تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة حول الكتابة]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[14 - 05 - 07, 08:26 م]ـ

أقول: الذين يتحدثون عن الكتابة و تدرجها من المشروعية ثم المنع ثم المشروعية ثم التصنيف و أنواعه إلى أن يصل الأمر إلى زمن الطباعة ثم التردد في قبول هذا المحدث و خلاف ذلك.

أقول: لا بد من قبل الحديث عن الطباعة التكلم على مسألة مهمة و هي الورق المكتوب عليه فقد ذكر الدكتور قاسم السامرائي في كتابه النافع علم الإكتناه: و قد كانت بعض العلامات التجارية الأوربية تحمل صليبا فاستفتى الوراقون في المغرب بعض العلماء في: هل يجوز استعمال الكاغد الرومي و النسخ فيه أم لا؟

لأن بعض الناس قال: إنه نجس لأنهم يعملونه بأيديهم المبلولة النجسة، فأفتى ابن مرزوق المتوفى 842 هـ، بتلمسان في رسالته المسماة: " تقرير الدليل الواضح المعلوم على جواز النسخ في كاغد الروم " باستعماله، أما إذا كانت الكواغد تحمل صليبا يخفى على ا لناظرين إلا من أمعن النظر فيها فأفتى " بل النسخ فيه أولى، لأن فيه إذهاب تلك الصورة ... " ... و قد كتب فتواه هذه سنة 812 هـ.

ثم ذكر السخاوي في ترجمة بدر الدين محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن المحب أن له كتاب " الدليل الواضح المعلوم على طهارة ورق الروم " و هذا الكتاب لم يصل إلينا بعد " انتهى كلام السامرائي.

أقول: هذا الكلام نفيس و جميل حبذا حال الحديث عن الكتابة و قبل زمن الطباعة بقرون أن يعرج على هذه المسألة من المحدثات أيضا، ثم تأتي الطباعة و يلمح إلى فتوى الأزهر ثم الانتشار ثم يأتي زمن الحاسوب ... الخ

للفائدة ذكرته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير