المراد بالبلاد الإسلامية هي التي تتولاها حكومة تحكم بالشريعة الإسلامية، لا البلاد التي فيها مسلمون وتتولاها حكومة تحكم بغير الشريعة فهذه ليست إسلامية، والبلاد الإسلامية بالمعنى الأول إذا كان فيها فساد ومنكرات لا ينبغي السفر إليها خشية من التأثر بما فيها من فساد، أما البلاد التي هي بالمعنى الثاني - أي: غير الإسلامية - فقد بيَّنا حكم السفر إليها في الجواب الأول.
وسئل حفظه الله:
ما هي نصيحتكم للآباء الذين يرسلون أبناءهم للخارج في الصيف بحجة دراسة اللغة الإنجليزية أو السياحة؟ وما هي نصيحتكم لمن يسافرون للخارج؟
فأجاب:
نصيحتي لهؤلاء الآباء أن يتقوا الله في أبنائهم، فإنهم أمانة في أعناقهم يُسألون عنها يوم القيامة، فلا يجوز لهم المغامرة بهؤلاء الأبناء بإرسالهم إلى بلاد الكفر والفساد خشية عليهم من الانحراف، وتعلم اللغة الإنجليزية - إن كانوا بحاجة إليها - أمكنهم تعليمهم إياها في بلادهم بدون سفر إلى بلاد الكفار، وأعظم من هذا خطراً: إرسالهم للسياحة، والسفر لهذا الغرض محرم كما سبق في الجواب الأول.
ونصيحتي لمن يسافرون للخارج ممن يجوز لهم السفر شرعًا أن يتقوا الله ويحافظوا على دينهم ويظهروه ويعتزوا به ويدعوا إليه ويبلغوه للناس، وأن يكونوا قدوة صالحة يمثلون المسلمين تمثيلاً صحيحاً، وأن لا يبقوا في بلاد الكفار أكثر من الحاجة الضرورية، والله أعلم.
" المنتقى " (2/ 253 – 255).
وسُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
عن سفر العوائل إلى خارج البلاد يعني إلى البلاد الإسلامية مع العلم بأن هناك جوازات للسفر، وينظرون إلى صورة المرأة، وقد يطلب الرجل من المرأة كشف وجهها حتى يتثبت من شخصيتها، فهل هذا يجوز من غير ضرورة؟
فأجاب:
أولاً: لا نرى أن الإنسان يسافر إلى بلاد خارج بلاده إلا لحاجة أو مصلحة راجحة؛ وذلك لأن السفر إلى البلاد الخارجية يتكلف نفقات كبيرة لا داعي لها فتكون من إضاعة المال وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.
ثانياً: إن هذا السفر ربما يشغلهم عن أشياء ربما يفعلونها في بلدهم من صلة الرحم وطلب العلم إذا كانوا يطلبون العلم وغير ذلك، ولا شك أن الاشتغال عن الشيء النافع يعتبر خسارة من عمر الإنسان.
ثالثاً: أن البلاد التي يسافرون إليها قد تكون بلاداً أثر فيها الاستعمار من جهة الأخلاق والأفكار فيحصل بذلك ضرر على الإنسان في أخلاقه وأفكاره، وهذا هو أشد الأمور التي يخشى منها في السفر إلى الخارج.
ولهذا أقول لهذا السائل ولغيره: عندنا - ولله الحمد - من المصايف في بلادنا ما يغني عن الخارج مع قلة النفقة ونفع المواطنين.
" لقاء الباب المفتوح (السؤال رقم 810).
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=52845&ln=ara
ـ[أم البراء]ــــــــ[29 - 06 - 07, 07:47 م]ـ
بارك الله فيكم اخي الكريم ابو محمد ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 07 - 07, 02:13 ص]ـ
تابع منتزه السودة:
يوجد في السودة (التلفريك) ..... وأفضل الأوقات للنزول للمنتزه أسفل جبل السودة - فيما أحسب - قبيل الظهر .....
والمنتزه عبارة عن جلسات مغلقة يمكن الجلوس فيها للراحة .... ويوجد ماتحتاجه من أكلات خفيفة ومرطبات.
ومنها توجد حافلات النقل الجماعي ... تنقلك - إن أردت - إلى المنطقه المسماه: (رجال ألمع) ..... وفيها متحف أثري كبير ..... ثم يحملك الباص مرة أخرى إلى منتزه السودة.
أما المواقع التي قد تناسب العائلة فيها ....
فالله يعينك ....
مشوااار في النزول ....
وبعدها سترى مواقع قد تناسبك مع أسرتك.
لكن خذ جميع ما تحتاجه من الأغراض .....
لأن المشوار من موقعك إلى السيارة طويل ومتعب.
خاصة لأصحاب الأوزان الثقيلة .... فالصعود والنزول سيكون مرهقا لهم .....
لكن فيه استراحات جانبية يمكن الجلوس فيها ..... تذكرني باستراحات الناقلات:).
---
وإن لم ترغب السودة .... فأثناء صعودك للسودة .... (ولا تنس التكبير).
استمر في المسير ..... ثم ستجد أنك في نزول (لاتنس التسبيح) ......
وهدئ السرعة لأن المنطقة فيها منعطفات خطيرة .....
واستمر في النزول .....
ما وراك شئ ... أنت أصلا جاي تتمشى:) .....
بعدها ستمر من عند قرى جميلة وصغيرة ....
والضباب يحفك من كل اتجاه .....
وهي باردة نوعا ما ..... فعليك بأخذ احتياطاتك .... خاصة للأطفال.
وقد تجد سكنا يناسبك فيها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:32 ص]ـ
منتزه السحاب:
يبعد عن أبها حوالي 15 كلم.
وهو على الطريق المتجه إلى السودة ... على يسار الصاعد .... بعد التفتيش ....
وستجد لوحة صغيرة تشير إليه .... وقد كتب بجوارها قرية السقا.
وطريقه ضيق .....
تُهدئ السرعة فيه ....
ويمتاز بارتفاعه الشاهق .....
ويوجد جلسات على الطريق .... يمكن الجلوس فيها .....
وفي قمة المنتزه سترى السُحب تخترق الرئتين وقد تصل إلى الطحال:) من جمالها وعذوبتها.
مع الحذر الشديد من المخاطرة في النزول أو الغفلة عن الأطفال.
ويفضل النزول قبل غروب الشمس نظرا لخطورة الطريق.
¥