تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:25 ص]ـ

طيب ما الجواب؟

ـ[كاتب]ــــــــ[28 - 05 - 09, 06:48 ص]ـ

قَدْ يَتَنَاكَحُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ وَهَذَا كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ وَكَرِهَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ مُنَاكَحَةَ الْجِنِّ [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (19/ 39)].

وأفرد الشيخ حامد بن علي بن إبراهيم العمادي الدمشقي الحنفي (1103 - 1171 هـ = 1692 - 1758 م) رسالة سماها: «تقعقع الشن في نكاح الجن ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161042) »...، كما في فهارس الكتب، وكتب التراجم، ... ولم أجده!!.

أما الأخت فيجب أن تتحصن بالرقية والتحصينات الشرعية ( http://www.esnips.com/nsdoc/8d0ffa1a-06c0-4670-8dd8-fd9714909870/?action=forceDL) ، مع دهان ففتحات الجسم بالمسك قبل النوم ..

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:17 م]ـ

قال الله عز وجل " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:25 م]ـ

أوليس الشيطانُ يقعدُ على ذكر الرجل إن هو لم يُسَمِّ عند إتيان أهله فيشاركهُ فيهم؟

بلى وهو المعروف , ولكنَّ انفراد الشيطان بمواقعة المرأة هو ما يحتاجُ لدليل صريح , فالمشاركةُ لا إشكال فيها , أما التفرد بالمواقعة فهو محل نظر , والتناكحُ كذلك , وغالبُ الأعراض التي يجدها الممسوس لا تخلو من تخيلات نظراً لعبث الشياطين به فأخذ القضية من امرأة مريضة (نسأل الله تعالى لها الشفاء والكفايةَ العاجلة من أذية الأبالسة) على سبيل الجزم بها أنها حقيقة لا يسوغ جعله إثباتاً للمواقعة انفراداً , والله أعلم.

ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 09, 07:41 م]ـ

قال الله عز وجل " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

استدلال عظيم من الأخ الحبيب - أحمد صفوت سلام - ويؤكد بحقيقة التزاوج بين الرجل والمرأة، وما دون ذلك لا يكون زواجا ولا يتحقق فيه السكن ولا المودة ولا الرحمة، ................. ولا الولد تبعا!!!!!!! ولا الولد طبعا!!!!!!!

ـ[ابا عبد الله الصنهاجي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 08:56 م]ـ

فعلا استدلال قوي من الأخ - أحمد صفوت سلام -

نفع الله بالجميع

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[28 - 05 - 09, 09:31 م]ـ

بارك الله فيكم اخواني الاحباء

ـ[كاتب]ــــــــ[29 - 05 - 09, 07:03 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75583

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعدُ:

فلمَّا كان الجنُّ يوافقون الإنسَ في التناكح والتناسل، والمحبة والعشق والميل إلى بعضهم البعض .. قد يحدثُ نوعُ محبةٍ وعِشْقٍ من بعض الجنِّ للإنس.

إلاَّ أنه لا يصح من الجنيِّ، أو الجنيَّة - شَرعاً - نكاحٌ ولا عشقٌ للإنسي، أو الإنسية.

نعم؛ حدوثُ ذلك عقلاً وواقعاً على الصحيح ممكنٌ، والحاكم في ذلك: دليل الشرع، والحسّ والواقع والمشاهدة؟!.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى (19/ 39):

(وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن).

واستُدِلَّ على إمكان الوقوعِ - عقلاً- بقوله تعالى:

{وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ} سورة الإسراء، الآية: 64.

وهذا الاستدلال من أوجه تفسير هذه الآية.

نُقل ذلك عن مجاهد - رحمه الله - قال: (إذا جامع الرجل أهله فلم يُسَمِّ انطوى الجان على إحليله فجامع معه، فذلك قوله تعالى: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} سورة الرحمن، الآية: 56 (انظر: تفسير ابن جرير 27/ 151)

قال الإمام القرطبي-رحمه الله -في تفسيره (17/ 181) مُبيِّناً وجه استدلال مجاهد: (وذلك بأن الله تبارك وتعالى وصف الحور العين بأنه لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان: يعلمك أن نساء الآدميات قد يطمثهن الجان، وأن الحور العين قد برئن من هذا العيب ونُزِّهنَ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير