[مفتى مصر يتراجع عن فتوى التبرك ببول الرسول ويقدم اعتذاره]
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:52 م]ـ
44008 السنة 131 - العدد
الأحد 2007يونيو3 17 من جمادى الاولى 1428 هـ
مجمع البحوث الإسلامية: فتوي التبرك ببول الرسول لا تناسب العصر
المفتي يسحب كتاب الفتاوي المعاصرة من السوق
أكد مجمع البحوث الإسلامية في جلسته أمس أن فتوي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية وعضو المجمع التي أصدرها بخصوص جواز التبرك بشرب بول الرسول صلي الله عليه وسلم , وتضمنها كتابه الفتاوي المعاصرة , لم تكن مناسبة لظروف العصر , وأنها لم ترد علي النحو الذي يدعو إلي التبرك فعلا , إنما وردت علي سبيل التدارك لخطأ شرب بول النبي عن غير قصد.
وأكد المجمع في جلسته ـ التي حضرتها مندوبة الأهرام علا مصطفي عامر ـ رفضه الفتوي جملة وتفصيلا , مما دعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلي سحب جميع نسخ كتابه المتضمنة تلك الفتوي وغيرها من الأسواق , حيث سيقوم بحذف هذه الفتوي , ومراجعته مرة أخري وطرحه في الأسواق من جديد.
كما أعلن المجمع ـ برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في جلسته أمس ـ عدم مسئوليته عن موضوع الشفرة القرآنية الذي أعلن عنه أخيرا , حيث قام ثلاثة من أعضائه فقط بدراسة الموضوع والموافقة عليه , ولم يعرض بكامل تفاصيله علي المجمع , لذا يؤكد مجمع البحوث الإسلامية عدم مسئوليته عن هذا الموضوع.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron5.htm&DID=9236
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:52 م]ـ
الأزهر يرفض فتوي «التبرك ببول الرسول» بعد مناقشات عنيفة في «مجمع البحوث الإسلامية»
كتب أحمد البحيري 3/ 6/2007
طالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر، الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، بسحب كتابه «الدين والحياة ـ الفتاوي العصرية اليومية» من الأسواق، وهو الكتاب الذي يحتوي علي فتوي التبرك بشرب بول الرسول صلي الله عليه وسلم.
وأكد أعضاء المجمع في جلسة ساخنة أمس استغرقت أربع ساعات رفضهم فتوي جمعة التي لا تتفق مع العقل والمنطق.
وصرح الدكتور مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث، بأن أعضاء المجمع اتفقوا علي رفض الفتوي لأنها تسيء إلي الإسلام.
وخرج بعض أعضاء المجمع قبل انتهاء الجلسة ومن بينهم الدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد رأفت عثمان، والدكتور عبدالرحمن العدوي، والدكتور محمد المختار المهدي، ورجائي عطية، لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تعليقات علي ما حدث بالجلسة.
وشهدت الجلسة ارتفاع أصوات الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أكثر من مرة والأعضاء، بصورة ملحوظة، بينما لم يحضر د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، بسبب سفره إلي سويسرا.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63273
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:57 م]ـ
وانظر هذا الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102199
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3571
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 03:30 م]ـ
الأحد 17 جمادى الأولى 1428هـ - 03 يونيو2007م
بعد جلسة ساخنة في مجمع البحوث الإسلامية
[مفتى مصر يتراجع عن فتوى التبرك ببول الرسول ويقدم اعتذاره]
القاهرة-مصطفى سليمان
طالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، بسحب كتابه "الدين والحياة ـ الفتاوي العصرية اليومية" من الأسواق، وهو الكتاب الذي يحتوي علي فتوى التبرك بشرب بول الرسول (ص).
وأكد أعضاء المجمع في جلسة ساخنة أمس السبت 2 - 6 - 2007 استغرقت أربع ساعات رفضهم فتوى الدكتور جمعة التي لا تتفق مع العقل والمنطق.
وخلص أعضاء المجمع الى أنه لا يوجد شيء اسمه التبرك ببول الرسول بغض النظر عن صحة الواقعة او عدم صحتها وطالبوا بوجوب اعتذار المفتى الذي قدم اعتذاره عما أفتى به لأعضاء المجمع.
وحسب ماصرح به الدكتور مصطفى الشكعة فإن الواقعة التى استند اليها المفتى فى هذه المسألة تختلف عن السياق الذى وردت فيه وكذلك الاستدلال بها فى اثبات طهارة الرسول أيضا جاء فى غير موضعه.
وأوضح الدكتور محمد المختار المهدى عضو المجمع ورئيس الجمعية الشرعية للعربية. نت أن الواقعة التى ذكرها المفتى غير موجودة فى السنة بهذا الشكل الذى طرحه المفتى، وقال "السيدة أم أيمن استيقظت ذات يوم من نومها فوجدت إناء به ماء فشربت منه دون ان تدرى أنه بول الرسول، وعندما علمت انه كذلك أخبرت النبى فدعا لها بالشفاء وعدم الضرر فهو إذا مجرد خطأ وقعت فيه السيدة أم أيمن ودعاؤه لها بالشفاء ليس من قبيل أخذ البركة."
ومضى يقول إن دعاء الرسول لها هو من قبيل الخوف على السيدة ام أيمن ان يقع لها أي مكروه في معدتها جراء البول، وأضاف "فالرسول بشر وكان يطهر ثوبه من الجنابة وكل ذالك لا يخل أو ينقص من عظمة وطهارة الرسول والتى هي في الاصل طهارة القلب والروح."
واكد الدكتور المهدي ان المفتي قرر سحب كتابه "الفتاوى العصرية" الذي سرد فيه هذه الفتوى، من الاسواق حتى لا تحدث البلبلة لدى الرأي العام.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/03/35115.html
¥