تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المساجد في دولة الكويت.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 06:00 ص]ـ

المساجد في الكويت.

أستطيع القول بعد مشاهداتي لكثير من المساجد في بعض الدول الإسلامية، إن من أكثر الدول اهتماما بالمساجد والحرص عليها، ونظافتها، وفرشها، والحرص على راحة مصليها، والعاملين فيها، هي دولة الكويت، وهذه ليست مبالغة، فمن زار الكويت، وشاهد المساجد فيها، والخدمات التي تقدم للمصلين، جزم بأنه لا يوجد في العالم على حد علمي دولة تخدم المساجد كما هو الحال في الكويت.

فمن مظاهر ذلك:

أن الداخل إلى أي مسجد فيها يجد أمام المصلين على امتداد الصف الأول، يجد العطور من شتى الأصناف، يُعطر بها المسجد، ويتعطر بها المصلون!.

كذلك يتم تبخير المسجد يوميا أو شبه يومي، بواسطة عامل المسجد، حيث لكل مسجد عامل يقوم بالاهتمام بالمسجد، وتنظيفه وتبخيره وتشغيل تكييفه، ويقوم أيضا بفتح المسجد وإغلاقه في الوقت المناسب حفظا له من أيدي العابثين والمتسورين، وعمل العامل هذا خاص به، أما الإمام فإنه مفرغ تماما للصلاة بالناس وإعطاء الدروس للناس إلزاما له من الأوقاف، ليس له عمل إلا هذا، وهكذا المؤذن فإن عمله الأذان والإقامة فقط، أما فتح المسجد وإضاءته، وغلقه فهذا من عمل عامل المسجد.

ومن مظاهر ذلك:

أنه يوجد على امتداد الصف الأول، وفي مؤخرة المسجد، وعلى الطاولات علب للكلينكس (مناديل الورق).

كذلك من الأمور الجيدة المريحة للمصلين وجود مساند متصلة طويلة على امتداد الصف الأول يستند لها مصلو الصف الأول يقرؤون القرآن لحين الإقامة، والمصاحف بفضل الله عزوجل متوافرة، سواء المصاحف السعودية التي قام على طباعتها الملك فهد – رحمه الله تعالى -، أو المصاحف التي قامت بطباعتها وزارة الأوقاف الكويتية.، والوزارة بفضل الله - عز وجل - تهتم جدا بالإمام والمؤذن، بتطوير وضعه العلمي والمادي، العلمي بإقامة الدورات العلمية المكثفة، وبتوزيع الكتب العلمية التأصيلية، وبتوزيع الموسوعة الفقهية الكويتية مجانا، وبتوفير مكتبة علمية شرعية فيها أمّات الكتب في كل مسجد؛ والمادي بزيادة رواتب الأئمة والمؤذنين، وتوفير الدشاديش – القُمُص – والشمغ (عمائم الرأس).

ومن مظاهر ذلك:

أنه يوجد فرق نظافة خاصة تقوم عليها شركات خاصة تتعاقد معها الوزارة، تقوم شهريا بتنظيف المسجد تنظيفا شاملا، وتنظيف حمّاماته تنظيفا شاملا، إضافة إلى توفير مواد التنظيف الشاملة شهريا، ويتم فيها أيضا توفير النعال الخاصة بالوضوء، وتوفير الكلينكس الخاص بتنشيف الأعضاء في حمامات كل مسجد، بحيث إذا توضأ المصلي يجد عند المتوضأ الكلينكس الذي يتنشف به!.

ومن مظاهر ذلك:

وجود مرايات في كل مسجد عند الأبواب يهيئ المصلي نفسه بها.

ومن مظاهر ذلك:

السكن المتميز للإمام والمؤذن، حيث تقوم الوزارة بتوفير شقة لكل من الإمام والمؤذن، و صيانتها مجانية، واسعة مزودة بوحدات التكييف.

ومن مظاهر ذلك:

وجود سيارات خاصة لنقل الأئمة والمؤذين إلى وزارة الأوقاف والعكس، وذلك بحجز موعد قبل ذلك بيوم.

فجزى الله أولياء الأمور في هذه البلد المعطاء خيرا على ما يولونه لبيوت الله عزوجل من اهتمام ورعاية.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[سالم الجعيدي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:39 م]ـ

ولكن أين من يعمرها؟

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 03:31 م]ـ

البركة موجودة في أمة النبي صلى الله عليه وسلم

فالتفائل أمر مطلوب

ـ[صخر]ــــــــ[05 - 06 - 07, 03:45 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله ....

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 06:17 م]ـ

البركة موجودة في أمة النبي صلى الله عليه وسلم

فالتفائل أمر مطلوب

أحسنت، فلا شك في هذا، وإن كان الأخ أصاب فيما قال في زمننا، في يوم الجمعة يغص المسجد بأهله!! حتى يصلي الناس خارج المسجد! وفي صلاة الفجر صف واحد غير مكتمل!!! سنفرح بنصر الله حينما يمتلئ المسجد في صلاة الفجر كما يمتلئ في صلاة الجمعة.

وتأييدا لكلام أخينا وكيع الكويتي يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [مثل أمتي كمثل الغيث، لا يُدرى أوله خيرٌ أم آخره].

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير