تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للقانطين اصحاب الزنا واللواط والسرقات والاغتصاب بل وللمؤمنين والصالحين]

ـ[عبدالرحمن غ]ــــــــ[19 - 05 - 07, 04:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول والصلاة والسلام على من شج رأسه وكسرت رباعيته لإيصال هذا الدين لنا وعلى اله وصحبه أجمعين

موضوعي طويل جدا ولكنى رأيت أن اقتصر على إشارات فيه لعلى أفيد واستفيد لي ولكل مذنب مستعينا بالله أبدا

من المعلوم إن الذنوب تنقسم لقسمين صغائر وكبائر والذنوب متفاوتة فهذا يعصى الله بسماعه للاغاني وهذا بالنظر للحرام وهذا يزنى وهذا يسرق وهذا قد جعل من اللواط ديدن له لسد شهواته وغرائزه وووووووو .........

وهذا يدلنا على تفاوت الذنوب فماذا عن الناس؟ أنهم أيضا على أقسام فمنهم من جاهد نفسه على عدم الوقوع فيما حرم الله وحصن نفسه وقاوم بكل مااوتى

ومنهم من خلط عمل صالح وأخر سيئ ومنهم من اقتحم ميدان الذنوب والمعاصي بكل جوارحه

مايهمنا هنا هوا القسم الأخير وهؤلاء هم من تلاعب بهم الشيطان سابقا (اى قبل ارتكاب المعصية) وذلك بان وسوس لهم بفعلها

ولاحقا (بعد أن فعلوها) فقال ليس لكم توبة وان تبتم فلابد من حساب فجعلهم محبطين مثبطين

اضرب لكم مثال قال والدي لااحد الأشخاص وقد حان وقت الصلاة مشينا للصلاة قال والله لو تعرف ماعلى من ذنوب لما قلت ذلك (لاحظ القنوط من رحمه الله)

وكأن لسان حاله يقول النتيجة معروفه

نعوذ بالله من الخذلان قولوا أمين

مثال أخر اسمع أشخاص يتصلون على المشايخ ويقولون ياشيخ لقد فعلنا من المحرمات مانخجل أن نتكلم به والله لقد فعلنا أشياء لاتعد كبائر بل كبائر وكبائر وكبائر

فهل لنا من توبة وهل سيغفر الله لنا وهل وهل وهل وهل ........ وهناك من يقول انتكست 100مره هل لي توبة لجميع هذه الاسئله هذه الرسالة ارجوا قراءتها وتدبرها

وجعلها نصاب عيني كل مذنب ومذنبه خصوصا في وقت أصبحت النفوس ضيقه ولاتقبل الحق ووقت أصبح الشيطان المتحكم في نفوس بعض الناس

يليت نطلع شوي في نزهه بريه لااحدى الغابات الافريقيه لنرى مطارده الفهد للغزال .... ماذا ترى ... ماالذى جعل الفهد يوقع بتلك الغزال السريعه ....... بكل بساطه اقول لان الغزال اشغلت نفسها وهى تجرى بالنظر للخلف مما جعلها تفقد جزء كبير من طاقتها وجزء من توازنها وثباتها ادى بها في نهايه المطاف لخساره تلك الجوله مع ذلك الفهد الذي لاينظر الا للامام.

ممكن نعرف علاقه الغابه بموضوعنا لو سمحت اقول لكم أناس كثير عندما يريد الاستقامة والتوبة ومجالسه الأخيار يأتي له

الشيطان ويذكره بماضيه الأسود (سرقه _زنا _خمور _لواط _اغتصاب _ ...... ) ويكون له بمثابه المثبط ولو أن هذا ا الإنسان استثمر كامل طاقته وحافظ على اتزانه وثباته ولم يلتفت لذلك المثبط (وساوس الشيطان) لكان من الفائزين الناجين بأمر الله من هذا العدو

لأعنى هنا عدم الاهتمام الكلى بالماضي لان من شروط التوبة الندم على مافات ولاكن التذكر بشكل يساعدني على إكمال المسير بطريقه محببة لله تعالى

ولاكن إن زاد هاذا التذكر فقد يؤدى إلى وقوع الشخص في داء على داء (داء الذنوب وداء العجز)

وهذا مانراه من بعض الناس الذين انفا ذكرتهم

اخى المذنب (المسرف) اختى المذنبه (المسرفه)

فلنبداء من هنا من هذه الكلمات طريق طريق التوبة والمغفرة والرجوع إلى الله واعلم أخي اخيتي انه مهما بلغت ذنوبك ومهما كان

لك من غدرات وفجرات وصغائر وكبائر وتقول هل لي من توبة وهل سيغفر لي إن صدقت مع الله أقول لك

1 - ومن يمنعك من التوبة 2 - بل وان صدقت لتبدلن سيئاتك لحسنات

وقد تصيب الجنان بل قد تصيب الفردوس الأعلى منها ........... تقول لي مهما بلغت ذنوبي أقولك مهما بلغت

أنا هنا لست ضامنا فلا يضمن الجنة إلى الله ولاكني ناقل لما قال الله وقال الرسول فهل بعد ذلك من قول

لعلى هنا اقتصر على أخصر المختصرات إن صحت العبارة لان مغفرة الله ورحمته لو كتب فيها المجلدات وصنفت فيها التصنيف

لبقينا في ظلم لأنفسنا من هذه الصفتين

هل انتم جاهزين لنركب سفينة النجاة إن كنتم جاهزين فارجوا من الجميع ربط حزام السلامة بقولكم

(لااله الا الله محمدا رسول الله)

الدليل الأول

الزمر

39

53

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير