تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كيف تسخّر جوالك للعلم، وتضع فيه مكتبة علمية؟

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[31 - 05 - 07, 10:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مشايخي الفضلاء، إخواني النبلاء، معاشر الأعضاء:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قديماً قال الشافعي -رحمه الله-:

علمي معي أينما يممت يتبعني ... صدري وعاءٌ له لا بطنُ صندوقي

وقد قلّ في زماننا نظير الشافعي -رحمه الله-، ولكن لتيسر الوسائل مع ضعف الهمم يمكن أن يقول قائلنا:

كتْبي معي أينما يممتُ تتبعني ... ليست بصدريَ بل في جوفِ جوّالي

فأينما سرتُ في جيبي سأحمله ... دوماً رفيقيَ في حلي وترحالي

وشتان ما بين المنزلتين،

وما من شكٍ أنّ فضيلة الشيخ الجوال! لن يحدّثك إلا بشرطٍ لا يتنازل عنه، فإن نسيتَ الشاحن فلا تلومنّ إلا نفسك.

بعد هذه المقدّمة الطريفة - حسب زعمي- أدخل في الموضوع لأقول:

لقد منّ الله علينا في هذا الزمن بوسائل كثيرة تيسر بها العلم لطالبيه، ومن هذه الوسائل: الجوّال، فبه:

1. يمكنك الاتصال بأهل العلم لاستفتائهم في النوازل التي تحل بك.

2. وبه يمكنك نشر العلم وتلقيه عن طريق الرسائل، فكم من الفوائد التي تأتيك برسالة فتطرب فؤادك وتثلج صدرك، ولفضيلة الشيخ/ عمر المقبل موضوع بعنوان "الفوائد الجوّالية" فليراجع في ملتقى أهل الحديث.

3. وفيه يمكنك أن تكتب بعض الملاحظات والفوائد إن غاب عنك القلم والقرطاس.

4. وفيه يمكنك أن تسجّل صوتياً ما عنّ لك من فوائد أو ما حضرته من مجالس علم.

5. وبه يمكنك أن تصوّر غلاف كتاب وقفت عليه أو فائدة من كتاب مررت بها ولم يسعفك نشاطك أو وقتك لتدوينها.

6. وفيه ميزة أخرى يجهلها كثيرٌ من الناس -وهي أساس الموضوع-: وهي أن أي ملف وورد تستطيع أن تنقله من جهاز الكمبيوتر إلى جهاز الجوال لتقرأه وتتصفحه وتطالعه، ولكن كيف؟

تحتاج لتحقيق هذه الميزة ما يلي:

1. أن يكون جوالك من جوالات الطبقة الثانية أو الجيل الثاني "أظنهم هكذا يسمونها" مثل 6630 المسمّى (الفارس) ومثل: الموسوم بالباندا وما بعدها من الجوّالات "أرجو أن لايُفهم هذا على أنه تسويق ودعاية:) "

2. أن يكون فيه ذاكرة ذات حجم لا بأس به مثلاً 250ميجا.

3. أن تضع في الضبط استقبال الرسائل على كرت الذاكرة لا على ذاكرة الهاتف حتى يتسع لأكبر قدر ممكن من الكتب.

4. أن يكون جهاز الكمبيوتر الذي عندك في بلوتوث وإلا فاشتر وصلة بلوتوث من أي محل جوّالات وسعرها من 25ريالاً إلى 50 ريالاً تقريباً "بالريال السعودي" ولا تنسَ أن تقوم بتعريف الكمبيوتر على جهاز البلوتوث بواسطة الاسطوانة المرفقة.

5. قم بتحميل برنامج كويك وورد على جوالك بالطرق المعتبرة عند أهل الشأن، وممكن أشرحها لاحقاً.

6. بعد ذلك افتح البلوتوث في جهاز الجوال وفي جهاز الكمبيوتر، وحبذا لو أجريت عقد قران بين الكمبيوتر والجوال حتى ترسل الملف مباشرة من غير أن يسألك الجوال هل تريد استقبال الملف؟

7. اضغط بالزر الأيمن "للفأرة" على ملف الوورد الذي تريد نقله للجوال واختر إرسال إلى-بلوتوث-واختر جهاز جوالك الذي سترسل إليه.

ملاحظات:

1. إذا لم يكن عند برنامج "كويك وورد" على الجوال فمن الممكن أن تنسخ النص الذي تريد نقله من الوورد إلى برنامج المفكرة ثم تضغط "حفظ" ترسل الملف على صيغة txt مع التنبه إلى تغييره من ANSI إلى Unicode .

2. ثم تضغط على الملف TXT بعد حفظه بالزر الأيمن وتختار إرسال إلى - بلوتوث-ثم تختار اسم جوالك.

وميزة ملف الوورد عن ملف TXT أنك تستطيع أن تتنقل في داخل الملف بطريقة أسهل، وتستطيع أن تعرف موقفك في الكتاب تقريباً بخلاف TXT

لكن لملف TXT ميزة إمكان إرساله مرة أخرى بالبلوتوث من جوالك لجوال آخر.

فائدة أخرى يمكنك تصنيف الكتب بإنشاء "حافظة جديدة" لكل علم ونقل كتب العلم المخصوص إليها.

فائدة أخرى: يقترح أن تقسم الملفات الطويلة إلى أقسام بحيث لايتجاوز الملف الواحد نصف ميجا وبالكثير 1ميجا، حتى لا يكون عملها بطيئاً

وبحمد لله فعندي على جهازي الجوال "الفارس= نوكيا 6630" الكتب التالية:

1. تفسير الجلالين.

2. كشاف القناع.

3. الكافي لابن قدامة

4. منار السبيل

5. المدخل لابن بدران

6. زاد المستقنع

7. التسهيل للبعلي

8. الأذكار للنووي

9. تحقيق الرغبة للشيخ الخضير

10. المصباح المنير

11. مختار الصحاح

12. وأكثر من 15 متناً من المتون المختصرة في شتى العلوم

13. وعدد من القصص والروايات والدواوين الشعرية.

14. إضافة إلى عدد من المقالات من هذا المنتدى المبارك وغيره.

وللأسف هذا الجوال عندي منذ أكثر من سنتين ولم أكتشف هذه الفائدة إلا قبيل أسابيع

لذا فقد أحببت أن تشاركوني في هذه الفائدة: واعذروني فقد كتبتُ هذا الموضوع على عجلٍ فلم أنقّحه وأهذّبه كما ينبغي.

أما أصحاب الكمبيوتر الكفي فيُغبطون وهم في غنى عن هذا الموضوع،،

وفي انتظار إضافاتكم وإفادتكم.

وفقكم الله

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير