تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نصيحة بخصوص زواج]

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك اخ عرض عليه اخت مرات وهذه الاخت متدينة

بالدين وهي منقبة وقد تركت الدراسة المدرسة مع أنها متفوقة في الدراسة

ولكن المشكلة ليست في البنت وانما أبوها

وابوها ليس من اهل الدين هو مغني مشهور يغني الي الان

فهي بنت مغنية

والاخ يفكر في الأمر كثيرا فهو بين أمرين صلاح البنت وبين والدها المغني لأن المرء ينظر من يصاهر

وفي نفس الوقت يسمع كثير من الخير في البنت قل ان تسمع في غيرها من البنات

وخاصة قالوا عنها انها تتمتع بالحياء حتي انها تستحي من النساء وسبحان الله من يخرج مثلها من ذلك الأب

فماذا رايكم وكما تعلمون العلماء حذروا من المرأة الطيبة التي خرجت من البيت السوء

هل هذا علي اطلاق؟

ـ[حاج]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:21 ص]ـ

ما ذنبها .. ؟؟

من كان والد ابراهيم عليه السلام؟؟

هي أحرى بصاحب الدين الذي يكون عونا لها على الثابت ممن هي في بيئة طيبة تساعدها

وهي غريبة!! في بيت ابيها

وإن استخار وأقدم فليحسب المصاعب الي سيواجهها مع اهلها فهم اهلها حتى وان تزوجته

وكم ممن اعرف خطب متكلا على صلاح والد المخطوبة وصلاح عمها وخالها وجدها فلما دخل وجد العجب!!

هذه وجهة نظر فقط

والله يتولى أمرك ويوفقك أخي

ـ[توبة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فماذا رايكم وكما تعلمون العلماء حذروا من المرأة الطيبة التي خرجت من البيت السوء

يا أخي ان كنت تقصد بهذا حديث خضراء الدمن فأقل ما قيل فيه التضعيف

http://www.sahab.ws/4036/news/5644.html

أما عن نصيحتي فعليه أن يستخير ربه ويتوكل على الله ... سبحان الله وما يرجى من المرأة فوق الدين والحياء؟

ـ[أمة العزيز]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقول للأخ الحائر بين أخلاق الفتاة وشخصية والدها ان يستخير الله سبحانه وتعالى في امره هذا ويتوكل عليه.

ذكرت أخي أن العلماء حذروا من الزواج بالمرأة الطيبة في منبت السوء وهذا القول لم يثبث عن أي عالم من علمائنا رحمة الله عليهم:وانما هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من المرأة الحسناء في منبث السوء وهذا هو:

قام النبي صلى الله عليه واله وسلم خطيبا فقال: (أيها الناس إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال، المرأة الحسناء في منبت السوء).

واليك أخي هذه الفتوى التي طرحت على الأستاذ عبد الحكيم بلمهدي

كلية الشريعة/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالي هو: ما حكم الارتباط بفتاة تعيش في بيئة سيئة، أي أن لديها أخوات غير مستقيمات، علماً أن الفتاة في غاية الاحترام والأدب؟ وما صحة الحديث الشريف القائل: (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)؟ وهل يتطابق هذا الحديث مع هذه الحالة؟ وما ذنب الفتاة البريئة فيما تفعله أخواتها؟. وجزاكم الله عنا كل خير.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" أخرجه البخاري (5090)، ومسلم (1466)، وروي وهو حديث فيه مقال: "إياكم وخضراء الدمن! "، فقيل يا رسول الله: وما خضراء الدمن؟ فقال: "المرأة الحسناء في المنبت السوء" أخرجه القضاعي (957)، والرامهرمزي في الامثال (84).

ففي الحديث الأول جاء الأمر بتقديم ذات الدين على بقية الأوصاف، ولاشك أن هذا عند التزاحم، وإلا فكلما جمعت المرأة من الأوصاف الأخرى مع صفة الدين كانت أفضل، وجاء التحذير من المرأة الحسناء التي تنشأ في منبت سوء إن لم تعرف بالاستقامة.

وأما "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، فهو ليس بحديث بهذه الصيغة المشهورة على الألسن، فهو مركب من حديثين، أحدهما حديث عائشة -رضي الله عنها- مرفوعاً: "تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" أخرجه ابن ماجة (1968) والحاكم (2/ 176،177) وصححه، وضعَّفه غيره، وقد بوَّب عليه البخاري في صحيحه، قال: "باب إلى من ينكح، وأي النساء خير، وما يستحب أن يتخير لنطفه من غير إيجاب".

والشطر الثاني ما جاء في حديث آخر، وفيه: "وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس" أخرجه ابن عدي (6/ 178)، والقضاعي (638)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1007)، وفي لفظ: "تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس" أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1015)، وفي لفظ: " في الحي الصالح" أخرجه ابن عدي (7/ 72) وهي ألفاظ كلها ضعيفة، وضعفها شديد.

وقد جاءت الصيغة الأولى من كلام عمر -رضي الله عنه- والمراد منها أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة.

وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، وليس كل امرأة في منبت صالح غير سيئة، وإنما الحكم للغالب. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير