< articlebody> أكد مثقفون وكتاب مصريون وعرب، أن العلاقة بين المشرق والغرب هي علاقة صراع علي مدار التاريخ، وأن ما يسمي حوار الحضارات ليس إلا حوارا زائفا وغير مجد، مشيرين إلي أنه لا يمكن أن يحدث حوار بين القوي والضعيف، لأن القوي عادة ما يميل إلي إملاء شروطه التي يقبلها الضعيف دون مناقشة،
وهاجم الكتاب في الجلسة الأولي من مؤتمر الكاتب العربي وحوار الثقافات، الذي بدأ فعالياته أمس الأول بالعريش، فكر العولمة، مؤكدين أنه فكر أصولي يسعي إلي فرض رؤية وثقافة واحدة علي العالم وطمس الهوية، والقبول بالمشروع الأمريكي كنموذج مثالي للحضارة.
وقال أحمد رفيق عوض عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين: إن العلاقة بين الغرب والشرق علاقة صراع منذ القدم، وأدت إلي حروب واحتلال ومحاولات وإبعاد وإلغاء وإقصاء للآخر.
أكد زهير توفيق عضو رابطة الكتاب الأردنيين أن الحوار والتواصل لن يحدثا إلا علي أرضية الصراع الحضاري المادي، مشيرا إلي أن الثقافات الضعيفة لا تحاور بإرادتها لعدم قدرتها علي استيعاب الآخر.
وقال الدكتور علاء عبدالهادي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر: إن السلام لا يصنع التاريخ، ولكن تصنعه الشعوب الشرسة، مطالبا بتبني فكر المقاومة لتعديل سياسات العولمة لأن ثقافة التفاوض تؤدي إلي الهزيمة. وأشار عبدالهادي إلي أن الثورة المعلوماتية الجديدة وسياسات العولمة غيرت الواقع الدولي.
وقال الدكتور محمد راتب الحلاق عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا: لسنا ضد أدوات العولمة بل ضد خطابها المتغطرس الذي يسعي لابتلاع وطمس الهويات القومية وإيقاظ النزاعات الطائفية والعرفية، والتقليل من قيمة الوطن وتشكيل الإدراك لقبول التطبيع والمشروع الأمريكي الذي يسعي إلي تقسيم المنطقة إلي كانتونات وفيدراليا.
وأكد أحمد رشاد حسانين عضو اتحاد كتاب مصر أن العلاقة بين الإسلام والغرب ليست صداما حضاريا بل صدام مصالح وغايات تبعث علي الخوف وتتطلب الردع. وقال الدكتور ساسين عساف عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين: «إن علاقة الكاتب العربي بثقافة العرب هي علاقة النقيض بنقيضه، وهي علاقة تصادم مبنية علي الاختلاف.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63345
ـ[شتا العربي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:59 م]ـ
بعدما اعتبره وزير الداخلية الإيراني سبيلاً لتلبية حاجات الشباب
حفيد الخميني: زواج المتعة يُمارس بطريقة "أسوأ من الزنا"
دبي- حيان نيوف
< mainbody xmlns=""> رد آية الله حسين الخميني، حفيد زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني، على تصريحات وزير الداخلية الإيراني الذي قال إن فكرة زواج المتعة سبيل لتلبية احتياجات الشبان، واصفاً هذا الكلام بأنه "مسيئ للمرأة".
وإذ لفت الخميني إلى وجود زواج المتعة في كتب فقهاء الشيعة إلا أنه قال إنه "أسيء تطبيقه".
وكان وزير الداخلية الإيراني بور محمدي أدلى بتصريحات خلال الأيام الماضية قال فيها إن فكرة زواج المتعة ترتكز على تأمين سبيل لتلبية احتياجات الشبان بعيداً عن "العلاقات غير الشرعية". وتساءل "إذا كان من المنطق تجاهل رغبات شاب عمره 15 عاما وضع الله بداخله الشهوة".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة منددة من قبل النشطاء والناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.
وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة شادي صدر، إنه رغم ان زواج المتعة موجود في قوانين البلاد، إلا أن الثقافة الإيرانية تعتبره أمرا غير لائق. فيما اعتبرت ناشطة اخرى تدعى فاطمة صديقي أن عددا كبيرا من النساء اللاتي يوافقن على زواج المتعة يفعلن ذلك بسبب مشكلاتهن واحتياجاتهن المالية.
وزواج المتعة هو اتفاق بين رجل وامرأة على الزواج لفترة محددة ولو لبضعة ايام أو أشهر وهو اجراء متبع منذ فترة طويلة عند الشيعة، ويرفضه السنة.
يفضلن الحب بلا زواج متعة
وقال آية الله حسين الخميني لـ"العربية. نت" إن كلام وزير الداخلية الإيراني يسئ لسمعة المرأة وشخصيتها، خاصة وأن المرأة ترى نفسها سلعة بيد المتدينين وغير المتدينين لدى طرح هذا الموضوع بهذه الطريقة.
وأضاف "هذا أمر يخص النساء وهن يقررن بأنفسهن هذا الأمر. وليس رجل الدين أو غير رجل الدين من يقرر مصيرهن".
وعن واقع وجود زواج المتعة في إيران، قال الخميني: إنه منتشر كفكرة. هناك قسم من الشباب يلجأ إليه وقسم آخر لا يعبأون به، ويفضلون صداقات وحب.
وأرجع الخميني جنوح بعض الشباب الإيراني حول زواج المتعة إلى المشكلات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه "عندما تنعدم القدرة على تشكيل عائلة وفتح بيت وتأمين مصروف يومي، وهذا يدفع لإرضاء الغرائز بتوسل زواج المتعة".
أحيانا .. أسوأ من الزنى
وعن رأيه الشخصي بزواج المتعة، قال الخميني: كاعتقاد شرعي أعتقد أنه موجود في الاسلام وفي القرآن، وهذا ما يرفضه علماء السُنّة. ولكن لقد أسيئت ممارسة زواج المتعة لأنه وجد لمنع الناس عن البغاء والوقوع في الزنا. ولكنه يصبح أحيانا زنا وأسوأ من الزنا في الممارسات. وفي أصل القضية أنا مع فقهاء الشيعة حول نوعي الزواج الدائم وغير الدائم.
وأضاف "في الكتب الفقهية للخميني وفقهاء الشيعة يوجد نوعان للزواج: نوع دائم وهو الزواج العادي، وزواج منقطع هو زواج المتعة. وكل فقهاء الشيعة منذ البداية إلى يومنا هذا يتفقون على هذين النوعين.
http://www.alarabiya.net/articles/2007/06/03/35126.html
¥