http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=2330&ino=379&pg=5
ـ[شتا العربي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 11:23 م]ـ
http://www.alarabnews.com/alshaab/2005/23-12-2005/e.htm
http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=3675&ino=445&pg=4
http://www.alfirdaws.org/vb//archive/index.php/t-22641.html
ـ[شتا العربي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 11:26 م]ـ
::: ردٌّ على مفتي مصر (علي جمعة):::
للعلامة الفقيه أحمد بن يحي النجمي حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد،
وعلى آله، وصحبه، وبعد:
لقد بعث الله نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم على حين فترةٍ من الرسل، وانطماسٍ
من السبل، فأنزل عليه القرآن، وعلَّمه السنة؛ التي هي بيانٌ لمجملات القرآن، وتقييدٌ
لمطلقاته، وتوضيح لعموماته، فكانت منهما الشريعة السمحة؛ التي ترك النبي صلى الله
عليه وسلم أمَّته عليها، والتي أمر الله عزَّ وجل عباده باتباعها في آياتٍ كثيرة منها قوله تعالى:
? وأنَّ هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [الأنعام: 153]
ومنها قوله تعالى: ? اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
[الأعراف: 3] ومنها قوله تعالى: ? يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في
الصدور وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين ? قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون
[يونس: 57 – 58] ومنها قوله تعالى: ? يا أيها الناس قد جاءكم برهانٌ من ربكم وأنزلنا إليكم
نوراً مبينا * فأمَّا الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ منه وفضلٍ ويهديهم إليه
صراطاً مستقيما ? [النساء: 174 – 175] ومنها قوله تعالى: ? ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من
الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون ? إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضه
م أولياء بعض والله ولي المتقين)) [الجاثية: 18 – 19] ومنها قوله تعالى: ?إنَّ الدين عند
الله الإسلام ? [آل عمران: 19] وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((تركت فيكم
ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله، وسنتي)) أخرجه في الموطأ، وأخرجه الحاكم، وروى
ابن ماجة في المقدمة عن يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية رضي الله عنه
يقول: ((قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ فوعظنا موعظةً بليغة، وجلت منها
القلوب، وذرفت منها العيون؛ فقيل يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا بعهد،
فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبداً حبشياً، وسترون من بعدي اختلافاً شديدا،
فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم والأمور
المحدثات؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالة)) قال الإمام الألباني انظر صحيح ابن ماجة برقم 40
والإرواء 2455 والمشكاة 165 والظلال 26 – 34 ورواه ابن ماجة برقم 41 من طريق عبد
الرحمن بن عمرو السلُّمي أنَّه سمع العرباض بن سارية يقول: ((وعظنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم موعظةً ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب؛ فقلنا يا رسول الله: إنَّ هذه موعظة
مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها بعدي إلاَّ
هالك؛ من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضُّوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبداً حبشياً؛ فإنَّما المؤمن كالجمل
الأُنُف حيثما قيد انقاد)) قال الألباني صحيح انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 937 ومما
سبق من الأدلة يعرف أنَّ الحق الذي يجب المصير إليه، والعمل به، وأنَّ النجاة مرتبطةٌ
باعتقاده، والسير على ضوئه، وأنَّ الهلاك والخسران في تركه، واتباع أقوال من ليس قول
ه بحجة، والحجة هي في اتباع كتاب الله، وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم
السلف؛ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمن بعدهم من أهل الحديث في كلِّ زمانٍ،
ومكان.
ولقد أرسل إليَّ أخٌ في الله كتابة وأشرطة تنبئ عن حال شخصٍ يزعم أنَّه من أهل السنة، وأتباع
¥