وبعيدا عن كم الفتاوي التي صدرت خلال هذا العام فإن فتاوي مفتي الجمهورية وشيخ الازهر- السياسية تحديدا- كان لها رد فعل واسع بداخل الاوساط المصرية بصفة عامة والشبابيه بصفة خاصة، فهناك عدد كبير من الشباب لم يتقبلوا هذه الفتاوي و اعتبروها نوعا من انواع التضليل او استغلال الدين لتحقيق مصالح الحكومة المصرية.
ولقد ذكرت دراسات نشرت مؤخرا علي موقع ملتقي الحوار علي الإنترنت ان نسبة الفتاوي السياسية التي صدرت عن دار الفتوي و مشيخة الازهر وصلت إلي 8% من إجمالي الفتاوي التي صدرت مؤخرا عنهما.
وهذه الفتاوي كما ذكرنا من قبل قوبلت بالرفض بين الشباب الذين فقد الكثير منهم ثقته بالمؤسسات الدينية و الفتاوي التي تصدر عنها بسبب شعورهم بأنها فتاوي مسيسة اكثر من كونها سياسية.
أول من تحدثنا معه كان هشام محيي الدين (22 سنة) و الذي قال لنا" مفتي الجمهورية يصدر فتاوي تختلف عليها دار الافتاء نفسها و هو الامر الذي جعلني أفقد ثقتي في اي فتوي تصدر علي لسانه.
وعن الفتاوي السياسية قالت مريم عبيد (23 سنة) محامية "المفتي اصدر منذ فترة قريبة فتوي صريحة تحلل للمرأة تولي منصب رئيس الجمهورية" وأضافت قائلة: المفتي قال في مقال نشره بجريدة الاهرام إن المنصب الذي لا يحق للمرأة توليه هو منصب خليفة المسلمين وهو منصب من التراث لم يعد له اي وجود حاليا،
وأكد ايضا ان منصب الخليفة يختلف عن منصب الرئيس .. وبصراحة شديدة انا اري ان هذه الفتوي لها اغراض سياسية بحتة خاصة أن حديث الرسول عليه الصلاة و السلام صريح ولا يقبل الجدال ولهذه الاسباب أصبحت اتعامل بحذر مع كل الفتاوي التي أشعر بأن وراءها أغراضا سياسية.
ويقول عادل عبد المجيد (19 سنة) طالب بكلية شريعة وقانون "بالرغم من اختلافي مع الإخوان المسلمين فإني اختلفت مع المفتي كثيرا عندما قال إن اتباع جماعة الاخوان بدعة و قال أيضًا في لقائه مع طلاب جامعة الازهر ان الجماعة ترغب في الوصول الي الحكم باسم الدين وطالب المفتي الدعاة والعلماء بمواجهتها .. وفعلا شعرت ان المفتي وقتها قال هذا مجاملة للحكومة التي يعمل بها".
و بعيداً عن الفتاوي التي يصدرها المفتي قال خالد عزام (22 سنة) طالب بكلية التجارة: "موقف المفتي مما حدث في قضية الرسوم الدنماركية كان غريبا جدا فهو اخر من تحدث و حتي عندما تحدث قال إننا ندين، وبصراحة كنت اتوقع منه اكثر من هذا لانه المفتي الذي نسير كلنا علي هدي ما يقول وما يصرح به.
و تعبر مريم هشام عن استيائها مما قاله المفتي اثناء الندوة التي اقامها في جامعة القاهرة منذ فترة وقالت: "المفتي قال ان الاسلام اعطي للمرأة حقها و خلق لها الوفاق مع الرجل و قال ان الحجاب فرض في الكتاب و السنة بالإجماع و لكن يبقي الايمان في القلوب و العقول .. و هو ما جعلني أشعر بأنه يحلل خلع الحجاب و لكن بطريقة غير مباشرة لاني لم اجد اي تفسير لجملة يبقي الايمان في القلوب و العقول".
و يقول محمد عبد الله (23 سنة) "الفتاوي التي تصدر ثم نكتشف بعد هذا انها غير صحيحة و ليس لها اي اصل جعلتنا نفقد الثقة في كل ما يقال.
و تتساءل هند خالد (20 سنة) طالبة في الجامعة الامريكية قائلة: "لماذا لم يتدخل المفتي في قضية النقاب بالجامعة الامريكية" وتضيف قائلة: "كان من المفترض ان يعبر عن رأي الدين في هذا لكنه لم يفعل هذا و بالرغم من أنني غير منتقبة فإن الاحباط واليأس قد أصابني من موقف رجال الدين في هذه القضية.
آراء الشباب السابقة اكدت ان هناك أزمة فتوي في مصر وهو ما جعل الشباب يشعرون ان الفتاوي اصبحت مسيسة.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=65489
ـ[شتا العربي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 02:02 ص]ـ
وفي جريدة المصري اليوم أيضا نشر تحقيق يستقصي أراء مجموعة من شباب الجامعات حول فتاوى معني الجمهورية د. علي جمعة بمنتهي الريبة والحذر لآن يجامل الحكومة وانتقد الشباب بصفة خاصة فتوى جمعة التي أطلقها مؤخرا بأن منصب خليفة المسلمين منصب تراثي لا علاقة له بواقع وانتهي التحقيق إلى أن الشباب فقدوا الثقة في دار الإفتاء بسبب علي جمعة
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35892&Page=11
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - 06 - 07, 10:58 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104898
ـ[شتا العربي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 03:41 م]ـ
==
ـ[شتا العربي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 02:51 ص]ـ
فتاوي علي جمعة .. مرجعية لأقباط المهجر
المصريون: بتاريخ 7 - 8 - 2007
كشف تقرير نشرته جريدة بريطانية أن أقباط المهجر المصريين أظهروا احتفاء بالغا بفتاوى الدكتور علي جمعة الأخيرة بشأن تحريم ختان الإناث وبشأن عدم معاقبة المرتد عن الإسلام في الحياة الدنيا ... وقالت الجريدة في تقريرها أن القنوات الفضائية المسيحية التابعة لأقباط المهجر تلقت الآلاف من الاتصالات الهاتفية التي تشيد بفتاوى جمعة ...
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=37030&Page=13
¥