمداد، فقد الخير كله) اه. بالنص من كتاب شيخنا أبى الفرج محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم (علو الهمة)

وإلى اللقاء فى فرق آخر ....

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[16 - 04 - 08, 07:54 م]ـ

مَا شَاءَ اللهُ ...

جَزَى اللهُ أَبَا أَيُّوبَ خَيْرًا ........

ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[16 - 04 - 08, 08:08 م]ـ

شكر الله لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير