[أبحث عن خطبة عرفة لعام 1426]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:55 م]ـ
هل يمكنني الحصول على خطبة عرفة لعام 1426
وحبذا لو كان مفرغ
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:05 م]ـ
صوت:
http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=20615
مفرغة:
http://www.alifta.com/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=2&View=Page&PageNo=1&PageID=11258
ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 05 - 07, 01:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
تأملوا رعاكم الله في هذه العبارات
(
(قد جنى أقوام على الإسلام أعظم جناية حيث حصروا مصطلح مفهوم الإرهاب في هذا الدين وأهله، ولعمر الله إنهم ليعلمون قبل غيرهم أنهم لكاذبون، إن الأمم على اختلاف مللها لم تنعم بعدل كعدل الإسلام لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، ودخل الناس في دين الله أفواجا مطيعين سورة البقرة الآية 256 لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ، ومن لم ينقد عقدوا معه عقد ذمة حماه المسلمون مما يحمون أنفسهم؛ حموا ماله ودمه وعرضه كما يحمون دماءهم وأموالهم وأعراضهم، أفبعد هذا يتهم الإسلام بالإرهاب، ويحارب المسلمون في كل مكان تحت ذريعة مكافحته؟.
(الجزء رقم: 77، الصفحة رقم: 26)
إن خروج فئة من الناس عن النظام العام، موجود في كل مكان، ألف أو عشرة آلاف من ألف مليون، أفلا يكون ذلك شذوذا سورة المائدة الآية 50 أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
أمة الإسلام: ثوابتنا الشرعية يجب أن تحمى عن تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.
إن هناك حربا عقدية فكرية ثقافية تشن على أهل الإسلام، تتستر تارة بمكافحة الإرهاب، وتارة بالتعامل مع الآخر، اصطلاحات جاءت للإسلام خضع لها بعض المسلمين ضعفا وخورا، والله يقول: سورة آل عمران الآية 139 وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، الإسلام والكفر والبراء والولاء أسماء جاءت في كتاب ربنا:
- إن قوما حاولوا تحريف هذه الألفاظ وإخراجها عن معانيها.
- وتجاوز قوم فأخفوها.
- وبالغ آخرون فطالبوا بحذفها من كتاب الله.
إنه انهزام أمام تهاويل الشيطان، والله يقول: سورة آل عمران الآية 175 إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
(الجزء رقم: 77، الصفحة رقم: 27)
أيها المسلمون: إن الدعوة لتمييع الدين، وإخراج الشرعية من معانيها، دعوة خبيثة ينقدها الإسلام،يريدون النيل من الإسلام، والله يقول: سورة الصف الآية 8 وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، إن أهل كل دين؛ حتى الباطل له أناس يحبونه ويدافعون عنه، وأناس يبغضونه ويكفرون أهله: سورة الصف الآية 14 فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ، ولماذا اجتمع جالوت وطالوت كما أخبرنا الله؟ ولماذا قتل داوود جالوت؟ أليس بسبب الكفر والإيمان؟ لماذا يا عباد الله عادى قوم فرعون موسى وجرد الجيوش لحربه؟ أليس ذاك بين الكفر والإيمان، وما شأن القرامطة وأخبارهم.
إن الله تعالى أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بقوله: سورة الأحقاف الآية 9 قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ، نعم إن دعوته امتداد لدعوة إخوانه المرسلين، سورة الأنبياء الآية 25 وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ، فالدعوة للتوحيد ودعوته لمحاربة الشرك، دعوة دعا إليها الأنبياء السابقون وهم الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
(الجزء رقم: 77، الصفحة رقم: 28)
أيها المسلم: براءتي من المشرك، براءتي ممن عبد غير الله، براءتي ممن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم، هذا حق لا إشكال فيه، لكن عقيدتي التي أمرني الله بها أن أحب هذا الدين ومن والاه، وأن أعتقد براءتي من كل من خالفها ولست بظالم لأحد؟ ولكن تلك العقيدة التي ربانا عليها الإسلام.
¥