[حكم ومواعظ ... أضف حكمة أو موعظة مؤثرة!!]
ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[06 - 06 - 07, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشاركة هي بداية مشروع ضخم لتجميع (والعمل بـ) أكبر قدر من الحكم والمواعظ المؤثرة بشرط كونها قصيرة وغير متداولة كثيرا (جديدة) وفي تصوري أنه لو قام كل عضو بإضافة حكمة أو موعظة لصار الموضوع من الثراء بمكان، اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن ...
وابدأ بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال" ولعل هذه الحكمة تفيدنا كثيرا في هذا الموضوع.
يُتبع ... إن شاء الله
ـ[أمة العزيز]ــــــــ[06 - 06 - 07, 02:01 م]ـ
حكمة من غاندي
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار .. وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار
فتعجب اصدقاؤه وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة
:
أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما .. فلو وجد فردة واحدة
فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى
**********
موقف لغاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى
لا انانية تحدها
ولا حبا للتملك يصدها
ولا حتى المحن توقفها
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة
فلتفرح لفرحه ولا تحزن على مافاتك
فهل يعيد الحزن مافقدت؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه
ـ[ناثرة الحبر]ــــــــ[14 - 06 - 07, 02:57 ص]ـ
قول الإمام الشافعي غفر الله لنا وله:
ما حك جلدك مثل ظفرك. . فتولى أنت جميع أمرك
وقد ينفع هذا الأمر في الرد على من يلح عليك دائمًا بأن تدعو له معتقدًا نفع دعاءك، متناسيًا لذة التذلل وبوح المضطر لخالقه ومولاه.
ـ[ابى عبدالرحمن المكي]ــــــــ[16 - 06 - 07, 12:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخ حسين بارك الله فيك الفكره جيده وبتوفيق الله ومشاركة اكبر عدد ممكن من الاخوه ستكون المحصله نواة لكتاب مفيد وممتع. اسئل الله لكم العون والسداد
بالنسبه للاخت امة العزيز اشكرها على مساهمتها لكن يااختنا ان الكتاب والسنه فيهما ما يشفي ويكفي ولاحاجة لنا بحكمة غاندي البوذي وفق الله الجميع لما يحب ويرض
سنن الترمذي - (ج 8 / ص 275)
- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي طَارِقٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَالْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ شَيْئًا هَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالُوا لَمْ يَسْمَعْ الْحَسَنُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ عَنْ الْحَسَنِ هَذَا الْحَدِيثَ قَوْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ـ[ابى عبدالرحمن المكي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 12:27 م]ـ
موطأ مالك
و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
ـ[ابى عبدالرحمن المكي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 12:36 م]ـ
موطأ مالك
عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ
ـ[ابى عبدالرحمن المكي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 01:48 م]ـ
سنن ابن ماجه
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ
أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ
¥