تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل مشاركة المرأة في المنتديات نوع من انواع الاختلاط]

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عالم النت عالم افتراضي .. به اماكن يذكر فيها اسم الله كثيرا ... ومدارس ومستشفيات.وفيها اسواق تعج بصيحات بع واشتر .. وفيها منتديات للشعر .. ومقاهي لاضاعة الوقت .. .. واماكن للاصلاح .. واماكن طغى صلاحها على فسادها .. واخرى فاحت روائح الفساد منها .. اوكار جريمة .. وغرف لغسيل الادمغة.الخ.

ومع كل ذلك هو كالحياة تضيف للانسان خبرة وتكسبه معرفة ودروس من دون عناء الاحتكاك المباشر ... الخ

نقلة كبيرة احدثها النت في كثير من عاداتنا المكتسبة من بيئتنا المحافظة.

اضحى امرا عاديا ان تتحاور المرأة في المنتديات مع الرجال في امور عامة , او امور خاصة وأخرى حساسة واخرى تخدش الحياء.وباسلوب رسمي او اسلوب بعيد عن الكلفة.

قد تتحدث امرأتين معا باسلوب عفوي فيه كثير من عبارات حبيبتي ياعمري الخ داخل منتدى عام او موضوع عام يشارك فيه الرجال.

قد تنبيء الكتابات والردود عن شخصية المرأة وتعطي صورة عنها.

في نفسي شيء من مشاركة المرأة للرجال في المنتديات باسلوب عفوي.

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ

الأمر يحتاج إلى ضبط علمي

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:32 م]ـ

المسألة بالبحث على الشبكة فيها كلام طويل من أحبه إليَّ هذا:

طالبة العلم والإنترنت

د. علي بن عبد الله الصياح

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:

وبعد:

ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري قال: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ -وفي رواية للبخاري غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ- فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ. فَقَالَ: اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ، فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ: مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاثَةً إِلا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنْ النَّارِ. فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْ اثْنَيْنِ؟ قَالَ: فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ.

وقد بوب البخاري في صحيحه بقوله (باب هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم)

ففي هذا الحديث حث النساء على طلب العلم، وتخصيص الدروس لهنّ، وجواز حضور النساء لدرس العالم بالضوابط الشرعية من الحجاب الكامل، وعدم الخضعان بالقول، والأمن من الفتنة ...

وجميع ما تقدم دلت عليه النصوص العامة والخاصة .. وليس هذا موضع ذكرها .. ولكن حديثي سيكون في جزئية معينة .. أرى أن الحاجة ملحة في الحديث عنها وهي

(طالبة العلم والإنترنت)

وألخص طرحي الصريح في النقاط التالية:

(1)

من نعم الله على المرأة في هذا الزمان أنها تستطيع طلب العلم وهي في قعر بيتها لا ترى الرجال، ولا يراها الرجال .. ، وهي بكامل حيائها وحشمتها، لا تكلمهم بلفظها ولا يكلمونها، وذلك من خلال هذه الشبكة .. فهي نعمة لطالبات العلم .. إذا عرفن كيف يستفدن منها حقا!!

(2)

لا بدَّ لطالبة العلم في الشبكة من تحديد مسارها في طلب العلم بدقة بمعنى تطرح على نفسها هذه الأسئلة الافتراضية وهي: ماذا أطلب من العلوم؟ وما هو العلم الذي أحس أني أميل إليه، وأني سوف أفيد وأستفيد منه؟ وما هدفي من ذلك؟ وهل منهجي في طلب العلم صحيح أم لا؟ .. وكل فترة تقوم نفسها من خلال هذه الأسئلة!.

(3)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير